مَن مِنّا المعاق .... ؟؟؟ [ للعبرة]

[تصفية وتربية]

أحسن الباري إليكِ
فعلاً مواقف مثل هذه تضعنا في حرج أمام أنفسنـا وتجعلنا نستصغرها بل وأوقات نحتقرها
هذا الموقف يُذكرني بأحد الإخوة في حيّنا، معاق جسديًا ولا يستطيع التحكم في حركاته وعلى الرّغم من هذا فهو مُلقٍ للحيته ويلتزم الزي الشرعيّ ومُحافظ على صلواته في المسجد، وغيره ممن بكامل قواهم العقلية والجسدية يتكبّرون حتى على تأدية فرض الصلاة والله المستعان.
ولنا في عُلماءنا أمثلة كثيرة على رأسهم الشيخ بن باز -رحمه الله- والشيخ عُبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي -حفظهما الله- على الرغم من كلاّ منهم فاقد بصره إلاّ أنهم خدموا هذه الأمة وقدّموا لها ما لم يُقدمه غيرهم فجزاهم الله خيرًا

[~أمة الله~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

أحسن الباري إليكِ
فعلاً مواقف مثل هذه تضعنا في حرج أمام أنفسنـا وتجعلنا نستصغرها بل وأوقات نحتقرها
هذا الموقف يُذكرني بأحد الإخوة في حيّنا، معاق جسديًا ولا يستطيع التحكم في حركاته وعلى الرّغم من هذا فهو مُلقٍ للحيته ويلتزم الزي الشرعيّ ومُحافظ على صلواته في المسجد، وغيره ممن بكامل قواهم العقلية والجسدية يتكبّرون حتى على تأدية فرض الصلاة والله المستعان.
ولنا في عُلماءنا أمثلة كثيرة على رأسهم الشيخ بن باز -رحمه الله- والشيخ عُبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي -حفظهما الله- على الرغم من كلاّ منهم فاقد بصره إلاّ أنهم خدموا هذه الأمة وقدّموا لها ما لم يُقدمه غيرهم فجزاهم الله خيرًا

آمين وأحسن الله إليكِ أمَّ عبد الرحمن
نعم واللهِ ، صدقتِ
اللهم بارك ، حفظه الله وثبته ، نماذج طيِّبة جدا
وكما قلتِ لنا في علمائنا القدوة ، وسبحان الله ، لم أكن أدري أن الشيخ عُبيد الجابري حفظه الله كفيف ..سبحان الله.
أيضا كنتُ أفكر في والدة هذه الأخت ، أكيد أنها سعيدةٌ فخورةٌ بها الآن -والله أعلم- ، ربما عند ولادتها بذلك النقص كانت متعبةً نفسية ، فعوّضها الله خيرا في ابنةٍ مثلها حفظها الله.

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف

آمين وأحسن الله إليكِ أمَّ عبد الرحمن
نعم واللهِ ، صدقتِ
اللهم بارك ، حفظه الله وثبته ، نماذج طيِّبة جدا
وكما قلتِ لنا في علمائنا القدوة ، وسبحان الله ، لم أكن أدري أن الشيخ عُبيد الجابري حفظه الله كفيف ..سبحان الله.
أيضا كنتُ أفكر في والدة هذه الأخت ، أكيد أنها سعيدةٌ فخورةٌ بها الآن -والله أعلم- ، ربما عند ولادتها بذلك النقص كانت متعبةً نفسية ، فعوّضها الله خيرا في ابنةٍ مثلها حفظها الله.

فعلاً، والله يُستفاد أمر مهم من هذه القصة، فقد أشرتِ لنقطة مهمّة جدًا بارك الله فيكِ
فكم منّا ممن تُصيبهم سيِّئة فيجزعون ويُسيؤون الظنّ بالله ويتسخّطون على قضاء الله
ولا يدرون ما يُخبّئ الله لهم من خيرات من وراء هذا القضاء
فلو نُحسن الظن بالله ونرضى بما قدّر لنا لنِلنـا خيرًا كثيرًا
لكننا الله المستعان قليلو صبر ونُحب العاجلـة
أصلح الله أحوالنـــا