اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحماني لؤي
مسرورين: حال منصوب
في مثل هذا المثال يسمي النحاة هذه الحال بالحال الموطئة أو الممهدة لما بعدها لأنها تمهد الذهن ووتهيئه لما يجئ بعدها من الصفة التي لها الأهمية الأولى دون الحال ، فإن الحال غير مقصودة وإنما هي مجرد وسيلة وطريق للوصول إلى الصفة التي بعدها. ولهذا قسم النحاة الحال إلى قسمين الحال المقصودة والحال غير المقصودة, وعليه فإن كلمة مبتهجين تعرب صفة. والله أعلم
ولمزيد من الاستزادة يرجى مطالعة كتاب النحو الوافي لمؤلفه عباس حسين
|
نوعها :
حال مشتقة : وهو الأصل فيها ، نحو "مسرورين مبتهجين"كل منها جاءت حالا مشتقة ، لأنهما اسم مفعول
اما الحال الجامدة ( الموطئة )
قد تأتي الحال جامدة موصوفة مثل: (عرفته رجلاً شهماً) فتكون غير مقصودة لذاتها وإنما المقصود صفتها التي بعدها فيسمونها حالاً موطئة.
ولهم اصطلاح آخر هو الحال السببية فيطلقونه على الحال التي لا تبين هيئة صاحبها اللفظي، وإنما تبين هيئة ما يرتبط بصاحبها بضمير مثل (قرأت الكتاب مخروماً أولهُ).