ياليت هذا الكلام يستوعبه كبار السن الذين جعلوا من الخرافات يدن والويل لك ان ناقشته في سيدي فلان اوعلان على انه انسان لا يملك لنفسه ضرا ولانفعا فكيف بنفع غيره .بارك الله فيك اختي حسناء العابدة على الموضوع القيم على معالجتك هذه الظاهرة التي شوهت علاقة الانسان بربه وجعل بينه وبينها وسائط |
|
الظاهرة اعمق جدا مما تتصورون ..و لا و لن تعالج بالنصوص
بالنسبة للمسنين فقد كانت الاضرحة جزءا من حياتهم اليومية
كيف يمكن اقناع شيخ مسن ان ضريحه لا يضر و لا ينفع و هو في ايام الجمر في ايام الاستعمار لم ينجو من بين
العسكريين الا باستغاثته و طلب العون من الضريح الذي كان يزوره و ما ان هتف باسمه حتى نجا
كيف يمكن اقناع شيخ مسن ان ضريحه لا يضر و لا ينفع و قد كان ضريحه هو سبب شفائه يوم مرض و سبب شفاء
ولده يوم كاد يموت و كان ذلك شيئا عاديا له
كيف يمكن اقناع شيخ مسن كانت عشيرته باكملهها عندما تجف الارض يذهبون الى الضريح ليستسقون فتزول الشدة و ينزل المطر
او لا يسافر الا بعد ان يقف عليه شيخه في المنام و يامره اما بالرحيل او القعود
-------------------
اذا اتيته بالف دليل من القران و السنة فسيضحك منك
---------------------
و الظاهرة عادت في السنين الاخيرة و الاغرب انها تطال حتى المثقفين و حتى الاطباء و حتى الاطارات
السامية و الذين ربما ان وقعت لهم واقعة كصاحبنا الذي ظن انه بات في الجنة لم يجدو الشيخ الذي يخرجهم
حقيقة و بالتجربة و
يحولها امام اعينيهم الى مزبلة
لا يوجد شيوخ او دعاة يمكن الرجوع اليهم لتفسير ذلك ميدانيا ... او يتعاملون مع كل ظاهرة بظاهرة صحية ملموسة تقابلها من الشرع الاسلامي بدون ان يسخروا منه و يكذبوه و بدون كذلك ان يكتفون بالنصوص المجردة لاقناعه
-----------------
خاصة و نحن في زمن لا نؤمن فيه الا بالبرهان العملي لا غير