والد الجاني* يتبرّأ من ابنه وسُكان ورڤلة* يحتجّون*
لقي،* ليلة الخميس،* الطفل عبد الرحمن قوطار مصرعه بعد اختطافه وتعرّضه للاغتصاب ومطاردة بسيارة كان* يقودها رجلان قاما بدهسه،* حسبما ذكرته عائلة الضحية،* ولا تزال جُثته متواجدة في* مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ورڤلة منذ ثلاثة أيام،* حيث لم تتمكن عائلته من استلامه،* وهو ما دفع سكان حي* بوزيد بورڤلة إلى الاحتجاج على هذه الحادثة*.وتعود وقائع الحادثة حسب عائلة الضحية،* إلى مساء* يوم الخميس بعد صلاة المغرب،* حيث خرج الطفل عبد الرحمن قوطار البالغ* من العمر 13 سنة من بيته ببارادو بحي* بوزيد في* بني* ثور بولاية ورڤلة،* واتجه إلى محل المواد الغذائية ليشتري* الحليب،* غير أنّ* المحل كان مُقفلا،* فاتجه إلى محل آخر* يبعد بحوالي* 051 متر عن مسكنه،* ولكنه تأخر في* العودة،* ما جعل عائلته تبحث عنه في* كل مكان،* دون أن تعثر عليه*. وفي* حدود الساعة الحادية عشر ليلا،* تأكد محمد قوطار عمّ* الضحية من تواجد جثة* ''عبد الرحمان*'' بالمستشفى،* بعدما أرسل أشخاصا* يبحثون عنه هناك،* حيث* يكون أحد الجيران وراء العثور على الجثة عندما خرج من منزله،* فرأى الطفل عبد الرحمن ملقى على الأرض،* وعاد سائق* سيارة ليلقي* على الجثة قارورة الخمر بغرض إهانته*. يُذكر أن الطفل عبد الرحمن* يتيم الأب،* وأمه وأخته وأخواه الاثنين مُعاقون ذهنيا،* ولا أحد* يتكفل بهم إلا الجيران وأعمامه،* حيث قال لنا عمه محمد قوطار،* أنّ* الجريمة أثرت في* نفسية كل العائلة والجيران،* وطالب بأن* يتم تعقب الجاني* دون هوادة،* وتسليط أقصى العقوبات عليه*. فيما ذكر العيد قوطار العم الأصغر للطفل عبد الرحمن،* أنّ* الجثة لا تزال في* مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى،* حيث لم تتمكن العائلة من دفنه بسبب عدم حصولها على رخصة الدفن،* كون الطبيب الشرعي* لم* يطلع بعد على الجثة ولم* يقم بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة*. وقال عمه سليمان،* أنّ* المكان الذي* وقع فيه الحادث هو مكان مهجور* يستعمله بعض الشباب للسكر والعربدة،* والطريق به ليست مُعبدة،* أما الجاني* فيعرفه سكان المنطقة،* حسب ذات المصدر،* الذي* ذكر لنا اسمه،* وهو شاب منحرف خرج من السجن منذ مدة قصيرة،* وجاء والده مساء الجمعة ليتبرأ أمام الجميع من ابنه ومما فعله بالطفل عبد الرحمن*.
e