![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شروط الخروج على الحاكم الكافر .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله : الظاهر من كلامك أنك لم تستوعب المسألة بعد ، لذلك تجدني مضطرا لمزيد من الشرح والتفصيل النتائج والمآلات في هذه المسألة لا ينظر اليها ولا تؤخذ في عين الاعتبار ذلك أن النصر بيد الله وحده ، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة فربنا عز وجل أمرنا بتبليغ رسالته ، فما علينا الا البلاغ أما أمر الهداية فبيد الله عز وجل أي أن نتيجة تبليغ الرسالة يكون الأمر فيها لله وحده ان شاء هداه وان شاء أبقاه في ضلاله . والقتال أيضا أيا كان نوعه بقدرة أم بغير قدرة هو أمر من الله وما علينا الا تطبيق الأمر ونتيجة القتال تعود لله وحده ان شاء نصر أو ان شاء هزم والأمثلة على القتال بغير قدرة أكثر من أن تحصى عبر التاريخ ، فغزوة بدر انتصر المسلمون فيها بغير قدرة ، ويوم حنين اذ أعجبتهم كثرتهم فلم تغني عنهم شيئا لكن مشكلتكم تكمن في ، "هل أنتم مستعدون لتقديم التضحية لاعلاء كلمة الله أم لا ؟" فالمستعد لتقديم التضحية يعلم أن كلا النتيجتين في صالحه (النصر أو الشهادة ) ، والغير مستعد لهذه التضحية تجده يتعذر بحجج واهية سبقكم بها من قبلكم فقال عنهم المولى عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[النساء:97] فعذر الاستضعاف لم ينجي من قبلكم من العذاب والركون للطواغيت اثم عظيم لمن تدبر كلام ربه وكتنبيه فقط فنحن نتكلم عن وجوب حفظ الدين وهذا الحفظ يكون بخلع الطاغوت المبدل لشرع الله ولو أدى الى اقتتال ينتج عنه سفك للدماء – كما يحدث في سوريا الآن – نتيجة هذا الاقتتال وسفك الدماء لا يعلمها الا الله ، قد ننتصر فيحفظ الدين ، وقد نهزم فيبقى الأمر على ما هو عليه فالنتيجة بيد الله ، ونحن لم نتطرق الى النتيجة والمآل بل نحن نتكلم عن حكم المسألة في حد ذاتها واشتراط القدرة هنا أي أن يكون العدد والعتاد والعدة تقارب قوة الطاغوت فمن يقول هذا أكاد أجزم أنه ما قرأ حرفا عن غزوات النبي عليه الصلاة والسلام وغزوة كغزوة مؤتة كافية لنسف الشبهة. بل غير بعيد ثورة 1 نوفمبر كافية لرد هذه الشبهة ، فالمجاهدين في بداية الثورة كانوا قلة يقاتلون ببنادق الصيد الآلات العسكرية الفرنسية المتطورة ، وعدد الفرنسيين وعملائهم الحركى أضعاف أضعاف ما كان عليه مجاهدو الجبال والمغارات . اقتباس:
عندما أقول هلكت النفس معناها كما يحدث لسوريا مثلا عشرات القتلى يوميا بسبب طاغوت يقاتل ويدافع من أجل باطل ودنيا زائلة ، فهل يكون أشجع ممن يقاتل من اجل الحق وأخرى باقية ، فمهما كان العدد الهائل للتضحيات والانفس والدماء والاشلاء من أجل اعلاء كلمة الله أفضل من الركون الى طاغوت يفسد الدين ويحمي الشرك . والمهلكة والمقتلة وابادتنا عن بكرة أبينا وأسرنا وتعذيبنا وتشريدنا وصلبنا وقطع أطرافنا و نحن نسعى لحفظ الدين أفضل من الركون الى الطاغوت . اقتباس:
فالمجاهدين لا يملكون القدرة ومع هذا قاموا على حاكم سوريا البعثي المرتد ، وأنت وأصحاب منهجكم ترون أن الخروج هنا لعزل بشار لا يوافق المنهج لأن شرط القدرة لم يتوفر بعد ، أما منهجنا والذي أخذناه عن محمد ومن تبعه ، فان خلع هذا الطاغوت المفسد للدين هو أوجب الواجبات بعد الايمان بالله ، وأن الركون لهذا الطاغوت بأي حجة من الحجج الواهية "كأن لا طاقة لنا ببشار ومن معه " كحجج المنافقين من قبل والآيات في فضحهم أشهر من أن تذكر ، فالركون هنا من أعظم الذنوب ، وهذا الفرق بين ديننا ومذهبكم . |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
لو أنّ الأمر كما تقول هنا فلماذا لم يقاتل عليه الصلاة والسلام كفار مكّة قبل الهجرة بفئته القليلة وبدون قدرة .. لماذا لم يبلّغ رسالة ربّه بالسيف من دون النظر في النتائج والمآلات.. ألم يكن الدين مُحاربًا من طرف كفّار مكة ؟ متى يكون بقدرة ومتى يكون بغير قدرة اقتباس:
فأنتم لم تعلوا كلمة الله حتى الآن في الدول التي وضعت فيها حربكم أوزارها أو تكاد أمّا تضحيتكم فهي من أجل (الفتنة أو الإنتحار) وليس من أجل (النصر او الشهادة) اقتباس:
اقتباس:
أين هي كلمة الله التي أعليتموها في العراق وفي افغانستان على سبيل المثال اقتباس:
ألم تسل أنهار الدماء في الجزائر والنتيجة هي كما ترى وارى أخيرا وليس آخرا اعلم يا محارب الفساد أن القتال أو الجهاد هو وسيلة وليس غاية |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -: ( إن النبي صلى الله لما كان بمكة مستضعفا هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكف أيديهم والصبر على أذى المشركين فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم لأنه لو أمرهم إذ ذاك بإقامة الحدود على كل كافر ومنافق لنفر عن الإسلام أكثر العرب إذ رأوا أن بعض من دخل فيه يقتل وفي مثل هذه الحال نزل قوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )الأحزاب(48) وهذه السورة نزلت بالمدينة بعد الخندق فأمره الله في تلك الحال أن يترك أذى الكافرين والمنافقين له فلا يكافئهم عليه لما يتولد في مكافأتهم من الفتنة ولم يزل الأمر كذلك حتى فتحت مكة ودخلت العرب في دين الله قاطبة ثم اخذ النبي في غزو الروم وانزل الله تبارك وتعالى سورة براءة وكمل شرائع الدين من الجهاد والحج والأمر بالمعروف فكان كمال الدين حين نزل قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) المائدة (3) ، قبل الوفاة بأقل من ثلاثة اشهر ولما أنزل براءة أمره بنبذ العهود التي كانت للمشركين وقال فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9). وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ ) الأحزاب (48). وذلك انه لم يبق حينئذ للمنافق من يعينه لو أقيم عليه الحد ولم يبق حول المدينة من الكفار من يتحدث بان محمد صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه فأمره الله بجهادهم والإغلاظ عليهم وقد ذكر أهل العلم أن أية الأحزاب منسوخة بهذه الآية ونحوها وقال في الأحزاب ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قليلا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وقتلوا تقتيلاً ) الأحزاب (60-61). الآية فعلم إنهم كانوا يفعلون أشياء إذ ذاك إن لم ينتهوا عنها قتلوا عليها في المستقبل لما اعز الله دينه ونصر رسوله. فحيث ما كان للمنافق ظهور يخاف من إقامة الحد عليه فتنة اكبر من بقائه عملنا بآية الأحزاب (48). . كما انه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله ( جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9)) «الصارم المسلول» (3/ 681 )
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() - وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -: ( فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذين أمر الله بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه وصارت أية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في أخر عمر رسول الله وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو إلى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام. فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين. وأما أهل القوة فإنما يعملون بأية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبأية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) «الصارم المسلول» (2/ 412 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
(فَاَلَّذِي يَعْتَقِدُ حِلَّ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ وَيَسْتَحِلُّ قِتَالَهُمْ . أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ مُحَارِبًا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ سَاعِيًا فِي الْأَرْضِ فَسَادًا) «مجموع الفتاوى» (28/ 480 ) ![]() صدقتَ - رحمكَ الله مِن إمام - "وأما اليوم فلا يعرفهم أكثر الناس" هذا في زمانكَ - رحمك الله -، فكيف نقول عن زماننا !!...فقد كثروا -لا كثرهم الله - إنهم الخوارج القعادية = ورثة عمران بن حطان جُبناء الدهاليز يؤزون الناس من وراء لوحة المفاتيح |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يجاهد كفار قريش بالسيف لأمرين اثنين الأول : أنه يحتاج الى اذن من المولى عز وجل ، والاذن لم يكن موجود حينها . ثانيا : أن الكثير من الأقوام ومن الناس لم تصلهم الرسالة ولم تقم الحجة عليهم بعد . فلما بلغ الرسالة وأذن له المولى بالجهاد سلط سيف العدل ليقتلع الكفر اقتلاعا ، رغم الفرق الشاسع بين القوتين الماديتين (العدد العدة والعتاد ) بين أهل الحق وأهل الباطل . وكاشارة فقط فان المصطفى عليه الصلاة والسلام رغم أنه لم يؤذن له بالجهاد ورغم قلتهم وضعفهم وهوانهم على الناس الا أن دعوتهم كانت واضحة لا لبس فيها وكاملة لا مبتورة ولا محابات فيها لبشر كائنا من كان ملوكا أو قياصرة أو أكاسرة دعوة لتوحدي الله وهد الأصنام والأوثان والصلبان . دعوة فيها الولاء والبراء في أنصع صوره ، ولاء لله وللمؤمنين والبراء من أهل الشرك والتنديد ، وهذا مالا تجده في دعوة البعض والذين لا يجرؤون على تفسير أصل أصول الدين " لا اله الا الله " والتي لا يصح اسلام أحدنا الا بتحقيقها خشية ورهبة من طواغيت العصر ، أما الدعوة الحقيقية فقد أوذي من أجلها خيرة خلق الله لأنهم صدعوا بها صحيحة صريحة لا غبش فيها ولم يخافوا فيها لومة لائم ولا جبروت طاغوت مكابر . القدرة هي تقارب القوة المادية والعددية بين طرفي القتال . اقتباس:
بالضوابط التي وضعها كبارؤكم لن تقاتلوا عدوا أبدا فحتى لو صدقنا زعمكم ، فأين الاعداد الذي أمر به المولى ؟! أما الدعوة فلم نرى لكم حسا ، فلو قارنا خدمات الاخوة أنصار الشريعة في تونس في مجال الدعوة ، لوجدانكم صفرا في الشمال ، لا حسا لكم ولا خبر ، أقوال بلا فعال . اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحاكم, الجروح, الكافر, شروط |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc