يقول الشيخ ابن الباز رحمه الله
الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
*************
سئل فضيلة الشيخ الوالد العلامة صالح الفوزان - حفظه الله و رعاه - سؤالا نصه :
يقول : صاحب الفضيلة أحسن الله إليكم : هل الرافضة كفار ، وهل يفرق بين علمائهم وعامتهم في ذلك؟
الشيخ الفوزان : هو القاعدة كل من دعا غير الله أو ذبح لغير الله أو عمل أي عبادة لغير الله فإنه كافر من الرافضة و غيرهم ، من الرافضة و غيرهم .
أنّ من عبد غير الله بأي نوع من أنواع العبادة فإنه كافر و كذلك من زعم أنّ أحدا يجب إتباعه من غير الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه كافر من الرافضة و من غيرهم .
الرافضة يرون أنّ لأئمتهم منزلة أعلى مرتبة من الرسل و أن أئمتهم لا يخطئون و أنهم معصومون ، معصومون لا يخطئون ، و أن لهم الحق في أن يحللوا ما أرادوا و يحرموا ما أرادوا. أليس هذا أعظم الكفر و العياذ بالله
هذا عندهم في كتبهم ما هو خفي هذا في كتبهم و عندهم أمور كثيرة ، و عندهم أمور كثيرة ، نعم
يقول : وهل يفرق بين علمائهم وعامتهم في ذلك؟
علماؤهم لاشك يعرفون أن هذا باطل و أخذوه و هم يعرفون أنه باطل لاشك في كفرهم
أما عوامهم فإذا أقيمت عليهم الحجة و أصروا يكفروا أما ما لم تقم عليهم الحجة فهؤلاء أهل ضلال و لا يكفرون .
لا استطيع ان اضع الرابط لعضويتي الجديدة
بارك الله فيك