كواليس ملتقى الخلدونيّة الحادي عشر 2013 م - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كواليس ملتقى الخلدونيّة الحادي عشر 2013 م

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-30, 20:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو تقي الدّين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو تقي الدّين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كواليس ملتقى الخلدونيّة الحادي عشر 2013 م

كواليس ملتقى الخلدونيّة الحادي عشر 2013 م


-
احتظنت الجلسة الافتتاحيّة للملتقى القاعة الكبرى لمتحف المجاهد بحضور مديره الأستاذ فوزي مصمودي.
- نشّط جلسة الافتتاح الأستاذ عمر فرحاتي( جامعة بسكرة )، وكان أوّل المتدخّيل المجاهد المداني بجاوي وألقى كلمة مميزة.
- المتدخل الثاني كان الأستاذ العربي الزبيري في موضوع عن الحركة الوطنيّة، وكان مميّزا في تدخّله هذا ومصحّحا لكثير من المفاهيم الخاطئة عن الحركة الوطنيّة، منها تحديد بداية ظهور الحركة الوطنيّة الذي قال أنّه يبدأ من 1830م وليس من 1919 م كما تحدّده المدرسة الفرنسيّة، ثمّ تأسّف كثيرا لعدم وجود مدرسة جزائريّة للتاريخ تنظيرا وكتابة، بل قال أنّه لا يوجد عندنا عندنا مؤرّخون بعد، وإنّما عندنا كتّاب للتاريخ.
- أمّا الدكتور سليم قلالة ( جامعة الجزائر ) فقد كان هو الآخر متميزا بتدخّله العلمي الممنهج، وطرح فكرة ورشة بحثيّة بدأها مع مجموعة من الطلبة لكتابة وتصنيف تاريخ الزّاب الشرقي (كبداية ) بشكل علمي منظم ويعتمد على استقاء المعلومة من مصادرها
- تدخل السيّدة المجاهدة حرم زكيري كان مؤثرا جدّا وقد تفاعل الجميع مع قصّة رحلة فرارها من الجزائر إلى المملكة المغربيّة مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
- وجاء دور التّكريم، حيث قدّم للأستاذ المكرّم عمر كبّور ( المدير الولائي للثقافة ) برنسا عربيّا أصيلا، ودرع الخلدونيّة، وبورتريه يمثل صورة المكرَّم نفسه.
- حضر جلسة الافتتاح والتكريم كلٌّ من رئيس بلديّة بسكرة الأستاذ عزّ الدّين سليماني ورئيس بلديّة سيدي عقبة الأستاذ مبروك جمالي، وحضر كذلك نائبا رئيس المجلس الشعبي الولائي الأستاذ العربي صحيّة والأستاذ عمر بوستة وشاركا في التكريم.
في جلسة ظريفة وحوار طريف مع الأستاذ محمد قويدري (المفتّش بالمحكمة العليا ) والدكتور كمال عجّالي ( بجامعة باتنة ) على هامش الملتقى ذكر الأستاذ كما عجّالي الكتب وقال يجوز سرقة الكتب حسب فتوى الشيخ نعيم النّعيمي، فسألته كيف ؟
فقال هذه فتوى خاصّة بالشيخ نعيم النعيمي وتطبّق فقط على الشيخ عبد المجيد حبّة رحمهما الله جميعا، وقد كان الشيخ عبد المجيد حبّة غنيّا وكان الشيخ نعيم النعيمي فقيرا، فإذا أخذ من صديقه كتابا ولم يرجعه فإنّه يستطيع شراء غيره بكلّ سهولة.
ثمّ روى لنا الأستاذ محمّد قويدري قصّة أخرى عن كرم الشيخ عبد المجيد حبّة رحمه الله فقال:
مرض أحد أقرابائي في ( المغير ) فذهبت مع جماعة لزيّارته، فلما قمنا بواجب الزيّارة وكان قريبي قد استبقانا للغداء، قلنا ما دمنا جئنا إلى المغيّر فلابدّ من زيّارة الشيخ عبد المجيد حبّة ثمّ العودة لتناول الغداء، فذهبنا إليه فاستقبلنا استقبالا كبيرا، ورحّب بنا ترحيبا عظيما، فلمّا أردنا المغادرة قال: إلى أين غداؤكم عندي فأخبرته أنّ الغداء عند ابن عمّي الذي جئنا لعيّادته، فغضب رحمه الله غضبا شديدا، وقال كيف تزورونني في بيتي ولا تتغدّون عندي، فاعتذرنا له مرّة أخرى بأنّ ابن عمّي يكون قد أعدّ الغداء ولا مناص من الذهاب إليه، فلم يسكت غضبه، وظلّ مدّة من الزمن كلما لقينا في جماعة أخبرهم بفعلتنا الشنيعة !! أي أننا زرناه في بيته ولم نتغدّ عنده.. وكان – رحمه الله - كريما كرما كبيرا.
وأنا داخل قاعة المحاضرات أبصرت الفيروزي ( الأزهر اعجيري ) مقبلا نحوي فسلّم عليّ ثمّ جلس قريبا منّي، ورأيت معه فتاتين صغيرتين، فعلمت أنّهما ابنتاه فقلت وهل هاتين الفتاتين شاعرتين مثل أبيهما فقال وهي يبتسم: نعم..
فقلت لأقربهما منّي وكانت أصغرهما:
هل أنت شاعرة مثل أبيك فقالت : نعم قلت : فاقرأي عليّ قصيدة ممّا كتبت فقالت:
( ولاّدة وابن كلبون ) فقلت لها: هذه قصيدة مسروقة ؟ ! ففاجأتني بقولها : نعم سرقتها من أبي !! وضحك أبوها ملء شدقيه.. !
- أخذَنا الأستاذ محمّد قويدري في جولة بسيّارته للتعرّف على بعض المعالم التارخيّة داخل مدينة بسكرة، ووقف بنا أمام مبنى كبير قريبا من حديقة 05 جويلية وقال لنا: هذا المبنى كان مبنى المعهد الإسلامي الذي أسّسه محمّد شعباني – رحمه الله – ثمّ أخبرنا أنّ ذلك المبنى كان ملكا لأحد المعمّرين في بداية الاستقلال، وأراد أن يبيعه بأيّ ثمن ويهرب فاشتراه منه أحد سكان المدينة فجاءه شعباني ولامه على ذلك وأخذ منه المبنى وعوّضه عن ماله الذي دفعه فيه، ثمّ حوّله إلى معهد إسلامي، والتحق للدّراسة فيه مئات الطلبة وزارهم ذات يوم فوجدهم يعانون من مشكلة الأكل فطلب من مسؤولي المعهد أن يأخذوا طعام الطلبة كلّ يوم من الثكنة العسكريّة القريبة منه والموجودة بالقرب من حديقة 5 0 جويلية ( جنان البايلك )، وزراهم مرّة أخرى واطلع على المرقد فوجدهم ينامون على الأرض فطلب منهم أيضا أن يذهبوا إلى الثكنة لأخذ الأسِرّة.
يقول الأستاذ محمّد قويدري وقد درست فيه ابتداء من سنة 68 وتخرجت سنة 75 م وقد كان فيه 1000 طالب و300 طالبة..الله يا زمان. !
- من شدّة التعب والإرهاق أخذ بعض المحاضرين والمشاركين إغفاءات سريعة رغما عنهم ! وحاول الأستاذ سليم كرام نائب رئيس الجمعيّة أن يضبطهم بالجرم المشهود، ويأخذ لهم صورا موثقة وهم متلبّسون.. !
- تكرّر ذكر بلدة ( برج بن عزّوز ) في كثير من المحاضرات والمداخلات وحتى التعقيبات، فمنها ظهر العلماء والمثقفون والمناضلون والكشّافة والمبرّزون في كثير من الميادين، وكانت سبّاقة في النضال الوطني والكفاح المسّلح.
- قام القاص والرّوائي محمّد الكامل بن زيد بتوزيع مجموعته القصصيّة ( ممنوع الدّخول ) في طبعتها الثانية الفاخرة على المشاركين في الملتقى من المهتمّين بالأدب والقصّة.
- مثله فعل الفيروزي ( الأزهر اعجيري ) لكن بيعا بالتوقيع هذه المرّة لكلّ دواوينه، لقد كان بطل الأمسيّة الشعريّة بلا منازع وخلخل أركان قاعة المحاضرات بالتصفيق.
- عندما ألقى الأستاذ لخضر رحموني شعره؛ خصّ الأستاذ فوزي مصمودي بقصيدة يمدحه فيها ويثني عليه، فما كان من الأستاذ فوزي مصمودي إلاّ أن وقف من المنصّة وأمسك بتلابيب المهندس ( الشاعر ) الأخضر رحموني وقال له في دعابة لطيفة:
" سأجزل لك العطاء وسأعطيك ألف دينار " على طريقة الملوك والأمراء الأقدمين، وضجّت القاعة بالضحك والتصفيق.
- أيمن سدراتي أحد فتيان الجمعيّة النشطين والفاعلين في أدب وخلق رفيع؛ قام في أمسيّة ختام الملتقى باستعارة سيّارة أخيه ثمّ جاء إلى دار المعلّم حيث يقيم الأساتذة الضيوف، وعرض على الأستاذ مولود عويمر أن يأخذه لزيّارة مقهى ( لحساير ) وهو مقهى شعبي يجلس فيه النّاس على الحُصُر، جلسةً شعبيّة قديمة كادت تنقرظ، وأخبرني أنّه حتى لا يُشعر الأستاذ مولود عويمر بالحرج اتصل بالأستاذ محمّد قويدري عضو اللجنة العلميّة ومفتّش بوزارة العدل؛ حتى يرافقهما في تلك الجولة الليليّة كما اتصل أيضا بالصّحفي النشيط والمثقف المهذّب خالد بن نعجة، ليكون معهم أيضا وراقت الجلسة للجميع وشربوا الشاي ثمّ أوصلوا الأستاذ مولود عويمر إلى محطّة الحافلات لأنّه كان على أهبة المغادرة لالتزامات خاصّة.
- في صباح اليوم الرّابع؛ يوم الرّحلة كان أوّل الأساتذة المستيقظين واستعدادا للرّحلة هو الأستاذ خليفة بن قارة الإعلامي والكاتب المشهور.
- الأستاذ الهواري ملاّح من وهران خرج في الصّباح في قميص صيفي وقد غرّه الجوّ المتقلّب في بسكرة هذه الأيّام إذ كان حارّا بالأمس، فلما وجد الجوّ باردا رجع سريعا ولبس ما يدفئه.
- الأستاذ عبد القادر صيد كان أنشط المشاركين في توزيع كتبهم، وبسخاء كبير لكن من الغرائب أنّه عندما قدمّ كتابه ( الشيخ أحمد سحنون الأديب المصلح ) إلى أحد المشاركين؛ قال له عندي نسخة منه، ولكن تبيّن فيما بعد أنّه خلط بينه وبين كتاب أخيه الأستاذ عبد الحليم ( معجم أعلام بسكرة )، فَحَرَم هذا المشارك نفسه من كتاب جديد وقيّم بسب قلّة لباقته.
- الأستاذ علي لخذاري ( الأخضري ) حفيد العلامة عبد الرحمن الأخضري جاءنا يوم الرّحلة في حلّة مميزة؛ قميص عربي تقليدي متقن الصنع وطربوش عربي أحمر ( شاشيّة عصملّي )، وكان شيخَ قبيلته أثناء زيّارتنا لزاوية الشيخ عبد الرحمن الأخضري.
- الأستاذ عبد الرحمن تونسي ( المسيلة ) رغم أنّه أجرى عمليّة جراحيّة على إحدى عينيه؛ إلاّ أنّه أصرّ على الحضور ومشاركة الجمعيّة عرسها الثقافي.
- الدكتور مولود عويمر كان يقوم بإجراءات الحصول على الفيزة للتنقل إلى الخارج في عمل ثقافي، وما إن أنهى الإجراءات حتى ترك سيّارته بمحطّة الخرّوبة في العاصمة دون أن يعرّج على بيته لرؤية أولاده وأهله، ووصل إلى بسكرة في الحافلة على السّاعة الثالثة صباحا، وكان في استقباله الأستاذ عبد القادر صيد، وقال أنا ألبّي دعوة الجمعيّة الخلدونيّة وأجيئها ولو حبواً.. أكبر تحيّة تقدير واحترام.
- لم ينس أعضاء الجمعيّة الخلدونيّة قراءة الفاتحة على روح عضو الجمعيّة البارز محمّد فؤاد صولي الذي توفي منذ بضعة أشهر..رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
- أثناء زيّارتنا للزاوية العثمانيّة في اليوم الرابع أخبرنا الشيخ عبد القادر عثماني أنّ الدكتور أبا القاسم سعد الله كان يأتي إلى الزاوية أثناء تأليفه لكتابه ( تاريخ الجزائر الثقافي ) ويأخذ ما يريد من معلومات دخال مكتبة الزاوية التي تحوي أكثر من 1500 مخطوط ثمّ يذهب، ويعود مرّة أخرى إلى أن أنهى كتابه وأهدى للزاوية نسخة منه.
- من الأمور المحزنة التي أخبرنا بها الشيخ عبد القادر عثماني أنّ الإقبال على التعلّم في الزاوية؛ كلّ سنة هو في تناقص مستمر وكلّ الطلبة الذين يدرسون في الزاوية لا يوجد واحد منهم من بسكرة، فكلّهم من خارج الولاية.
- عندما أنهى الدكتور كمال عجّالي محاضرته قال ممازحا كعادته: ( انتهى الموجز ) على طريقة موجز أخبار الإذاعة.
- ومن دعابات الدكتور كمال عجّالي ( المفيدة ) أيضا قوله: لما وجدت ديوان ابن رحمون مطبوعا، طباعة سيّئة، وجدته طبع غفلا من التعريف بصاحبه، لا هو من الإنس ولا هو من الجنّ.. !!












 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-30, 20:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم 89
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية مريم 89
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2013, ملتقى, الخلدونيّة, الحادي, كواليس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc