اريد المشاركة في موضوع القاوريات و العربيات بكل شفافية و مصداقية و نحاولو مانغطوش الشمس بالغربال و ذلك سندا على........... ليس كل كتابي غير متخلق فبالعكس مانراه اليوم من البنات المسيحيات لانها تعتر اكثر الديانات في اوروبا لو رجعنا الزمن الى الماضي فهم ايضا ولدو على فطرة العفاف و الاخلاق اليست امهم مريم العذراء لو ركزتم في هذه الكلمة فهي تكفي لاجابة على سؤال الموضوع يعني لو كن يتبعن شريعتهن و اتباع خصال امهم مريم البتول لالفو الكثير من كتب العفاف و الحياء و الحشمة و الالتزام بالاوامر الربانية فكانما الله سبحانه و تعالى خلق السيدة مريم كاية للبنات المسيحيات فقط لكن هي ايضا اية لبنات ادم كلهن بالحفاظ على عذريتها و عفتها و حيائها و حجابها ...........
اما بالنسبة لنا نحن العرب فنموذ ج بناتنا هي زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم و خاصة امنا خديجة و عائشة رضي الله عنهما لو تمعن في العبرة اللتي نقتديها من هاتان الاثنين الا و هي الحب الذي عاشتهما هاتين السيدتين في عصر نبينا فاول علاقة حب كانت عفيفة و متينة و مخلصة لوجه الله دون النظر في السن او المال او الجاه او الجمال او الجنس او الريزيدونس او .......... ومع هذا نجح و اعترف به سيد الكون صلى الله عليه و سلم .......... والقصص و الاحاديث تشهد على ذلك
لكي لا اطيل الكلام و لا اخرج عن الموضوع فنحن العربيات افتقدنا الحب عند رجالنا و اصبح يعترف به قبل 20 من عمره و عند دخوله مراوغة الزواج يرفع راية الاستسلام و يقول في الاخير انت متخلفة و لست جميلة و لا تعرفي ثقافة الجنس لكي اكون معك قصة حب انا نديها قاورية احسن منك ........... فهو لا يعرف ان اول قصة حب كانت مع نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم ...................و القاوريه اساسا شعارها الطهارة و عذراء و العفاف ..................................و في الاخير ياتي و يقول ولد الحب في اوربا و تربى في مصر و مات في الجزائر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس هذا تناقض في حد ذاته وواقع يؤدي الى الجنون