من يظلم المرأة (منقول) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يظلم المرأة (منقول)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-23, 13:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
zfarou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zfarou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أصغر مطلقة في العالم





«قد يكون الواقع قاسياً عند مقارنته بالأحلام.. لكن الأيام قد تحمل مفاجآت جميلة».. الكلمات السابقة قالتها أصغر مطلقة في العالم، اليمنية نجود علي، التي أجبرها والدها على الزواج من رجل يكبرها بعدة سنوات، وهي لا تزال في التاسعة من العمر، مقابل مهراً قدره 750 دولار، إلا أنها تحدت تقاليد مجتمعها اليمني، وهربت من بيت زوجها، لتحصل على حكم قضائي بالطلاق، وكتبت رواية عنوان «أنا نجود» تحكي فيها مأساتها.

تقص «نجود» في روايتها واقعاً مأساوياً عايشته بعد أن تعهد عريسها بأنه لن يمسها حتى «تبلُغ الحُلُم»، لكن سرعان ما تبين لها الواقع مختلفاً، إذ تعرضت لشتى أنواع التعذيب الجسدي، الذي بدأ في ليلة زفافها.

كان من المتفق عليه أن يتم تخصيص أرباح الرواية للتكفل بتأمين مستقبل أفضل لـ«نجود»، ودفع تكاليف دراستها حتى تحقق حلمها، وتصبح محامية، لكنها أكدت، في مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية أن والدها وضع يده على عوائد الرواية، وأنفق جميع أموالها ليتزوج مرتين، وطردها من المنزل الكبير الذي قدمته لها دار «ميشيل لافون» الفرنسية للنشر، التي تمتلك حقوق نشر روايتها المترجمة إلى 16 لغة.

كانت دار النشر تكفلت بدفع 1000 دولار شهريًا لوالد «نجود»، علي محمد الأهدل، واشترت منزلا كبيرًا للعائلة في صنعاء، وأمنت تمويلاً لدفع تكاليف دراستها.

وتقول «نجود» إن والدها طردها من المنزل، وأجبرها على العيش مع أخيها في منزله المتهالك، كما أجر الطابق الأول من المنزل، وسكن مع زوجته الثانية في الطابق الثاني.

وتضيف: «أحصل على 30 أو 50 دولار كمصروف من والدي، وأحيانًا لا أحصل على شىء».

وقال أحد مسؤولي دار «ميشيل لافون»، مارجو مرسييه: «نحن غير قادرين على تسليم المال لنجود مباشرة، لأن هذا ممنوع بموجب القانون في اليمن».

لم يكتف والد نجود بمعاناتها، بل يسعى لتزويج شقيقتها الصغرى من رجل يبلغ 3 أضعاف سنها، وتقول هيفاء علي، شقيقة نجود: «أنا مخطوبة لرجل لا أعرفه، لا أريد أن أتزوج، أريد أن أكمل تعليمي، لكني خائفة جدا، فالعريس دفع المهر».

أما «نجود» فأكدت أنها ستفعل المستحيل لمنع تكرار مأساتها مع شقيقتها، مبدية استعدادها، للتحدث مع جميع الصحفيين والمحامين بهذا الخصوص، واصفة ما يجري بأنه «غير قانوني».









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-23, 19:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Abd_el_kader
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zfarou مشاهدة المشاركة




«قد يكون الواقع قاسياً عند مقارنته بالأحلام.. لكن الأيام قد تحمل مفاجآت جميلة».. الكلمات السابقة قالتها أصغر مطلقة في العالم، اليمنية نجود علي، التي أجبرها والدها على الزواج من رجل يكبرها بعدة سنوات، وهي لا تزال في التاسعة من العمر، مقابل مهراً قدره 750 دولار، إلا أنها تحدت تقاليد مجتمعها اليمني، وهربت من بيت زوجها، لتحصل على حكم قضائي بالطلاق، وكتبت رواية عنوان «أنا نجود» تحكي فيها مأساتها.

تقص «نجود» في روايتها واقعاً مأساوياً عايشته بعد أن تعهد عريسها بأنه لن يمسها حتى «تبلُغ الحُلُم»، لكن سرعان ما تبين لها الواقع مختلفاً، إذ تعرضت لشتى أنواع التعذيب الجسدي، الذي بدأ في ليلة زفافها.

كان من المتفق عليه أن يتم تخصيص أرباح الرواية للتكفل بتأمين مستقبل أفضل لـ«نجود»، ودفع تكاليف دراستها حتى تحقق حلمها، وتصبح محامية، لكنها أكدت، في مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية أن والدها وضع يده على عوائد الرواية، وأنفق جميع أموالها ليتزوج مرتين، وطردها من المنزل الكبير الذي قدمته لها دار «ميشيل لافون» الفرنسية للنشر، التي تمتلك حقوق نشر روايتها المترجمة إلى 16 لغة.

كانت دار النشر تكفلت بدفع 1000 دولار شهريًا لوالد «نجود»، علي محمد الأهدل، واشترت منزلا كبيرًا للعائلة في صنعاء، وأمنت تمويلاً لدفع تكاليف دراستها.

وتقول «نجود» إن والدها طردها من المنزل، وأجبرها على العيش مع أخيها في منزله المتهالك، كما أجر الطابق الأول من المنزل، وسكن مع زوجته الثانية في الطابق الثاني.

وتضيف: «أحصل على 30 أو 50 دولار كمصروف من والدي، وأحيانًا لا أحصل على شىء».

وقال أحد مسؤولي دار «ميشيل لافون»، مارجو مرسييه: «نحن غير قادرين على تسليم المال لنجود مباشرة، لأن هذا ممنوع بموجب القانون في اليمن».

لم يكتف والد نجود بمعاناتها، بل يسعى لتزويج شقيقتها الصغرى من رجل يبلغ 3 أضعاف سنها، وتقول هيفاء علي، شقيقة نجود: «أنا مخطوبة لرجل لا أعرفه، لا أريد أن أتزوج، أريد أن أكمل تعليمي، لكني خائفة جدا، فالعريس دفع المهر».

أما «نجود» فأكدت أنها ستفعل المستحيل لمنع تكرار مأساتها مع شقيقتها، مبدية استعدادها، للتحدث مع جميع الصحفيين والمحامين بهذا الخصوص، واصفة ما يجري بأنه «غير قانوني».
في الحقيقة الغرض واضح من الكلام وقد أبنت عنه في ردي على الأخت

ونحن المسلمون يكفينا حكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رد نكاح من أجبرها أبوها من الزواج بابن عمها ومقارب لها في السن، فما نحتاج رواية قصة بل تكفينا رواية الحديث

وفقك الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, الإسلام, حقوق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc