لكل من يرق قلبه فليدخل

[kounout1]

مديرية الثقافة الإسلامية تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011

محمد بن عبد الكريم المغيلي - فقه السياسة والحوار الديني -

- ملتقى دولي – 06-08شوال 1432 هـ / 04-06سبتمبر2011

الإشكالية:

يعد محمد عبد الكريم المغيلي من أهم الأقطاب العلمية والفكرية التي أنجبتها منطقة تلمسان عبر عصورها الذهبية ، وهذا لما تميزت به هذه الشخصية من تعدد وثراء علمي وفكري وسياسي قلما تجتمع في شخص واحد حيث استطاع بما حباه الله به من مواهب فكرية وأريحية سياسية أن يهدي للأجيال طائفة من الكتب العلمية الأصيلة في الفقه، والتاريخ، والأدب، والفكر السياسي، وأن يورثها تجاربه ومواقفه السياسية التي ما فتئت تفرض نفسها على التاريخ، وعلى الواقع السياسي الذي نعيشه.

ونحسب أن مدينة تلمسان ، وهي تحتفي بمآثرها العلمية والحضارية لا يسعها إلا أن تعطي لهذا الرجل التقدير العلمي الذي يستحقه ، وهذا بالكشف عن الجوانب العلمية التي لمّا تنل حقها من البحث والاستقصاء ، وإبراز المقومات والمكونات التي مكنته من أن يكون عالما جليلا، وقائدا فذا ، وسياسيا محنكا.

وسيتــم التركيــز على دوره في مواصلـــة كتابة " فقـه السياســة " أو مايسمى " السياسة الشرعية " وعلاقة ذلك بأمن الدولة والأمة وكيف أن رؤيته للحوار الديني كانت مرتبطة أساسا بمفهوم " وحدة الجماعة وحمايتها "

[وردة الاحلام شوشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kounout1

مديرية الثقافة الإسلامية تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011

محمد بن عبد الكريم المغيلي - فقه السياسة والحوار الديني -

- ملتقى دولي – 06-08شوال 1432 هـ / 04-06سبتمبر2011

الإشكالية:

يعد محمد عبد الكريم المغيلي من أهم الأقطاب العلمية والفكرية التي أنجبتها منطقة تلمسان عبر عصورها الذهبية ، وهذا لما تميزت به هذه الشخصية من تعدد وثراء علمي وفكري وسياسي قلما تجتمع في شخص واحد حيث استطاع بما حباه الله به من مواهب فكرية وأريحية سياسية أن يهدي للأجيال طائفة من الكتب العلمية الأصيلة في الفقه، والتاريخ، والأدب، والفكر السياسي، وأن يورثها تجاربه ومواقفه السياسية التي ما فتئت تفرض نفسها على التاريخ، وعلى الواقع السياسي الذي نعيشه.

ونحسب أن مدينة تلمسان ، وهي تحتفي بمآثرها العلمية والحضارية لا يسعها إلا أن تعطي لهذا الرجل التقدير العلمي الذي يستحقه ، وهذا بالكشف عن الجوانب العلمية التي لمّا تنل حقها من البحث والاستقصاء ، وإبراز المقومات والمكونات التي مكنته من أن يكون عالما جليلا، وقائدا فذا ، وسياسيا محنكا.

وسيتــم التركيــز على دوره في مواصلـــة كتابة " فقـه السياســة " أو مايسمى " السياسة الشرعية " وعلاقة ذلك بأمن الدولة والأمة وكيف أن رؤيته للحوار الديني كانت مرتبطة أساسا بمفهوم " وحدة الجماعة وحمايتها "

نحوس على الثقافة بصفة عامة