الشيخ الشعرواي يجيز الصلاة في المساجد التي بها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!
سُئل الشعراوي في حوار صحفي في ((مجلةالمجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ :سئل في السؤال الأول عن حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور فأجاز ذلك !!! وفي إجابته على السؤال الثاني أجاز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة !!
:
(( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك))
وأين هذاالهراء من قوله تعالى :
(( وأن المساجد لله فلا تدعوامع الله أحداً))
ولم يكتفي بهذه الطامة الكبرى التي أجازها وأقرها , بل زاد الطين بلة وصرّح بجواز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة في المساجد ,فقال غفر الله له :
((إنه بينما كان يقرأ الفاتحة للحسين رضي الله عنه !!! ،إذ أقبل عليه أحد الناس وسأله أن ينكر على رجل رآه يقبل المقصورة، فقال للسائل: إنيأريد أن أقبِّل رأسك فلما قبَّلتُ رأسه، قلت: هل أنت راضٍ؟ قال: نعم. فقلت لهلماذا؟ قال: لأنك قبَّلتَ رأسي !. فقلت له: والله ما قبَّلتُ رأسك، وإنما قبَّلتعمامتك؛ لأن بين فمي ورأسك عمامة ضخمة.ومن هنا نعلم أن من قبَّل المقصورة ليس معناه أنه قبَّل الحديد !!، وإنما يُقبِّل ما في القبر حُبَّاًفيه !!!! ))
فانظر لاستدلالاته الشاذة وتخرصاته المنكرة ! , والله المستعان
يجيز التوسل بالأولياءوالصالحين !!!
قال الشعراوي غفر الله له في نفس العدد من ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ حينما سئل عن التوسل بالأولياءوالصالحين , فأجاز ذلك !!!!!واضغط على هذا الرابط لتسمع الشعراوي وهو يجيزالتوسل بالصالحين والأولياء !!
**************
ولا يكاد عجبي ينتهي فقد ذَكَر الحديث: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) ، ثم قال إن الحديث نصٌّ على على أن المكان الممنوع فيه الصلاة هو مكان اللحد المقبور فيه الميت،أما حوله فلا مانع من الصلاة فيه !!!!؛ وهذا هو نص عبارته قال
"فنحن نُسلِّم بالدليل –يعني بالحديث المذكور آنفاً-ولكن نسأل فنقول: ما هو القبر؟ القبر: ما قُبر فيه الإنسان وووري في التراب، يعني اللحد، يعني القبر مكان دفن الميت، وهل القبر يتخذ في أي مكان من المسجد أم أنه يوضع وحوله سياج أي مانع؛ وهو ما نسميه المقصورة ليكون مقصوراً ؛ أي محبوساً عن المسجد؛ أي قصرت على القبرية فلا تتعدى مكاناً آخر من المسجد".!!!! انتهى كلامه غفرالله له وأين هذا الكلام الباطل من قوله صلى الله عليه و سلم :
(( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك))
وأين هذاالهراء من قوله تعالى :
(( وأن المساجد لله فلا تدعوامع الله أحداً))