اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1
في وطن الروح كنا نستفيق على حلم الشمس
ونحتسي قهوة الحب بدفء الفناجين
نصحوا من حلم الليل
لنسكب الحلو في مر الكؤوس
ونرتشف شربة الحب
ونحتسي بسمة الفنجان
كانت العيون تنسج الحلم خيوطا
من نور الشمس
وتلبس الأماني في برد الشتاء
على موقد الحكايا كنا نستدفئ
ونقتسم الرضا برغيف السراج
كان السراج مثل الشمس
يشرق إن افلت عيون الصبح
ويسبل نوره
فيضئ عتمت الصمت
والأم مثل الحلم
تصحو في سكون الليل
لتعجن الرغيف بلحن الحنان
من عرق السنابل
على موقد البيت العتيق
كان يفوح شذى الخبز وعطر الأم
كالزهر في شدوا الربيع
يختلط عطر الأم وشذى الخبز
ببسمة الأب فيشرق الصبح سعيدا
ويزهر الربيع كالحلم
كأن الأم تعجن الربيع خبزا
وتسقي الحب في فناجين السمر
....رابطة أحرار القلم......عضو3
|
كلماتك رائعة أخي سفيان جعلتني أُركِّبُ من خلالها مشهدا جميلا يُلوّنه حنان الأمّ ورعاية الأب وسكينة النّفوس..
أجواءٌ تُجسِّدُ الحبَّ في أسمى معانيه
......
بارك الله فيك على طيبِ نثرِك