اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم
بارك الله فيك ايها الصديق عثمان و إني ارى فيك الرجل الحكيم تقول فتعرف ماذا تقول و ترد فتعرف بماذا ترد و تعقب فتجد التبرير فلا تغلظ في القول حتى يظهر لغيرك انك أغلظت و لا تلين حتى يقال انك أهملت
كلامك موزون اشهد على ذلك و إنك من المميزين
كنت حين امر على كلمات قالها عمر بن الخطاب اخشع و أقول كلمات في عقلي حتى أخاف أني انحدرت على الطريق
إني سمعتها جهارا و قرأتها سرا فحفظتها و رددتها ليلا و نهارا إنها كلمات عمر بن الخطاب حبيبنا وقدوتنا و اعدل الناس بعد الرسول صلى الله عليه و سلم حتى أصبحت ارسمه في خيالي و أتمنى لقاءه مع المصطفى الحبيب صلى الله عليه و سلم
عندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجر عمر، وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار، فطاف بالبيت سبعاً، ثم أتى المقام فصلى متمكناً، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويؤتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد.
هؤلاء هم الرجال الذي بقينا نبكي على أيامهم و نقول ليتها تعود في غياب قوة كانت و لن تعود إلا إذا وحدنا الصفوف و أحببنا بعضنا البعض بتحية السلام و هو اسم الله فيهدينا برحمته التي وسعت كل شيء
و نفرق بين ما نحن اليوم فيه من بهتان حتى لا نكاد نفرق بين الحق و الباطل
و كون الأمور أحبتي في الله اختلطت علينا و ما عدنا نفرق بينها
حتى نسأل و حين نسأل نعرف لكننا بعد برهة من الزمن و الله يا إخواني ننسى ماذا قيل لنا من جواب و تجدنا عدنا إلى غيي ما كنا في الزمان
حتى الذي يحضر صلاة الجمعة بعباءته نقول عليه مسلم فهو يشهد أن لا اله الله و قلبه عامر بالإيمان في حضرة الإمام و تراه خاشعا لا ترمش له طرفة عين و تزداد محبتنا لبعضنا البعض و تجدنا نلامس أطراف أرجلنا لبعضنا فنحس بالأخوة و الكتف للكتف فنحس بالحنان و حب التكلم مع بعضنا العض لكن بعد الانتهاء من الصلاة ، لا نكاد نتخطى عتبة باب المسجد حتى ننسى كل ما قيل و تذهب تلك المحبة التي أحسسنا بها راحت أدراج الرياح
هذا هو الشيء الذي لازمني و ليس شيء أعظم من هداية الله لنا و رحمته لنا التي وسعت كل شيء و ينير لنا الطريق فنرى في الظلام برغم الظلام ألا و هي البصيرة من قوة الإيمان
نفتقر لكل هذا و لم يسأل أحد فيقول هل سأبلغ هذه المرحلة لكن اشك في هذا الزمان إلا إذا كان وقت المجددين و حقت كلمة المصطفى صلى الله عليه في سيكون ذلك على رأس كل 100 سنة
حين يكون ذلك ستلتأم الجراح و تندمل تحت الجلد فلا نراها أنها كانت جراح بل نقول هو ابتلاء الرحمن لنا
لكن هل نجح الناس في تخطيه ام ماتوا عليه
ترانا اليوم ايها الصديق عثمان فعلا نعتز برجال من الشيع لم نعرف ما فعلوه في غفلتنا و في نوم أولي الأمر منا حتى رأيناهم فجأة ظهروا للعيان فاندهشنا للأمر و رحنا ورائهم نسير و لكننا لا نعرف الطريق التي هم عليها يسيرون فأحببناهم و ما عرفنا هل هم يحبوننا فعلا
في سنة 1992 في المرحلة النهاية في الثانوية كن يدرسني استاذ فلسطيني جزاه الله عنا كل خير
