نسينا لاجل اي حكمة خلقنا الله
و نسيتم انكم مسلمين
بل انكم ترون الدنيا اختراعات و ما خلقت لاجل ذلك
و ترون الكفار يصنعون و ما خلقت الدنيا
و تتفاخرون بهم على انهم صعدوا الفضاء و لم ينزل الله آدم الى الارض لاجل ذلك
راحت العادة و اكلتنا كالدود يتغلغل في لخم البشر سحقا
حتى الاب الهرم يحب ابنه الذي يعطيه المال و ياتيه بما طابت الدنيا و يفضله على ابنه البار الذي يحترمه و يكب على رأسه حبا و عطفا و يذكره بالشهادة كل يوم خيفة موته على غير ذكر الله
تراه احب الذي يعطيه برغم تجاهل الابن له و تراه لا يحب الذي يحبه
من يثبت لي العكس
و إني سأثبت لكم هذا بالمنطق حتى يقع على الرؤوس كالحجر فلا تستفيقون من غلفة العناد الذي اكلت البشر و إنه الدود الى حين فلا تتسرعوا فو الله إن لمحة من البصر و تجدونه فوق الرؤوس
و نرى من الذي سنفع
لعلها سيارة من افضل من خير امة أخرجت للناس
لا حول ولا قوة الا بالله من فكر اصبح في العقول
الخلاصة اصبحتم لا تعرفون لما انتم احياء
سلام