راي الشخصي
المشاكل الحالية التي نتخبط فيها سواء مشاكل الزواج او العمل او الامن او السرقة او الافات الاجتماعية او غياب الوازع الديني تعود اسبابها الى سوء فهم الحياة
فعندما تغيب عن ابصارنا حقيقة الحياة ولا نفهمها كما هي عليه سواء بفطرتنا او باوامر ونواهي ديننا وسنتنا واقوال علاماء الدين والحكماء عندها فقط نصل الى ما نحن عليه
الزواج شيء مقدس وسنة من سنة الرسول وفطر فطر الله الناس عليها
وقبل الخوض في هوامش الزواج ومن بينها ان تعرض الفتاة نفسها على الولد وليس ان تخطبه وتدهب في محفل بالاهازيج والزغاريد لبيته لخطبته ! هل تدركون ما تقولون ام انكم لم تفهموا الحياة ومصطلحاتها؟
ادن فلنتفق على انه لا يوجد مصطلح خطبة الفتاة للولد بل ان تعرض نفسها
وان تعرض نفسها لا يعني انها عاهرة او ليس لها شرف او قليلة ادب وما الى دلك لا
فان من فهم الحياة يفهم ان الانسان قد يكبحه سوء فهمه للحياة ان يعيش في هدوء وراحة
فالبنت ادا وجدت من تقبل به زوجا فلمادا لا تفاتحه في الموضوع؟
رغم ان العادات والتقاليد والاقاويل تتسرب والاسرار تنتشر بسرعة البرق ولكن من فهم الحياة ايضا يدرك ان اي فعل تتبعه اقاويل واحاديث
ومن فطن لخبايا الحياة يعيش حياته ولا يعيش حياة غيره
هدا ما تكلمنا عنه بحسب قناعتي الشخصية فهو من هوامش الزواج لمادا؟
ما هي الظواهر التي اوصلتن الى ان نتناقش في هده القضية؟
رغم وجود في عهد الرسول وبعده ولكن لا ننسى ان دلك مجتمع واليوم مجتمع يتشركان في نفس المسميات والثوابت الدين والسنة والمباح والحلال والحرام ويختلفون في اشياء عدة كالاقاويل والتجريح والسب وقطع الارحام والتشكيك والوسوسة
فما اوصلنا الى ان نناقش ونتقاتل هده الامور هي الاشياء التالية من وجهة نظري
الحملة الشرسة التي تتعرض لها ثقافتنا وثوابتنا الدينية واحياء المندثر واحياء الهوامش لتحل محل الاصل
فالاصل ان يخطب الرجل المراة لا العكس؟
والهامش هو العكس فمادا نريد ان نقلب الامور؟
مشكلة الزواج انصهرت مع فلفسات اخرى جاءت لظرب الاديان
من بينها واخطرها
ثقافة التمتع
فهده الامور من عرض الفتاة نفسها على الرجل هي من امور الشيعة والروافض
ثانيا
البنت ادا كانت تحافظ على حجابها وحشمتها وتعففها بادن الله سوف يتقدم من يخطبها وان طال الامد او قصر فليست هي الاستثناء ولا ننسى ان للمجتمع سهام وتاثير قد نجد نفسنا ضحية من ضحاياه فتكثر العنوسة وتنتشر الزنا وما هو اكثر من الزنا كلها بسبب عدم فهمنا لضرورة من ضروريات الحياة وهي الزواج
فالبنت التي تعيش حياتها وحتى جبهتها لا تلمس الارض والبنت التي تلون نفسها بالوان قوس قزح *-* عفوا قوس فزح اجمل منها بكل تاكيد :d*-*
والبنت التي تلبس وتلبس وتدير العطر وتنخحي الحجاب ورقم هاتفها للقاسي والداني وبالمختصر المفيد حياتها رمادية ان لم نقل سوداء
هل تعتقد ان يتقدم لخطبتها زوج صالح؟
من الجانب النظري فحالتها ليست مؤهلةى لكي تكون اما او زوجة او مربية
فاين تدهب من اجل الحصول على فارس الاحلام؟
تدهب للهوامش
دلك انك الغريق حتى وهو يدرك ان القشة لن تساعده على النجاة ولكن يتمسك بها
هده البنت المسكينة اشبه بدلك الغريق بل هي بكل تاكيد تتقدم مراكز وسنوات ضوئية عنه
دلك ان الغريق لم يختار لنفسه الغرق بينما هي اختارت او قاستها سهاء المجتمع
وهنا حتى وان كانت سهام المجتمع قاستها فليست هي الاسثناء فمادا عساها تفعل؟
الصبر
اما من اوصلت نفسها لهدا الموصل فهي تناست انها تضرب وتهدم ما سعت للحصول عليه
تضرب الزواج وتشوهه وفي الاخير تبحث عنه
بحيث انها تناست ان الزواج مشروع كامل لا يحدد في يوم وليلة بل ان الزواج تربية
الزواج مسؤولية
الزواج حسن سيرة
الزواج همة وسمعة بين الناس
عندها فقط بادن المولى تجدين الزواج يفتح لك ابوابه فتجد الخطاب ومن يدرك قيمة الزواج يتقدم لطلب الزواج منك وحينها يمكنك ان تختاري وهدا جزاء الصبر وهده هي نتائج مسروع الزواج
يتبقى جانب المجتمع
فالمجتمع لم لم يصل الى ما هو عليه الى من سوء فهمنا للحياة وتعاليم ديننا وسنتنا
وادا كنا نعيب شيء فالاولى ان نعيب انفسنا وان نقف ونناقش مساهمتنا في شمروع الزواج
ان نقف وندون ما هي الحياة وماهي متطلبتاها وماهي امورها وكيف نفهما وما هي اوامر ديننا
اما وان نهدم الثوابت والاصل ونتشبت بالقشة فهدا ليس بحل لانه ليس الاصل
رغم اننا لا نعترض ولا نناقش اوامر الدين ففي ديننا يجووز ان تعرض الفتاة نفسها على الدكر
او ان تخطبه كما قال البعض
--------------------
:d