و لأنني تعلمت على أساتذة معظمهم ليسوا جزائيين
نصفهم من سوريا و مصر و فلسطين و الأردن
فكان الأستاذ الفلسطيني يحذرنا من الكتب التي فيها طبعة إيران ولانه كان من فلسطين و هو على سني كان يعرف الكثير حتى إذا قال لنا ان فلان يلعن عمر بن الخطاب كنت لا اصدق و كان الامر يسقط على اذني كالصاعقة اقسم انني كنت في حيرة من امري و كنت أقول من هؤلاء حتى يسبون
كان يحذرنا من كل مريب فيقول لنا لا تقرءوها إنهم الشيعة و كان في ذلك الوقت لم يظهر بعد حتى في البلدان الغربية لم يبلغ العلم هذا الحد الذي نحن فيه اليوم من انتشار السلطة الرابعة بشكل يلفت الانتباه و ما هو الهدف من وراء هذا و من هو المستفيد من وراء كل هذا
كان يحذرنا اشد التحذير و كان يفتش المحفظات لأنه في ذلك الوقت كان بعض المد و الجزر في بدايته في الجزائر كان يعلم المجريات و في السياسة و كنا لا نعلم شيء نأكل و ننام و الاباء يعون المال و لا يسألون
لكنني لم اعرف الا في سنة 2007 ماذا كان تفكير الأستاذ في ذلك الوقت و ماذا كان يعرف و كنا نحن التلاميذ نجهل
كيف احب من يكرهني أفيدوني جزاكم الله خير !
هل هذا منطق أم فهم
لو كان المنطق لأحبني من قمت بسبه في هذا المنتدى و انا لم افعل ذلك طبعا لكن مجرد تخمين هل سيحبني من سببته انا في هذه الصفحات إلا إذا اعتذرت فأنه سيفكر مليا في مسامحتي او احتقاري و تجاهلي
و كتعقيب على اخي mohamed esc الذي فاتتني مشاركته بعد ان قمت بإرسال الرد
فاقول لأخي بكل تواضع إن ايران الان تقتل في السنة على يد مقتدى الصدر بشاهدة الشهود العيان في العراق و خير دليل المنتديات السنية العراقية و الفلسطينية
و إننا نعتز بصنعها العجل السامري الذي عبده قوم موسى حين تخلف على القوم اربعين و انظر الامريكان بدؤوا بالخروف و هي بدأت بالعجل السامري
فإنها أول ما ستجرب سلاحها فأعلم أنه للسنة سيوجه
و اعلم أن كل هذه التكنولوجيا التي تبحث فيها و مازلت قصدها واحد
وهو قتل ما سموهم في كتبهم النواصب السنيين و اشفاء غليلهم في مقتل الحسين
و انه لن تنهض حتى ترى كل سنى منذلا في الارض يطلب لقمة العيش كالضرير
و بغض النظر عما ارفقته من حقائق من أقوال صحفيين اسرائييل و ارييل شارون في مدوناته على انهم قوة صديقة فانهم اخي سيتحالفون ضد السنة
و إن السنيين يعرفون هذا الا من رحم ربي و مازال لم يعرفوا لكن اقسم ان سياتي يوم اليقين
فيعلم الذي لا يعلم
بانه لا يستوي الذي يحب عمر مع لاعن عمر
نسال الله أن يهدينا و يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء
السلام عليكم ورحمة الله
|
بارك الله فيك أستاذي وإني أعتبر شهادتك هذه علامة على حسن الآداء والسيرة التي أنتقل بها إلى مستوى أعلى ، وتشرفت بمعرفة جزء من حياتك .
ولو أن العداوة التاريخية بين المسلمين ومختلف الأديان والمذاهب يجب أن لا تولد فينا خوفا أكثر مما ينبغي ، ويجب أن تبقى العداوة في حدود { وأعدوا لهم مااستطعتم } ولا تتعداها إلى هاجس قد يشغلنا عن أولويات الأمور .... بوركت