السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند ملاحظتنا لواقع الجزائر نرى بوضوح أنها تفتقر لللتنمية والبناء والزراعة والصناعة وكل المجالات لكن في المقابل الشباب يشكون من البطالة أينما ذهبوا مرفوضون برأيي هناك أسباب لذلك
- الفساد الإداري أعتبره من أهم الأسباب والجزائر مشهورة بذلك بين جميع الدول نرى أصحاب الأعمال يوظفون معارفهم مهما ضعف مستواهم الدراسي وحتى لو جاءهم من هو أجدر منه لا يقبلونه.
-اشتهار طلاب الجامعات بتدني مستواهم الدراسي باعتبار أن الشهادة ليست التعبير الوحيد والمطلق على المستوى التعليمي كذلك بسبب انتشار ظاهرة الغش و أنا برأيي هذا سسب واه ولا يعبر عن الحقيقة لأن معظم الوظائف فيها مدة تربص وهي كافية للحصول على المنصب
-تكاسل الشباب وعدم بحثهم الجيد على الوظيفة وترك مستقبلهم للحظ ولنقل إلقاء اللوم على الدولة و القدر والحظ العاثر والقعود بلا عمل
- الابتعاد عن العمل الجاد ولنقل المضني والذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي والمقصود هنا "الزراعة" حيث أنها في بلادنا تعبير عن الفلاح الذي لم يتعلم في حياته لا يعرف سوى الأرض والمعول ثم إن مستوى طلابنا أسما من ذلك ناسين أو متناسين أن الأرض سبب بقائهم على قيد الحياة و أن من أجلها مات الملايين من شعبنا ( أطرح سؤالا هنا: لو أن سياية الأرض لمن يخدمها تعود من جديد هل ستجد لها طالبين ؟ ) يبقى السؤال مطروحا.
- و الأمر الذي أراه بعيني كل يوم هو انعدام الإخلاص في العمل من غيابات وهروب والأسوء تسجيل الحظور و الخروج دون عمل (مال حرام) أليس هذا كافيا ليقول المسؤولون أنتم لا تريدون العمل ؟
برأيي على كل شاب أن يقف مه نفسه ويعتزم على تغييرها زأن يبحث عن العمل أي عمل شريف يقدم به خدمة للمجتمع يأخذ به أجري الدنيا و الآخرة عازما على الإخلاص ومراقبة الذات وابتغاء وجه الله لأن الله يراقبنا فالأولى بنا أن نخاف منه على أن نخاف من أرباب العمل والبشر الذين لا حول لهم ولا قوة أمام قدرة الله وجبروته .
كفانا تخاذلا وتواكلا ولوما للأخرين (اعقلها وتوكل) يجب علينا أن نسعى ونكد حتى لانندم فيما بعد على عمرنا ووقتنا وجهدنا في النهاية لا عذر لنا في ما آل إليه حالنا صدق من قال " نعيب زمانا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا . هذا رأيي -أطلت الكلام آسفة- .بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيم .