من البديهي و من المسلّمات عند كل الناس أن الاختلاف في التفكير و في  وجهات  النظر وفي التعامل مع الأشياء والحكم عليها أمر طبيعي، بل هو ظاهرة من سنن الله في خلقه. في هذا الموضوع اريد ان نتحدث   عن الاختلاف المذموم ، الاختلاف في تصور و فهم الآخر من حيث  التعبير الكلامي عند الحديث بين الناس ، فكثيرا ما يقع  الخصام و التنافر و التقاطع بين فردين أو أسرتين بسبب الفهم الخاطئ أو بتأويل حسب هوى النفس ،غير التأويل الذي أراد شخص ما  إيصاله للمتحدث إليه  ، و من هذا الفهم الخاطئ والتأويل الغير الصحيح تنشب خصومات ، و تنافر، و عداوات ، لم يكن سببها شيء سوى سوء التفاهم  .لماذا اصبحنا لا نسمع  للطرف الاخر و لا ننصت له لماذا اصبحنا نسمع انفسنا و فقط نفهم مانريد فهمه .جل مشاكلنا الشخصية و العائلية كان سببها اننا لم نعطي فرصة للطرف الاخر   لتوضيح رايه و شرح كلامه اصبح الفراق و الخسارة اسهل بكثير من الكلام و اعطاء فرصة الحوار و النقاش .ان كان الموضوع يهمكم اليكم الخط