تطورات خطيرة يشهدها ملف الصراع المسلح في سوريا.
..........
تطورات خطيرة و مهمة يشهدها ملف الصراع المسلح في سوريا و التي يقول عنها بعض المراقبين أنها و على الرغم من كل ما حدث لا تزال قوية و صامدة ضد كل المخططات التآمرية الإقليمية التي تسعى الى الإطاحة بنظامها القائم في سبيل إرضاء بعض الإطراف الأخرى و منها إسرائيل.
التي كانت تقود خطة الحرب في الخفاء من خلال دعم المجاميع المسلحة بواسطة تلك الأطراف و الدول التي أثبتت فشلها في إسقاط النظام و السيطرة على البلاد.
و هو ما دفع حكومة إسرائيل الى الاعتماد على خطط بديلة وصفها البعض بأنها خطط استفزازية و منها نصب بطاريتين من المنظومة الدفاعية الجوية و استخدام ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية.
تلك التحركات و بحسب بعض المحللين أتت لعدة أسباب منها ما يتعلق بالسياسة الداخلية لإسرائيل حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي و من خلال ضرب بعض المواقع في سوريا بحجة وجود أسلحة كيماوية و غيرها الى تحسين صورته المشوهة أما الرأي العام الإسرائيلي و هذه الضربات ليست من باب القوة و انما لكون الحكومة الإسرائيلية تدرك تماما ان الحكومة السورية المنشغلة بهمومها الداخلية لا تستطيع فتح باب حرب جديدة ربما تكون نتائجها وخيمة على الجميع.
اما الأسباب الأخرى فهي و كما اشرنا استفزازية ليست لسوريا بالذات و إنما لحلفاء سوريا كإيران و حزب الله.
........
تحاليل خاصة.