لكل زمن جحا ولزمننا نحن جحاه مزطول

[بنت الرّحّل]

12 ربيع الثّاني من 1434 من الهجرة النّبوية الشريفة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاشا أن يكون هذا انعكاسا للمجمتع بل عكس للأسف لبلادة نفر من المجمتع ونقصان عقولهم
للأسف الشديد
والنتيجة واضحة جدا تقبل (الزطلة ) وصاحبها
على أنه شيء عادي جدا

دائما كنت أتساءل إلى أي درجة وصلت بنا اللامبالاة؟



ثمة فرق شاسع بين جحا الذي هو بطل أمة بأسرها لأن نوادره تجمع بين
الأدب والعلم واللغة واللطافة والحكمة وسرعة البديهة
ولأقل أنه -ولا أقبل معارضا في ذلك -
صانع الضحكة العقلية والأدبية
بمعنى الكلمة
وربما أثّر بعض الشيّء في ذلك اختلاق بعض النوادر العصرية
وتسمية بطلها بجحا
لكن الذي يعرف جحا القديم يدرك ذلك بسهولة

أما هذا الأسلوب الرخيص وبالخصوص ما تستعملة جرائدنا التي بين الفينة والأخرى تخرج لنا بإعلانات : تحوز الجريدة على سحب كذا وكذا ما لم تحققه جريدة سواها في العالم وأنها الرائدة

فهذا بطلها وبطل من يريدون أن يصنعوهم فكريا
(مزطول)

شيء مؤلم للغاية خاصة أنه في الطريق لمحو المشاعر الحقيقية نحو هذه الأشياء

وهو ما يشبه موت الحواس تقريبا
طبعا بعد موت الخُلق والعقل

ماذا بقي لنا ؟ لست أدري ؟!



شكرا لكم

[*مصطفى*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

12 ربيع الثّاني من 1434 من الهجرة النّبوية الشريفة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاشا أن يكون هذا انعكاسا للمجمتع بل عكس للأسف لبلادة نفر من المجمتع ونقصان عقولهم
للأسف الشديد
والنتيجة واضحة جدا تقبل (الزطلة ) وصاحبها
على أنه شيء عادي جدا

دائما كنت أتساءل إلى أي درجة وصلت بنا اللامبالاة؟



ثمة فرق شاسع بين جحا الذي هو بطل أمة بأسرها لأن نوادره تجمع بين
الأدب والعلم واللغة واللطافة والحكمة وسرعة البديهة
ولأقل أنه -ولا أقبل معارضا في ذلك -
صانع الضحكة العقلية والأدبية
بمعنى الكلمة
وربما أثّر بعض الشيّء في ذلك اختلاق بعض النوادر العصرية
وتسمية بطلها بجحا
لكن الذي يعرف جحا القديم يدرك ذلك بسهولة

أما هذا الأسلوب الرخيص وبالخصوص ما تستعملة جرائدنا التي بين الفينة والأخرى تخرج لنا بإعلانات : تحوز الجريدة على سحب كذا وكذا ما لم تحققه جريدة سواها في العالم وأنها الرائدة

فهذا بطلها وبطل من يريدون أن يصنعوهم فكريا
(مزطول)

شيء مؤلم للغاية خاصة أنه في الطريق لمحو المشاعر الحقيقية نحو هذه الأشياء

وهو ما يشبه موت الحواس تقريبا
طبعا بعد موت الخُلق والعقل

ماذا بقي لنا ؟ لست أدري ؟!



شكرا لكم

السلام عليكم
نعم شيء مؤسف حين تنقلب الموازين ويصبح التبذل رائج ومشاع
شكرا