بارك الله فيكم على هذه الردود إلى أني أختلف مع البعض الذين يطلبون منها أن تكلمه فالشيطان يرضى منا بالقليل وأول الغيث قطرة ثم ينهمر ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة
أختي الكريمة ما تشقيش روحك كامل احنا قبل ما نزيدوا كتبلنا ربي رزقنا والزواج داخل مع الرزق يعني نحبوا ولا نكرهوا اللي مكتوبة على الجبين لازم اتشوفها العين
وكيما راني نشوف انت ما شاء الله بنت مربية وعاقلة وواعية وعلابالك بلي بنات الفاميلية مايديروش هاد الخدمة
مهما كان فيها شبهة
وأصلا الإنسان واحد ما يعرفوا قد خالقوا يعني كيقولولك مربي وعاقل واش يضمنلك بلي ما هدرش مع طفلة واحد أخرى ؟
يعني ربي سبحانه هو اللي يعلم الغيب ويعرف واش يصلحنا مالا نشدوا فيه ونحبوه ونطيعوه باش نفرحوا فهو من يملك القلوب ويقلبها كيف يشاء
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " أي ما تشك فيه أنه ليس من الدين
ما يستفاد من الحديث :
01 - إن على المسلم أن يبني أموره على اليقين ليكون في أمر دينه على بصيرة
02 - النهي عن الوقوع في الشبهات وما تتردد فيه النفس بين حله أوحرمته
03 - استحباب الورع عما كان فيه شبهة حرام وإن كان الأصل الحل
وكذلك
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ان الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " (رواه البخاري ومسلم )
معنى الحديث
كل من الحلال والحرام واضح جلي لكن يوجد بينهما أمور غامضة لا يعلم انتماؤها للحلال أو الحرام إلا قلة من الناس وهم العلماء أو أهل الذكر فيجب علينا تركها واجتنابها طلبا لبراءة الدين وحفظا للعرض مما يعاب عليه خوفا من التعدي على حرمات الله والذي يقترب من الشبهات يكون كالراعي الذي يرعى بهائمه حول محمية غيره فتوشك غنمه أن ترتع به لجودته وقربها منه وكذلك محارم الله
والقلب هو أهم شيء في الجسد فبصلاحه يصلح كل شيء والعكس صحيح
فاختاري بين الشهوة القليلة الفانية العابرة واللذة الكبيرة الدائمة
قال الشاعر :
لـلأمور وللأعـــمـال عاقـــبة
فاخش الجزاء واحذره عن مهل
ذو العقل يترك ما يهوى لخشيته
من العلاج بمكروه من الخلل
فمن المروءة ترك المرء شهوته
فانظر لايهما آثرت واحتفل