الزواج بالعاملة

[kaderkader1541]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz

والله العضيم استغرب من الموضوع ومن الردود............
ارى ان جل المواضيع التى تطرح فى هدا المنتدى..تدور حول المراة هل يحق لها ان تتعلم ام عليها ان تبقى جاهلة حتى تحقق نرجسية بعض الرجال..... عمل المراة (هل من حقها ان تقرر ان تعمل ام تلتزم البيت)..راتب المراة(من يصرفه هى ام زوجها ام والدها’’’’’’) اخلاق المراة ..المراة سبب العنوسة سبب البطالة وسبب كل مشاكل المجتمع...............................
وكان بهده المراة كائن بدون عقل وبدون مبادىء وبدون شخصية
عفوا فالمراة كائن مستقل مثلها مثل الدكر لها ما له من حقوق وعليها ما عليه من واجبات
لها الحق فى االتربية الحسنة وفي التعليم وفي العمل....كما لها الحق في اتخاد قرارات حياتها لها الحق في ان تقرر بمن سترتبط و لها الحق فى ان تقرر هل تعمل او تبقى في البيت.........هل تصرف راتبها على نفسها ام على اهلها ام تساعد به زوجها وليس لاحد ان يتدخل في قراراتها.....فهى حرة خلقت حرة وربيت على الحرية
والله هكدا تربينا على يد انبل رجل في العالم وهو والدى اللدى مازال يصر ان نكمل تعليمنا ونتوضف حتى لا نكون تابعات لاحد لا ماديا ولا معنويا ولا يدلنا احد فى هده الدنيا...ونكون في استعداد ادا ضاقت بنا الدنيا..
وهكدا يشجعنا انبل ثان رجل في حياتنا وهو اخونا الوحيد.....اللدى لا ينفك يساندنا انا و اخواتى و يشجعنا على الدراسة و يوبخنا ادا قصرنا ويقف معنا في قراراتنا..و يوجهنا و يساندنا
وهدا ما نطمح اليه في الرجل اللدى ادا كتب الله لنا ان نرتبط به......بادن الله
والله.لا مشكلة ان تساعد المراة زوجها و تعينه و تقف معه..........ولكن اجد المشكلة فى الرجل اللدى يضن ان زوجته ملكية خاصة له وكانها باريكة اشتراها وله الحق ان يحركها كما يشاء فيضن ان راتبها و ميراثها حق له........
وافكارها يجب ان تمشى على هواها فهو الصح وهي التابع
وبان له الحق في تحديد مسار مستقبلها وكانها بلا هوية........
..والحديث قياس كيما يقولو
.

قال تعالى :وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
و هم يقولون لا بأس . و لا ضير
و الله يقول :ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
و هم يقولون : لا مانع و لا حرج
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق
و هم يقولون : لا خطر للشيطان و لا وجود للفتنة
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : إياكم و مجالس الطريق إلا بحقها ( خوفا من التعرض الى النساء )
و هم يقولون : لا بأس بالعمل جنبا الى جنب مع الرجل
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
و هم يقولون : لا وجود للضرر بجلوس النساء مع الرجال في العمل ما دامت النية سليمة و القلب أبيض
كيف هذا و النبي صلوات ربي عليه يقول :إنهم فتنة فكيف نجمع الفاتن و المفتون ؟
و هي تقول : لا تخف قلبي أبيض
و النبي صلوات ربي عليه يقول :اتقوا الدنيا و اتقوا النساء فإن أول فتنة في بني اسرائيل كانت في النساء
و هم يقولون : المراة نصف المجتمع و لا غناء عنها في العمل و الاعلانات .
أَبَعْدَ كلام الله تعالى كلام يُقال
أَبَعْدَ كلام رسوله الكريم كلام اخر يُقال
؟؟؟؟
!!!!
اختي الفاضلة
الدراسة ليست بالضرورة مرتبطة بالعمل
و لو اني ارى ان المراة يمستوى ثانوي على كفاية من التعلم و الثقافة
و لها ان تنمي ثقافتها ان ارادت ذلك بطرق اخرى
فالكتب ما شاء الله متوفرة و في كل الاختصاصات و المجالات
و يكون ذلك في بيتها لا اختلاط و لا فتنة
فلا حجة لمن ارادت طلب العلم
لان الوسائل متوفرة و خير من الجامعة
التي أعتبرها مكان ينسف فيه الشيطان رايته
و انت تعلمين و انا أعلم و كلنا نعلم كيف اصبحت جامعاتنا اليوم
و قد تقولين كل بنت و تربيتها
و المثل يقول
لا تربط الجرباء قرب صحيحة ..خوفي على تلك الصحيحة ان تجربا
أختي الفاضلة

قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
إذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظر ي
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم .
انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن
و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل