تحذير القبائل الجزائرية من خطر المد الشيعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحذير القبائل الجزائرية من خطر المد الشيعي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-20, 09:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مصعب المقداد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي الكريم









 


قديم 2009-07-21, 12:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنت الهدى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الشافعي وحب أهل البيت (عليهم السلام)

الشافعي وحب أهل البيت (عليهم السلام)

vنسبه ومولدهv
هو محمد ابن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبيد الله بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدّركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن عدنان بن أدّ بن أُدَدَ. يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عبد المطلب، فهو من هاشم عم رسول الله (ص).
ولد في غزة عام 150 هـ، وبين غزة وعسقلان عاش مع أمه يتيماً عامين، ثم ذهبت به أمه إلى مكة، وعندما بلغ الرابعة من عمره حفظ القرآن الكريم. يقول الشافعي عن نفسه وخرجت إلى البادية، فلزمت هذيلاً، أتعلم كلامها، وآخذ

طبعها، وكانت أفصح العرب، فبقيت فيهم سبع عشرة سنة، أرحل برحيلهم، وأنزل بنزولهم، فلما رجعت إلى مكة، جعلت أنشد الأشعار، وأذكر الآداب والأخبار وأيام العرب، فمر بي رجل من الزبيريين، فقال: لقد عز عليّ أن لا يكون مع هذه اللغة، وهذه الفصاحة والذكاء، فقه، فلو حصلت الفقه. فتكون قد سدت أهل زمانك).
سافر الشافعي إلى بغداد ثلاث مرات، وقدم إلى مصر ونزل بالفسطاط ضيفاً كريماً على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وذلك سنة 198 هـ، وكانت لمحمد بن عبد الله هذا مكانة اجتماعية بمصر ورياسة علمية وتوطدت علاقته مع الشافعي كثيراً واحتفى به.
vشعرهv
لا يعتبر الشافعي في عداد الشعراء لشهرته الذائعة الصيت كفقيه ولكن مع هذا فقد نظم الشافعي الشعر وأبدع فيه ولكن ليس بالقدر الذي اشتهر بالفقه.
تأثر الشافعي في أول دراساته بشعر الهذليين، وشعرهم كان جاهلياً وإسلامياً فصيحاً تناول الحماسة والفضائل والحكمة، ولعل الشافعي أعجب بشعر هؤلاء لنشأته في قبائلهم وتأثره بطباعهم، ولأن هذيلاً ـ كما يقول الشافعي نفسه ـ: كانت أفصح العرب.
ينقل الصولي عن المبرد قوله: كان الشافعي من أشعر الناس وأكثرهم أدباً. قال ابن رشيق عن الشافعي: أما ابن إدريس فكان من أحسن الناس افتناناً بالشعر.
وشعر الشافعي من السهل الممتنع، وبين نثره وشعره فرق كبير، ففي النثر يختار أجزل الألفاظ، ويميل إلى الغريب والصعب.
أما ألفاظه في الشعر فكانت من السهل الممتنع ونادراً ما نجد فيها الصعب والغريب.
ولما كان الشافعي قد قصد في شعره السهولة والوضوح وسلك في أكثر سبله الارتجال فإنه لم يقل في كل القوافي، بل ترك القوافي الصعبة، واكتفى بالحروف الجيدة التي تتصف بالعذوبة والرقة والسرعة والارتجال.
vالشافعي وأهل البيتv
أجاد الشافعي في نظم الشعر واتصف شعره بالجرأة والصراحة، فقال في سيد الشهداء (عليه السلام) بشكل خاص، كما قال في عموم أهل البيت (عليهم السلام) في مقاطع شعرية أخرى بمواضع مختلفة وأزمنة متفرقة.
ويرى الشافعي بوجوب الاعتقاد بأهل البيت وحبهم والتعلق بمودتهم، إذ يرى فيهم ما يراه في بقية أصول الدين من الأهمية، كتوحيد الله والعدل الإلهي، ومن خلال البيتين التاليين يتضح أن الشافعي يعتبر التدين والاعتقاد ملازماً لحب أهل البيت (عليهم السلام) حيث يقول:

لو فتشوا قلبي لألفوا بــه سطــرين قد خطّا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانبٍ وحب أهل البيت في جانبِ

ويتنصل الشافعي من بعض أبناء بيته ومحيطه الاجتماعي الديني حيث إن هنالك من يستنكف من كلمة (رافضي) ويعتبرها شتيمة ومسبة، فيستنكر الشافعي ذلك ويدعو الناس إلى حب أهل البيت (عليهم السلام) من خلال الرواية التي يذكرها الفخر الرازي في (مناقب الشافعي) والتي يقول فيها: (خرجنا مع الشافعي من مكة نريد منى، فلم ينزل وادياً ولم يصعد شعباً إلا وهو يقول:

يا راكباً قف بالمحصــب من منى واهتف بساكن خيفها والناهضِ
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائــــض
إن كان رفضــــاً حـب آل محمـــد فليشــــــهد الثقلان أني رافضي

فهو لا يعبر عن رأيه الشخصي فقط بل يطالب جميع الحجاج أن يهتفوا بذلك وأن يعلنوه، لأن هذا الأمر مهم جداً ويستحق الإفصاح عنه وإذاعته لينتشر في أوساط حجاج البيت الحرام.
ويكرر الشافعي هذا المعنى في أبيات أخرى حيث نجده في شعره لا يسكت عن النطق ضد بعض السلوكيات المنحرفة.
يتسع نقده لظواهر اجتماعية دينية. فقد كثر في عصر الشافعي أساليب طمس حقائق أهل البيت وإخفاء فضائلهم، بحيث إن قوماً لا يصبرون على سماع فضيلة من فضائل سبطي رسول الله (الحسن والحسين) وأبوهما وأمهما، وقيل للشافعي إن أحداً إذا أراد ذكر فضائلهم يقول: هذا رافضي، فكان الشافعي يستنكر ذلك ويقول:

إذا في مجلــــــسٍ ذكروا علياً وســــــبطيه وفاطمة الزكية
فاجرى بعـضهم ذكرى سواهم فأيــــــقن أنــــه لــــسلقلقية
إذا ذكروا عـليـــــاً أو بنيـــــه تشاغل بالروايــــات الدنيــة
وقال تجاوزوا يا قـوم عنــــه فهذا من حديـــث الرافضيــة
برأت إلى المـهيمن من اناسٍ يرون الرفض حب الفاطميــة
على آل الرســول صلاة ربـي ولعنتـــــه لتلك الجاهليـــــــة

وفي هذه الأبيات نرى الشافعي يكشف عن عودة الجاهلية المنهمكة بنشاطها، فيلعنها ويحذر منها، إنها الجاهلية الملعونة بعينها تعود بلبوس جديد، فتطمس بها فضائل أبناء الرسول وتُظلم عترته وتُقتل ذريته، هكذا يرى الشافعي الواقع القائم آنذاك بعين الاستغراب والعجب والارتياب.
وأروع ما قاله الشافعي في قصيدة له وهي الأولى في ديوانه يستنكر الشافعي السلوك الاجتماعي والسياسي الجاهلي الذي يمارس هنا وهناك بألوان مختلفة مستهدفاً آل محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) ونجد هذا الاستنكار يبلغ ذروته في الأبيات التي قالها حول مصرع السبط الحسين (عليه السلام): حيث يقول:

تأوّه قلبـــــي والفــــــؤاد كئيـــــــب وأرّق نومـــي فالسهاد عجيبُ
ومما نفى نومي وشـــــيب لومتــي تصاريف أيــــامٍ لهـن خطــوبُ
فمن مبلغ،ٌ عني الحسـين رســـــالةً وإن كرهتـــــها أنفــس وقلوبُ
ذبيحٌ، بلا جــــرمٍ كــأنّ قميصـــــــه صبيــغ بماء الأرجوان خضيب
فللسيف إعـــــوال وللــرمـــــح رنّة وللخيل من بعد الصهيل نحيب
تزلزلت الدنيــــــــــا لآل محــمـــــدٍ وكادت لهم صمّ الجبـــال تذوب
وغارت نجوم واقشـــعـرت كواكــب وهتك أستارٍ وشــــُق جيــــوب
يُصلّى على المبعوث مـن آلِ هاشــمٍ ويُغزى بنـــــوه إن ذا لعجيـب!
لئــن كـان ذنـبي حــب آل محمــــــدٍ فذلك ذنب لســـــت عنه أتـوب
هم شُفعــائي يوم حشــري وموقفـي إذا ما بدت للنــــاظرين خطوب

إن إقرار الشافعي بحب أهل البيت حالة متكررة في شعره وعظاته، يوليها بالغ الأهمية لتحتل مساحة واسعة من أدبياته، كما تفصح القصيدة التالية التي يناقش فيها موضوع الشفاعة في يوم الحساب:

ولمــا رأيت النــاس قـد ذهـبت بهم مذاهبهم في أبــــحر الغـيّ والجهلِ
ركبت على اسم الله في سفـن النجا وهم آل بيت المصطفى خاتم الرسلِ
وأمسكت حبل الله وهــــــو ولاؤهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبــــــــلِ
إذا افترقت في الدين سبعون فرقةً ونيفاً كما قد صح في محكـــم النقلِ
ولـــــم يك ناجٍ منهـــــم غير فرقةٍ فقل لي بها ياذا الرجـــــاحة والعقل
أفي فرق الهـــــلاّكِ آل محمــــــــدٍ أم الفرقــة اللاتي نجت منهم قل لي
فان قلت في الناجين فالقول واحـد وان قلت في اهُّلاّكِ حفت عن العدلِ
إذا كان مولى القوم منهـم فاننـــي رضيت بهــــم مازال في طلهم طلي
فخلّ علياً لي إمـــــامـاً ونســــــله وأنت من الباقيــــــن في سائر الحلِ

ويعلن الشافعي فريضة الحب والولاء لآل البيت النبوي ومعطيات هذا الولاء في الدنيا والآخرة فيقول:

آل النـــــبي ذريــعتي وهمو إليه وســـــيلتي
أرجو بأن أعطى غداً بيدي اليمين صحيفتي

وأخيراً نستطيع أن نتلمس دوافع الشاعر الكبير هذا في نظمه للقصيدة الحسينية، إذ يختمها بهدفه المنشود ورجائه المعهود متوسلاً فيها بالحسين وآل محمد في يوم لا ينفع فيه أي رصيد مخزون أو شيء مذخور:

هم شُفعائي يوم حشري وموقفي إذا ما بدت للناظرين خطوبُ
vوفاتهv
قضى الشافعي السنوات الأخيرة من حياته في مصر. وتوفي في يوم الخميس أول ربيع الثاني عام 199 هـ، التاسع عشر من نوفمبر عام 814م، أي منذ أثني عشر قرناً هجرياً، أو 1165 عاماً ميلادياً ـ وكان معه ابنه ابو عثمان محمد (232 هـ) ومعه كذلك زوجه حميدة، ثم بنتاه زينب وفاطمة، وذلك للإقامة الدائمة فيها وكان في ركبه تلميذه أبو بكر الحميدي.
دفن الإمام الشافعي في بمصر، وكان قد توفي فيها عام 204 يوم الجمعة وقال الربيع بن سليمان: توفي الشافعي ليلة الجمعة، آخر يومٍ من رجب. وعاش أكثر من نصف قرن (54) سنة.
وقد بنى عام 608 هـ القبة الكبيرة على قبره الملك الكامل الأيوبي. وأجرى السلطان قابتاي إصلاحات بضريح الإمام الشافعي عام 885هـ. وجدد قبة الإمام الشافعي علي بك الكبير عام 1186هـ. وبنت وزارة الأوقاف المصرية المسجد عام 1322 هـ.
المصادر
1 ـ ديوان الشافعي. حققه وعلق عليه: محمد عفيف الزعبي. دار احياء التراث العربي ومؤسسة الزعبي، بيروت.
2 ـ ديوان الشافعي. تحقيق الدكتور عبد المنعم خفاجي. دار ابن زيدون. بيروت.
3 ـ أدب الطف. للسيد جواد شبر. دار المرتضى، بيروت










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc