![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
أريد التنبيه على أن الجهل والغباء، ليس بالضرورة يكون في الشخص، بل قد يكون ذكيا لماحا، لكن منهجه في التفكير ومرجعيته تقيده عن توظيف نور العقل في فهم النصوص، والجمع بينها، وعندما تقوم برد بعض الروايات حتى ولو كانت في الصحيحين، كما فعل كثير من الأيمة في المتقدمين والمتأخرين، ومنهم الشيخ الألباني؛ فأنت تدافع عن السنة في وجه الكذابين والوضاعين، ومن ذا يجرؤ ويقول بعصمة أولئك الذين جمعوا السنة وأنهم كانوا كاملي الضبط، هذا مثلا لا يقوله إلا غبي أو متغابي أو مخلط أو مغالط! وأيضا عندما تغير مناكر صدرت من أحد الرجال، ولو كان من أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، حتى لا يقتدى به في السيرة، فأنت تدافع عن الصحابة جميعا، وتبعد أن يكون ذلك الفرد المنتقد، ممن سار على نهجهم واتبع خطتهم في التقوى والعدل والصلاح، فهل مثلا كان الملك معاوية بن أبي سفيان في منزلة الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في العدل وخطة تسيير الدولة الإسلامية والعدل بين الرعية؟! لا، وألف لا، وهذا النقد لم يولد اليوم، بل هو في كتب أهل السنة قبل غيرهم، وقد أوضح الشيخ عدنان في سلسلته، ذلك بالجزء والصفحة، فليعد إليها المنصفون، إيانا ثم إيانا من قلب الحقائق التاريخية، ومعاكسة الخطة القرآنية في الوعيد الشديد لدى الميل إلى الظلمة، ووجوب تغيير المنكر على صاحبه أيا كان! ومن تلبيسات بعض المشايخ -هداهم الله تعالى- وتدليساتهم إيهام العوام، أن نقد بعض أفعال الصحابة، يعني نقد كل الصحابة وهدم كل الدين، لأن الدين جاء من طريقهم! هذا من زور العلم وكذبه، فوالله القرآن والسنة، لن تتأثر بذلك، بل ذلك النقد سيعزز ما جاء بهما من إرادة إقامة العدل والقسط، وحاشا للقرآن والسنة أن تتأثر ببعض الناس، الذين شهد لهم التاريخ بالانحراف عن الطريق السوي، أين عقولنا مرة أخرى؟! وعلينا أن نقول الحق ولا نبالي، ثم لا نتأثر بهوس الشيعة وما يقولونه! لأني رأيت ** موحدة 02 ** تلعب على هذا الوتر اللعين! أما مسألة التجسيم، فلن يفهمها من يجافي خطة القرآن الكريم في التنزيه {ليس كمثله شيء}، ولقد تحدث إلى الرعيل الأول بلسانهم {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}، {بلسان عربي مبين}، وإنما ابتليت الأمة بداء التجسيم لما خالطت الأعاجم، ثم جاء بعض من أهل العلم، فبرروا ذلك وتكلفوا التأويلات والتمحلات، ووضعوا قواعد مصطنعة محدثة مبتدعة، لن يصل إليها عامة الناس، إلا بعد تلقينهم إياها، ثم تخويفهم بجرم مخالفتها وأنها طريق (السلف)، فثمة طوائف سبقت ظهور الحنابلة بقرن من الزمان وأزيد، لم تعرف عندهم هذه الأشياء المبتدعة، ومنهم الخوارج مثلا، مع أن العقائد كانت واحدة في زمن فتنة الصحابة، والخلاف فقط كان في السياسة. وهذا ما يدلك أن فتنة التجسيم طارئة في بعض البيئات، وفي بيئة الحنابلة تحديدا، واختلطت مع الروايات وما فيها من وضع وإسرائليات، وهذا زمن التدوين في القرن الثالث الهجري (عهد المتوكل العباسي)؛ فأورثنا ذلك عقائد في الله أشبه بعقائد اليهود، وألفت كتب في "السنة" فيها من العظائم الشيء المحير، نسأل الله الهداية والتوفيق! |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلفي،السلفية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc