إعلام الدعاة بسمات المميعة والحدادية الغلاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إعلام الدعاة بسمات المميعة والحدادية الغلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-07, 12:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

وكتبه
رائــد آل طــاهر
غفر الله تعالى له
إنك امرىء فيك نزعة رافضية _ ( !! ) _ رائد آل طاهر نموذجا .

إيقاظ : هذا المقال مقتبس من مقالي الموسوم بـــ : " خطورة غلاة التجريح _ وبعض! _ أوجه الشبه بين غلاة التجريح والروافض ! " وهو منشور ولله الحمد .



تذييل :
فإذا علمت هذه الوجوه وأعظمها : " إسقاط كبار أهل السنة " التي اشترك فيها غلاة التجريح مع الروافض والماسونية _ على تعبير ربيع _ مع اختلاف وجهات الإسقاط :
فالروافض غايتهم إبطال الحق ، ودفع الهدي النبوي ، ورفض الرسالة الربانية ، كما صرح أبو زرعة الرازي _ رحمه الله _ ، بينما إخواننا من غلاة التجريح اشتركوا في التبديع والتضليل والإخراج والإسقاط وفاتهم من حيث لا يشعرون _ فيما أحسب ! _ أنهم يفسدون من حيث يريدون الإصلاح ، ويهدمون من جهة إرادة البناء والتعمير ، كما قال الله تعالى : ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون , ألا إنهم هم المفسدون )) !
وشرحها شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " مجموع الفتاوى " ( 18 / 163 ) : " وذلك أن صلاح كل شيء أن يكون بحيث يحصل له وبه المقصود الذي يراد منه " .
وهذه الساحة الإسلامية نرى آثار غلاة التجريح فيها ، حيث لا نكاد نسمع الساعة اشتغالهم إلا بأهل السنة والجماعة ، وتصويبهم للسهام على المخالف الأصلي لا يكاد ، والحكم في ذلك للمطالع الناظر في أحوال الأمة وتكالب أهل البدع عليها ، وقد انتبه لهذا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي قديما في رسالته : " خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة " حيث قال : " " وهذه الأمور يدلُّ بعضُها فضلاً عن كلِّها على أنَّ هذه الفئة ما أُنشِئت إلاَّ لحرب السنَّة وأهلها مما يُؤكِّدُ هذا أنَّك في هذه الظروف العصيبة والمحنة الكبيرة التي تكالب فيها اليهود والنصارى والفرق الضالة على السنَّة وأهلها تجدُ هذه الفئة في طليعتهم في هذه الحرب الشرسة وأشدهم حرباً ,حيث لا شُغلَ لهم ولا لموقعهم المُخصَّص للفتن إلاَّ حرب أهل السنَّة ومنهجهم وأصولهم ... وهكذا يفعل هؤلاء القوم كرَّات ومرَّات مع أفاضل أهل السنة والحق يمدحونهم لأغراض بيَّتوها في أنفسهم فلما واجهوا أباطيلهم وخالفوهم طعنوا فيهم واحداً تلو الآخر وحاربوهم , وكلما زاد العالم بياناً لباطلهم زادوا طغياناً وكذباً وبهتاً له وفجوراً في حربه إلى تصرفات ومقالات مُسِفَّة يخجل منها كل فرق الضلال " .

وهذا يشبه صنيع الروافض طيلة التاريخ الإسلامي فلا مشاركة لهم بفتح المدن والبلدان ولا نشر الإسلام ، بينما اشتهر عنهم معاونة أهل الكتاب وأهل البدع والضلال على المسلمين ، أو على أقل تقدير الإعراض ومناطحة أهل السنة فحسب .

وإليك هذا النموذج الفاخر :
رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ كان رافضيا شديد البأس على أمهات المؤمنين تكفيرا وتفسيقا ، فضلا عن بقية أصحاب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم هداه الله إلى منبع الهدى ، وحوض التقى : أهل السنة والجماعة .
والإنسان بطبيعته مدني بجبلته كما قرره ابن خلدون في " تاريخه " ( 1 / 41 ) : " الانسان مدني بالطبع " .
ومن لوازم المدنية تؤثر الإنسان بما تعود عليه بعد انصرافه عنه ، ولهذا كان الطبع يغلب التطبع تارة ، ولأجله تنقض التوبة بعد الاستقامة ، ويصر العبد على فعله !
كل ذلك : يستمريه العبد بسبب ماضيه ، فقد سمع داعي النجاح : حي على الفلاح ، واكتسى ثوبا طاهرا ، ولا زالت نفسه معلقة بخصال جاهليته الأولى ، حتى ثقل كاهله ، واجترار الوحل يظهر على سلوكياته ، والعلة الباعثة هي مجموع حصيلة السنين الماضية ومآسي الأوضاع المتردية ، فلم يخلع ثوبها ، ويمزق أوصالها ، فبقي عنده مجموعة رواسب تربط ماضيه بحاضره ، ونفسه الخفية بتصرفاته الجلية ، تثيرها _ أعني : رواسبه ! _ وتوقظها موقف عابر ، ولمحة سرت في مخيلته توافق بوجه قياس واقعه !
فإن لم يتخلص العبد من تلكم الرواسب ، ويطهر قلبه من علائقها ، وينزه ظاهره من اجترارها في تصرفاته : ليكونن الخطر الأكبر ، والجرم الأنكى من داخل اسم الانتساب ورسمه ، فيقرر المنهج على تصوراته السابقة ، ويرسم المسلك ويحدد مساره وفق رواسبه المندمجة مع حاضره !

ورحم الله الأمام الرباني ، شيخ الإسلام الثاني ، ابن القيم _ صاحب الروض الداني _ حينما قال في " مدارج السالكين " ( 2 / 370 ) : " ولا يذوق العبد حلاوة الإيمان وطعم الصدق واليقين حتى تخرج الجاهلية كلها من قلبه " .
إذن ؛ يلزم السائر إلى الله تعالى من تصحيح النقلة ، ومعرفة الطريق ، وإلا لتعب كثيرا مع محصول يكاد يكون غير رابح !
وكلنا متهم ، لا يسلم !!

ومن جملة الباب : صاحبنا رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ حيث صاح به داعية الهدى ، لينتظم في قوافل العائدين التائبين من الشرك والضلال الذي كان يخوض فيهما باسم : التشيع لأهل البيت ، فالرجل كان رافضيا حاذقا يا قوم !
ولا أعيبه _ يشهد الله _ فليتنبه إلى ذلك كل نبيه ، ولا ملامة بعد هذا التنويه .
ولا زال صاحبنا تظهر عليه ملابسات الرواسب التي لا ينفك عنها مدبر بدعة مقبل سنة ، كما قال ابن القيم في " مدارج السالكين " ( 2 / 370 ) : " ودعوى الجاهلية كامنة في النفوس " .

ولهذا الاتصال بين الماضي والحاضر في التصورات ، كان لها تأثيرا وثيقا في الخارج الحقيقي على الأعيان والمسائل والتصرف معها ، مع طرحها وتوجيهها ، والاشتغال بها .
وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ في " درء التعارض " ( 1 / 7 ) اعتراف القاضي ابن العربي المالكي حول الرواسب المذهبية والمنهجية وأثرها على النقلة بين المذاهب ، فقال : " وخالفه القاضي أبو بكر العربي في كثير من تلك الأجوبة وكان يقول : شيخنا أبو حامد دخل في بطون الفلاسفة ثم أراد أن يخرج منهم فما قدر " .

مع أن أبا حامد الغزالي _ رحمه الله _ جنح إلى إبطال مذهب الفلاسفة ، وتركهم ، وبين عوار مذهبهم ، وصرح بذلك في مصنفه الموسوم بـــــ : " تهافت الفلاسفة " .

فدل اعتراف أبي بكر ابن العربي ، مع متابعة شيخ الإسلام له في حكايته : أن الإنسان قد يبقى فيه أدران مذهبه السابق ، فيؤثر من ترسب في كناشته على تقريراته المذهبيه ، مع كونه في الواقع يتبرأ من الانتساب إلى ماضيه !
وهذه حال صاحبنا رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ حيث أنه لا زال عنده رواسب من جاهليته الأولى ساعة كونه رافضيا ، تظهر سماتها على تصرفاته في ردوده وكثرتها على أهل السنة والجماعة ، فلا يكاد أحد يسلم عنده فلا عذيرة ولا غفيرة !
حتى نصحه أحد أبناء شبكة سحاب قائلا : " فرويدك يا رائد ، رفقا بالمشايخ السلفيين " .


وقد نشر الأخ رائد آل طاهر مقالا في : " شبكة سحاب السلفية " والتمس له العنوان التالي : " هل هذا ظنك بأمهات المؤمنين يا شيخ عبدالمالك رمضاني؟! " .
مع أن أحد إخوانه في : " منتديات الوحيين السلفية " المكنى ؛ بأبي جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد الجزائري _ هداه الله _ كتب مقالا قبله بتأريخ : 10 من ذي القعدة ، سنة 1432 هــ ، وسماه بـــ : " الإبهار في الرد على تعدي عبد المالك رمضاني على أمهات المؤمنين الأطهار " ، ولا أدري أهي موافقه بينهما أم أن رائد آل طاهر نقل منه دون أن يشير إليه _ (؟!) _ وفي الوقت نفسه تناول الموضوع علي رضا .

وجوابهم ؛ التالي :
أولا : لقد أخطأ الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ ، فاوك فاك واكسر قلمك وتعذر للشيخ ولله ابتهل له المغفرة والهداية ، وذلك يعود إلى حداثة سنه ، حيث لا يزال يافعا لا يدري تصاريف الكلام وسجالات الخطاب كغيره من شباب سنه وهو لا يناهز ( 26 ) سنة !!

فهل من الإنصاف معاملته بخطأ مضى عليه ربع قرن ؟! مع معرفتنا بعد سنه المذكور سلامة عقيدته تجاه أمهات المؤمنيين ، حتى صرح هو بنفسه في كتابه " العجب العجاب " قائلا : " وهذا الخلق قمة في الحياء كما ترى! وليس في هذا تنطع أو غلو ومعاذ الله أن يتجرأ مسلم على مقام أمهاتالمؤمنين،وإنما هي النفس المؤمنة التي نبتت على الفضائل لاتطاوع صاحبها على فعل المباح فكيف بمواقعة الرذائل؟! " .

وهذا كلامه في تعظيم جنبات أمهات المؤمنيين ، فهل من عذيرة يا قوم ؟ والواجب في مثل ذلك ما قاله شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " الجواب الصحيح " ( 4 / 44 ) : " أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ، ويؤخذ كلامه ها هنا ، وها هنا ، ويعرف ما عادته يعنيه ويريده .. " .

ومن الإنصاف : أحد أبناء شبكة سحاب تناول رئدا بالرد وقال : " فيجب على الشيخ عبد المالك حفظه الله و رعاه أن يستغفر الله و يتوب إليه من هذا القول الباطل و هذا ظننا به ، فما عرفناه الا مدافعا عن أصحاب و أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

ثانيا : قام جماعة من إخواننا في شبكة سحاب باستنكار قول الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ وتأنيب الأخ على صنيعه ، شكر الله لهم ، فأجابهم المذكور بقوله : " فبحثتُ كثيراً لأجد رداً للشيخ عبدالمالك أو رجوعاً عن هذه الأخطاء فلم أجد مع الأسف " .

قلت : جوابك من وجهين ، على التوالي :

الوجه الأول : ياليت الأخ المذكور _ بيض الله وجهه _ أوضح الموقف ، والتمس العذيرة ، وسأل الله للشيخ الغفيرة الذي كان يذب عن السلفية في وقت كونه رافضيا ، وعرفه الناس بالسلفية ، وشهد له الكبار ، وما زال رئدا في دينه الهلامي الرافضي ، والحمد الله الذي أنجاه منه ، والله يرفع عنه رواسبه .

فالتماس العذيرة : بأن الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ تنكب الصواب في التعبير وطريقة العرض ، مع كونه في أصوله لا يقدح في أمهات المؤمنيين ، ومراده في تجويز المعصية حتى ولو كانت كبيرة ، وفي مراد التجويز وقوع المعصية يوافق كلامه كلام الإمام محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله _ حيث قال في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 27 / القسم الأول ) : " و لكنه سبحانه صان السيدة عائشة رضي الله عنها وسائر أمهات المؤمنين من ذلك كما عرف ذلك من تاريخ حياتهن ، و نزول التبرئة بخصوص السيدة عائشة رضي الله عنها ، و إن كان وقوع ذلك ممكنا من الناحية النظرية لعدم وجود نص باستحالة ذلك منهن ، و لهذا كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم في القصة موقف المتريث المترقب نزول الوحي القاطع للشك في ذلك الذي ينبئ عنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الترجمة : " إنما أنت من بنات آدم ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، و إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله .. " ، و لذلك قال الحافظ في صدد بيان ما في الحديث من الفوائد : " و فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحكم لنفسه إلا بعد نزول الوحي . نبه عليه الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به " . يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع ببراءة عائشة رضي الله عنها إلا بعد نزول الوحي . ففيه إشعار قوي بأن الأمر في حد نفسه ممكن الوقوع ، و هو ما يدندن حوله كل حوادث القصة و كلام الشراح عليها " .

فما هو ظنك _ يا ترى ! _ يا أخ رائد : بنظر رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ تجاه زوجته الطاهرة حينما وقف موقف المتريث _ على تعبير الألباني _ ولم يقطع ببرئتها إلا بعد نزول الوحي ؟!

ولا " زال الحمل على السلامة عند الاحتمال شعار العارفين والصالحين والمتقين " كما قال ابن الوزير اليماني في " العواصم والقواصم " ( 5 /14 ) فهل أراد الشيخ عبد الملك رمضاني حقيقة الطعن بأمهات المؤمنيين ؟!
ألست بقادر على التمس أي عذر في الباب للشيخ عبد الملك رمضاني _ ( ؟! ) _ وقد قال شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " مجموع الفتاوى " ( 31 / 114 ) : " ومن أعظم التقصير نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس ثم يعتبر أحد الموضعين المتعارضين بالغلط دون الآخر " .

والمماثلة الواردة في كلام عبد الملك رمضاني لا تقتضي المشتباهة من كل وجه ، ومراده تجويز حصول الميول ، لا مماثلة أمهات المؤمنيين بتلك الساقطة من كل الوجوه ، إن دريت تصاريف الكلام .

يقول ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في " إعلام الموقعين " ( 3 / 54 _ 55 ) : " فإياك أن تهمل قصد المتكلم ونيته وعرفه فتجنى عليه وعلى الشريعة وتنسب إليها ما هي بريئة منه وتلزم الحالف والمقر والناذر والعاقد ما لم يلزمه الله ورسوله به ففقيه النفس يقول ما أردت ونصف الفقيه يقول ما قلت فاللغو في الأقوال نظير الخطأ والنسيان في الافعال وقد رفع الله المؤاخذة بهذا وهذا كما قال المؤمنون ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا فقال ربهم تبارك وتعالى قد فعلت " .


الوجه الثاني : قد علم أن الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ وقع الغلط ، وتنكب التعبير ، وما أحسن التمثيل والقياس في المقام ، ولكن لابد من التنويه _ لكل نبيه _ أنه قاله قبل أكثر نت ربع قرن من ساعتنا هذه ، ولا زال ابن 26 سنة ، فكان الواجب على المعترض _ مع ما سبق _ أن لا يظن بالشيخ القدح بأمهات المؤمنيين ، خاصة مع تداول الأيام ، وتغيير الأوضاع ، وتبدل الأحوال ، وذلك : بالتنبيه على إمكان عدم إرادة الشيخ لمفهوم منثوره ، وتجويز تراجعه إن سدده الإخوة بالنصائح ، فمن ذا الذي لا يتغير ؟!
وبين تراث الأسلاف ما يدعم الفكرة ، ويحسن العمل بها : فقد أسند الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ( 3 / 417 ) ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 13 / 139 ) عن أبي مزاحم موسى بن عبيد الله قال سأل عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى أحمد بن حنبل عن بن المؤذن فقال :كان مع ابن أبي داود وفي ناحيته ولا أعرف رأيه اليوم " .

واعلم _ يرعاك الله _ : أن صنيع رائد ليس بالغريب ، فما زالت بعض رواسب الراوفض عنده ، تظهر على أفعاله في إسقاط أهل السنة بتتع هفواتهم ، وخاصة فيما يتعلق بالصحابة وأمهات المؤمنيين ، وقد قال محمد بن علي الشوكاني _ رحمه الله _ في : " أدب الطلب ومنتهى الأرب " ( 64 ) : " وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم ويجعلونها حجة لبدعتهم ويضربون بها وجه من أنكر عليهم كما تجده في كتب الروافض من الروايات لكلمات وقعت من علماء الإسلام فيما يتعلق بما شجر بين الصحابة وفي المناقب والمثالب فإنهم يطيرون عند ذلك فرحا ويجعلونه من أعظم الذخائر والغنائم " .

فإنك امرىء فيك رافضية _ نزهك الله منها _ ،كما قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رسيلته : " خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة " : " وإن كانت هذه الفئة تتحلَّى بمشابهة الروافض فيما ذكرناه من أوجه الشبه فإنَّا ومن منطلق الإنصاف لا نقول بأنَّهم روافض ولكن ما نقوله فمن باب قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : ( إنَّك امرئٌ فيك جاهلية ) وإن كان من قال فيه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هذا القول قد تاب فوراً وأناب إلى الله تعالى , فليتَ هؤلاء يتوبون إلى الله من هذه الخصال الذميمة " .

وأخيرا : غفر الله للشيخ عبد الملك رمضاني على ما سبق ، وتذكر الحال والمآل أيها المعترض ! فقد كنت رافضيا وصيرك الله سنيا ، وأوصيك أن تتخلص من رواسب الروافض العالقة بك ، فإن الروافض _ وكنت معهم _ طعنوا في الصحابة الذين هم نقلة الدين ، وأنت تطعن بالعلماء _ بعضهم ! _ الذين هم نقلة الدين !




هدانا الله سبل السلام .
والسلام ..
وكتب : فهير بن عبد الله بن شاكر الأنصاري .








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-27, 11:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة
وجوابهم ؛ التالي :
أولا : لقد أخطأ الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ ، فاوك فاك واكسر قلمك وتعذر للشيخ ولله ابتهل له المغفرة والهداية ، وذلك يعود إلى حداثة سنه ، حيث لا يزال يافعا لا يدري تصاريف الكلام وسجالات الخطاب كغيره من شباب سنه وهو لا يناهز ( 26 ) سنة !!

وهذا من عجيب تتبع الزلات
وتصيد الاخطاء والعثرات
والبحث عنها بالمجاهر
ان تبحث عن خطأ لشخص عمره اكثر من 25 سنة
ثم تشهره بغية الاطاحة بشيخ افنى عمره في الدعوة
مثل الشيخ عبد المالك الذي هدم منهج التكفير والخروج
والف كتاب مدارك النظر الذي لا يباريه كتاب في هذا المجال









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المميعة, الدعاة, العلات, بصلاة, إعلام, والحدادية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc