مواجهه هادفة بين الشباب والبنات !!!!!!!!!!!

[موني كات]

تقول الملكة فكتوريا : " باعتباري ملكة بريطانيا العظمى ،أود أن أطالب و بقوة بالدعم و العون من أي جهة داخل حدود المملكة أو خارجها . و أن أدعو كل من يملك القدرة على الكتابة و يجيد فنون التعبير ، و أن أناشد الجميع رجالا ونساء ، لينهضوا معي يجمعنا هدف واحد و هو وقف خطر شديد يتربص بالإنسانية جمعاء و هو خطر المطالبة بما يسمى " حقوق المرأة " . اذ ما تطالب به بعض النساء هو الرعب بعينه ، فهؤلاء النسوة ينادين بوضع يتنافى تماما بطبعهن و فطرتهن اللطيفة الرقيقة ، والأخطر من هذا كله هو أن حصول المرأة على هذه " الحقوق " يعني نسيانها كل جوانب الأحاسيس و الواجبات الأنثوية " .
هذه المقولة هي لامرأة غربية ، " متفتحة " ، رغم ذلك فهي تلخص ببراعة منقطعة النظير الوجه الذي يجب أن تكون عليه المرأة منتقدة بشدة النساء اللائي ينظرن إلى المساواة نظرة خاطئة تؤثر – بالدرجة الأولى – على وضعية المرأة داخل المجتمع . هذه " المساواة " تخلق عدة مظاهر تكون فيها المرأة هي المتضرر الأول .

إن خروج المرأة للعمل هو سبب هذه المشكلة ،وغيرها . ولا أحد يعترض بالطبع على عمل المرأة في إطار شرعي و معقول ، هذا مؤكد . لكن تجاوز هذا الإطار قد يخلق عدة مشاكل أولاها و أخطرها : العنوسة . هذه المشكلة التى تسبح فوق رؤوس عدد من النساء . فقد استأثرن بأغلب فرص العمل و بأثمان أرخص مما تتطلبه اليد العاملة الذكورية . و الرجال أغلبهم عاطلون : لا عمل .. لا مال .. لا سكن . و على الشباب – الذين يفترض أن يكونوا في مواقع العمل أن يعانوا البطالة و الخواء ، فينظرون بالتالي إلى الزواج و كأنه كارثة وجب تجنبها بأية طريقة .

إن هذه الأفكار ، التي تفصل دائما بين الرجل و المرأة ككيانين متنافرين ليس بينهما إلا الحرب و إثبات القدرة على السيطرة ، هي أفكار مبتذلة تبدو كأسطوانة مملة ، و إن كانت بعض العقليات المتخلفة هي السبب في اشتعال نار جدال عقيم حول حقوق هذه وواجبات ذاك ، كالأزواج الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم ، مما يجعل المنظمات النسائية – و ما أكثرها – تتشنج و تصرخ أن لا لهضم حقوق المرأة إلى غير ذلك من تلك النداءات المتكررة . و ربما لا تعلم هذه المنظمات إن الرجال أنفسهم يستنكرون مثل هذه التصرفات التي تبعد صفة الرجولة عمّن يمارسها . فضرب رجل جاهل لزوجته لا يعني – بالضرورة – أن كل الرجال يستحقون شتى أنواع العقاب و أنهم لا يفعلون شيئا سوى الاستبداد و الظلم .فعلى الرجال و النساء معا أن يستنكروا هذا الحاجز الوهمي الذي يضع الرجال في كفة و النساء في كفة أخرى ، و الذي انتقل إلينا عبر أفكار غربية تحاول – ما أمكنها ذلك – أن تبعدنا عن قيمنا و ديننا الذين لو تشبثنا بهما لانتهت هذه المشكلة الوهمية نهائيا .

لقد خلق الله سبحانه و تعالى لكل دوره و خصائصه . فعلى الرجل أن يكون رجلا بمعنى الكلمة و على المرأة أن تكون أنثى ، فهي قوية بأنوثتها و الرجل قوي برجولته و عنفوانه ، فكلهما يكمل الآخر ، و أي قول يهدف إلى فصل أحدهما عن الآخر هو امر غير مقبول بالمرة
وسؤالي لماذا هناك من الرجال الذين لا يستعرفون بحقوق المرأة
في الاخير تقبلوا تحياتي وفي انتظار نقاشكم وارائكم للموضوع ،،،،
اختكم موني كات

[حمزة 02]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موني كات

تقول الملكة فكتوريا : " باعتباري ملكة بريطانيا العظمى ،أود أن أطالب و بقوة بالدعم و العون من أي جهة داخل حدود المملكة أو خارجها . و أن أدعو كل من يملك القدرة على الكتابة و يجيد فنون التعبير ، و أن أناشد الجميع رجالا ونساء ، لينهضوا معي يجمعنا هدف واحد و هو وقف خطر شديد يتربص بالإنسانية جمعاء و هو خطر المطالبة بما يسمى " حقوق المرأة " . اذ ما تطالب به بعض النساء هو الرعب بعينه ، فهؤلاء النسوة ينادين بوضع يتنافى تماما بطبعهن و فطرتهن اللطيفة الرقيقة ، والأخطر من هذا كله هو أن حصول المرأة على هذه " الحقوق " يعني نسيانها كل جوانب الأحاسيس و الواجبات الأنثوية " .

هذه المقولة هي لامرأة غربية ، " متفتحة " ، رغم ذلك فهي تلخص ببراعة منقطعة النظير الوجه الذي يجب أن تكون عليه المرأة منتقدة بشدة النساء اللائي ينظرن إلى المساواة نظرة خاطئة تؤثر – بالدرجة الأولى – على وضعية المرأة داخل المجتمع . هذه " المساواة " تخلق عدة مظاهر تكون فيها المرأة هي المتضرر الأول .

إن خروج المرأة للعمل هو سبب هذه المشكلة ،وغيرها . ولا أحد يعترض بالطبع على عمل المرأة في إطار شرعي و معقول ، هذا مؤكد . لكن تجاوز هذا الإطار قد يخلق عدة مشاكل أولاها و أخطرها : العنوسة . هذه المشكلة التى تسبح فوق رؤوس عدد من النساء . فقد استأثرن بأغلب فرص العمل و بأثمان أرخص مما تتطلبه اليد العاملة الذكورية . و الرجال أغلبهم عاطلون : لا عمل .. لا مال .. لا سكن . و على الشباب – الذين يفترض أن يكونوا في مواقع العمل أن يعانوا البطالة و الخواء ، فينظرون بالتالي إلى الزواج و كأنه كارثة وجب تجنبها بأية طريقة .

إن هذه الأفكار ، التي تفصل دائما بين الرجل و المرأة ككيانين متنافرين ليس بينهما إلا الحرب و إثبات القدرة على السيطرة ، هي أفكار مبتذلة تبدو كأسطوانة مملة ، و إن كانت بعض العقليات المتخلفة هي السبب في اشتعال نار جدال عقيم حول حقوق هذه وواجبات ذاك ، كالأزواج الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم ، مما يجعل المنظمات النسائية – و ما أكثرها – تتشنج و تصرخ أن لا لهضم حقوق المرأة إلى غير ذلك من تلك النداءات المتكررة . و ربما لا تعلم هذه المنظمات إن الرجال أنفسهم يستنكرون مثل هذه التصرفات التي تبعد صفة الرجولة عمّن يمارسها . فضرب رجل جاهل لزوجته لا يعني – بالضرورة – أن كل الرجال يستحقون شتى أنواع العقاب و أنهم لا يفعلون شيئا سوى الاستبداد و الظلم .فعلى الرجال و النساء معا أن يستنكروا هذا الحاجز الوهمي الذي يضع الرجال في كفة و النساء في كفة أخرى ، و الذي انتقل إلينا عبر أفكار غربية تحاول – ما أمكنها ذلك – أن تبعدنا عن قيمنا و ديننا الذين لو تشبثنا بهما لانتهت هذه المشكلة الوهمية نهائيا .

لقد خلق الله سبحانه و تعالى لكل دوره و خصائصه . فعلى الرجل أن يكون رجلا بمعنى الكلمة و على المرأة أن تكون أنثى ، فهي قوية بأنوثتها و الرجل قوي برجولته و عنفوانه ، فكلهما يكمل الآخر ، و أي قول يهدف إلى فصل أحدهما عن الآخر هو امر غير مقبول بالمرة
وسؤالي لماذا هناك من الرجال الذين لا يستعرفون بحقوق المرأة
في الاخير تقبلوا تحياتي وفي انتظار نقاشكم وارائكم للموضوع ،،،،
اختكم موني كات

شكرا لك على طرح السؤال
حسب رايي
المراة لها حقوق وواجبات فالمراة التي تطالب بحقها يتوجب عليها القيام بواجباتها فلا اظن ان هناك رجل لايستعرف بحق المراة التي تقوم بواجباتها على اكمل وجه وشكراا