اﻟﯿﻮم ﻋﺮسٌ ﻓﻲ أﻣﺮﯾﻜﺎ ، ﻓﻌﺪوّﻫﻢ اﻟﻠﺪود ﺗﺸﺎﻓﯿﺰ أﻧﻬﻜﻪ اﻟﻤﺮض اﻟﻠﺌﯿﻢ ، ﻟﻢ ﯾﻔﻠﺤﻮا ﺑﺈزاﺣﺘﻪ ﺑﻤﺆاﻣﺮاﺗﻬﻢ ، ﺑﺎﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ، اﺣﺘﻀﻦ ﺷﻌﺒﻪ ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﻪ اﻟﺸﻌﺐ، وأﺻﺒﺢ ..ﻛﺎﺑﻮس أﻣﺮﯾﻜﺎ واﻟﻐﺮب اﻻﻣﺒﺮﯾﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺎً أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻗﺔ اوﺳﻠﻮ وناكري جميل سوريا حين وقفت معهم ضدالصهاينة بعدما خذلهم وتآمر عليهم شذاذالآفاق ، وﻛﺎن ﺳﻮرﯾﺎً اﻛﺜﺮ ﻣﻦ السوريين وﻏﻠﻤﺎن اﻟﻨﻔﻂ...
ﻛﺎن أﻣﻤﯿﺎً ﺷﺠﺎﻋﺎً... دﻋﻢ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ووﻗﻒ مع المظلوم ﺣﯿﻦ ﻏﺪر به ﻣﻦ ﯾﻔﺘﺮض أنه أخوه
رﺑﺢ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﻌﺎرﻛﻪ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮض أﻧﻬﻜﻪ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻔﺎرس اﻟﯿﻮم إﻻ أن ﺗﺮﺟﻞ...
ﻫﻮﻏﻮ ﺗﺸﺎﻓﯿﺰ... وداﻋﺎً ﯾﺎ ﻓﺎرس اﻟﻤﻘﻬﻮرﯾﻦ، ﻟﻚ ﯾﻨﺤﻨﻲ اﻟﻤﺠﺪ