![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إنهَا معركتُك , أنت ( فقط ) ....
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أهلاً بك , الرهبةُ من الحداثةِ , والمصطلحات التي ينتجها القوم , ليست سوَى كشفٍ لمدى ( الجُمود ) الذي أبقانا في أماكننا الخوفُ من الجديد لأنه ( جديد ) , جمودٌ ترك اوروبا في ظلام ( القرون الوسطَى تتخبط ) --- وهُنالك شيءٌ في اللغة يُدعى ( مجازًا ) وهُو غير الحقيقة و ( الإشتراكُ ) لا يعني بالمرةِ الإمتلاك , كما هُو بينٌ مع أنه قد يحصُل ولا أدري ما الممجوجُ في ( ذلك ) ولكنني أعتقد ان الإستدلال بدرويش جعل ( الأفكار المُسبقة ) تلقائية الإستدعاء وسأوضح أمرًا , اقتباس:
هُنا إذا عرفتِ أن الإنسانَ ( خطاءٌ ) >> مبالغة وأنهُ ( ضعيفٌ ) أمام الكثير من الأشياء ويُلغي عقله عند الكثير من المواقف فعندها ستثدركين أن ( العقل ) يغيبُ ويُحجبُ للكثير من الأشياء والدواعي وتبعًا لكلامك فإن جميعنا ( ملائكةٌ ) فقط لأننا ( ندرك جيدا قذارة ذلك المخلوق ) وهذا أمرٌ لا يستقيم فحتى آدمٌ الأب النبي عليه الصلاة والسلام ورغم انه اعلمثنا بإبليس فإنهُ ( ضعُف ) , ولكنهُ ( ندمَ ) أيضًا وهثو دليل على أننا مع العقل الذي نملكه ومع معرفتنا ( بقذارة الشيطان ) و ( جرم معصيته ) فإننا كثيرا ما نسلمهُ أنفسنا ليتصرف عنا , أو نتصرف برغبته ( فهو يجري منا مجرى الدم ) مشكورة
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وكرمه على ردٍ ليس له علاقة كبيرة بالموضوع وكنت قد توقعت عدم الرد عليها أو رجوت ذلك لأن بعض التعليقات موصومة بعار الجدل والمراء مع أنه لا يضير البريء تهمة لكنه قد يضير أقواله وجودها ------- لا توجد رهبة من الحداثة بل هناك حزم معها في وضعها في مكانها التي تستحقه وبينهما فرق شاسع و (الجمود) لا علاقة له بها بل هو وهم كبير أن يُظن أنها جاءت لتحرك الجامد و ربما حركته فعلا لكن ليس في الاتجاه الصحيح وإنما في أسفل السافلين والحقيقة أن ليس كل جمود مذموم وليس كل جديد نافع فالجمود على الثوابت من الفضائل مثلا فضيلة وتلقّف الجديد من الرذائل رذيلة أخرى مع أني لم أمِل إلى أنها سبب وإن أو ردته خيارا محتملا ------- المجاز معروف جدا لكن ثمة فرق أيضا بين اسم يدل على (علم) واسم يدل على (جنس) فلو قيل (شيطان ) يكون احتمالا كبيرا للمجاز وتقبله لكن على مضض وامتعاض شديدين للغاية حسب السياق طبعا فهو سيّدٌ في إدارة المعنى المراد لكن حين يقال (إبليس) فهو إبليس ولا أحد سواه ------- لكن السياق جاء معبرا عن الاشتراك في الأنا على أنه جزء منها بل حتى أنه لا يعني امتلاكا وإن تضمّنه! الخشية أنه يوحي بأنه جزء منها وهذا ليس بصحيح ليس من ناحية الحقيقة وإنما من ناحية وصف الجانب السيء من النفس به ولو مجازا ------- الممجوج منها شرحته لك بكون إبليس اسم علم وأنت مسلم على فكرة ليس لدرورش أي تأثير بل هو فكرة عارضة كما جعلته أنت فكرة عارضة ولعلك وقعت في الحكم المسبق على ردي وعلى شخصي أيضا وسيأتي بيان وجه المجّ فيما يأتي ------- اعتقاد بقذارة المخلوق أو قذارة الفعل مثلا لا يستلزم أن نعتقد أننا ملائكة لأننا ننزع للكمال الإنساني فنحبه ونحاوله ونشمئز من النقص فنكرهه ونجانبه ونحاول أن نبتعد عنه يكفي دليلا على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي)) ولو بحثت في المعنين لوجدت أن هما متردافان لكن أحدهما أهون من الآخر وألطف والخبث بشع وكما ترى فها هو النبي ينهانا عن التعبير عما هو موجود في النفس لكن بطريقة أحسن وابتعادا عن البشاعة في اللفظ الدال على القذارة فالخطأ والذنب وارد على الإنسان ولا بد أن يكون طارئا وأن يمحى ويتدارك فلا يرضى به فحين يقع فيه يبقى نزّاعا للكمال الإنساني ولولا هذه النزعة ووجودها فطرة ما استطاع أن ينبذ ما ينافي الكمال -------- وثمة فرق بين إدراك قذارة المخلوق وخطره علينا أيضا إلا أننا معرضون للوقوع في شركه وبين أن نعبر عن أنفسنا به فنقول في لحظة من اللحظات أنني إبليس وأنه جزء من أناي بل هو عنصر خارجي ويبقى تأثيره رهنا للنفس وما تعطيه له من فرص سواء قبل تأثيره أو بعد تأثيره -------------- تعبيره عن أنه يجري مجرى الدم فهو إن كان مجازا فهو يدل على أنه جزء منفصل وليس مشتركا ومن قال أنه على الحقيقة فمعناه أن له القدرة على الجريان في الدم ليؤثر في الإنسان وفي كلا الحالين فهو يؤكد على أنه شيء خارجي عن الذات لا جزء منها وعلى القول بالمجاز فهو متعبير رائق للغاية لأنه لا يفهم منه أنه يعني الاشتراك فضلا أن يصف الإنسان به نفسه ------------ في الأخير ربما كان ردي مزعجا لكنه غيرة على نفس مؤمنة مشرفة وإن كانت تذنب ولو نظرنا للإنسان من جهة ذنبه كما قلت لاستلزم أن نرى الناس كلهم شياطينا ولأننا غير مطالبين لا بذاك (أعني في قولك ملائكة ) ولا بهذا فنحن بشر لا ملائكة فنظلمهم ولا شياطين فنظلم أنفسنا لا يعنيني أن تكون مختلفا وأعرف أنك مذنب مهما بلغ ذلك لكن لا يسرني ألبتة أن تصف نفسك بذلك ولو تواضعا واعترافا بجانب الشّر فيك لأنك لست إبليسا مذ دخلت الإسلام وللنهي عن وصف النفس بالخبث عبرة فكيف وإبليس هو كل الخبث وعينه وقمّته أيضا مشكور ما كبّرته في الخط هو الدافع للتّعقيب لا درويش بوركت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكِ بركةٌ , وأهلا مجددا --- يبدُوا وكأنني لم أكتب ردًا سابقا وأنا من كان يعتقد أنني أبنتُ عما أقصد , ولكن يبدوا أنك لم تستقبليها بما يكفي من الإنتباه لذلك , وبما أنه يبدوا أنك تقرئين المطولات – مثلي - , فإنني قد اطيل فركزي فقط - وبما أنكِ أدخلتِ الدين في الأمر ولم يكن الموضوع ليتسع وقد إعتزلت النقاشات العقدية من امدٍ ولكن لا بأس بتوضيح بسيط --- أولا :عجبٌ لك تؤمنين بالمجاز في تحوير معنى ( يجري من ابن آدم مجرى الدم ) وتنكرينه في ردي !! ( أفتؤمنون ببعض الكتاب ) !! -- المجازُ , - كما شرحهُ أحدهم - هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى السابق > إبن عثيمين ويكفي ( قرينةً مانعةً ) ما سردتِ في ردك , ولا داعي للإعادة للبرهان على إستحالة حدوث ( ما فهمتِ ) من الكلمة ( الممجوجة ) من طرفك !! - وبما أنك مصرَّةٌ على ( تكذيبي ) وأنني لم أقصد المجاز أبدًا فإنك لا تستطيعين ذلك مع خير البشرية ( صلى الله عليه وسلم ) إذ يقُول : إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه . وليدرأه ما استطاع . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان فهنا أيضًا السياقُ يوضح وضوحا لا شك – معهُ – أنه صلى الله عليه وسلم قال عنه "شيطانٌ" ومع ذلك , فلم يكن ليخطُر ببال أحد من العلماء انه حقا شيطان – للإستحالَة عقلاً لذلك نجد من هو أعلم مني ومنكِ من علماء الامة تاولوا ذلك , فقال القاضي عياض – رحمه الله - : قيل معناه إنما حمله على مروره وامتناعه من الرجوع الشيطان . وقيل : معناه يَفعل فِعل الشيطان ، لأن الشيطان بعيد من الخير وقبول السنة . وقيل : المراد بالشيطان القرين وغالبا –حسب رأيي- ما تسبق إقتراحات ( معنًى ) للمجاز كلمة ( قيل ) لكوننا لا نستطيعُ الجزمَ بقصدِ ( المتكلم ) , بخلاف ما فعلتِ , وأكدتِ وإيراد ( قيل ) هي حُسنُ ادبٍ مع المتكلم , لأن تضعيف الإقتراحات دليلٌ على أننا – ربما إوردنا ما لم يقصدهُ المتكلم أصلاً – فلا نحشرهُ في زاوية ونقول : ( لا بُد أنك قصدت كذا , ونحن متاكدون , هيا إعترف ) !! - ولفت نظري رؤيتك للأمور من زاوية واحدة ( واثقة ) إيهامًا لمن يحاورك – أنا – أنهُ لا سبيل أمامه إلا الإقرار بزعامة ( رأيك ) وخلوه من ( إمكانية الغلط ) ! وربما في نقلك عن الرسول الكريم حديث ( لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ) وفي الرد على ما اوردتِ , أمور , ومغالطاتٌ منكِ اود توضيحها لمن يقرء لكي لا يأخذها بمجملها : أولا : الرسول الكريم هو نفسه الذي قال : يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ، فإصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان وهُو ما يبين خطأ قولك انه صلى الله عليه وسلم ( نهانا ) !! ولكن الأرجح هو قول صاحب ( الآداب الشرعية ) المقدسي ( وإنما كرهَ – صلى الله عليه وسلم ) وهُو الأصح والراجح لوجود صارف وحتى لو ذهبنا لقول من قال بتأويل ذلك : من أن النهي إنما إذا كان موجها لنفسنا , بينما الرسول في الحديث الآخر قال عن الآخر ( وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ) فهنا أيضًا لا خطأ فيما اوردت لكوني قلت بعد ذلك بقيل وأنا اخاطب ( صاحب الأنا ) من غيري أن ( تحرَّر ) وبالتالي , فالحديث ليس للنهي , ولكن للكراهة لوجود ( صارفٍ ) بحديث ( البخاري ) رحمة الله عليه ثانيًا : هي ما ذكرتهُ في آخر ( أولاً ) -- وربما سأنقل أكثر مما هُو حديث , في حكاية ( المُشاركة في الانا ) هذا إذا فرضنا ان إصرارك على أنها ( ليست مجازًا – بالسيف ) محقٌ : يقُول تعالى : (وشاركهم في الأموال والأولاد) والأولاد والأموال مما يتشكلُ به الأنا ومما يجعل ( الأنا ) يوصف بـ ( الغني ) , ويوصفُ بـ ( ذا ولد ) والمُشاركةُ هنا على ظاهرها قد يفهمها كلٌ بما يراهُ , فلا أدري هل تصرين على أن هنا ( مجازًا ) , أم أن الأمر على حقيقته في ( المشاركة ) وفي كلتا الحالتين سأكُون أنا ( المُحق ) بإنكار المجاز أو إثباته -- بل وذهب بعضهم إلى أنه يشارك في ( حليلة الرجُل ) أيضًا ولكنه أثر لمجاهد رحمه الله , قيل أنه ضعيف , وحتى لو قويَ فليس وحيا ولا يلزمنا ولكن ذكرته لتبيان أنهُ ( رأي) بشري , وموجود -- وهنالك في حديث (فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان ) تأويل آخر , وهو ما يلي : ويُمكن الجمع بين هذه الروايات أن المارّ يَفعل فِعل الشيطان ، فيُقال له : شيطان ، كما يُقال لمن يفعل أفعال الجاهلية : جاهل . ويكون مع ذلك معه القرين . وهذا وجهٌ , مع أنه ليس المُسلم به ولكنه لديه شيء من الصحة فمن فعل فعل الشيطان > شيطان من فعل فعل الجاهلية > جاهلٌ ومن فعل فعل ابليس > إبليس هذا مع انه لم يقل فإن ( الشيطان يشترك معه ) سواء بالوسوسة او غير ذلك لوكن قال ( فإنه شيطان ) مباشرة وكليةً هذا ووجدوا له تأويلاً ولا يوجد من حمله على ظاهره البتة مع ان السياق بينٌ جدا وواضحٌ , وليس فيه ( إشتراك ) بل تسمية كاملة ---- أما قولك (يدل على أنه جزء منفصل وليس مشتركا ) فلا وجه له , ولا أعتقد بصحته لغةً إذ كيف يكون المشترك ( متصلاً ) ؟ ومتى حدث ذلك أصلاً !! فقولي أنني ( أشتركُ ) في الجريمة لا يعني بتاتا أنني جزءٌ منها , ولكن جزءٌ في صناعتها ولي إستقلالية تامة عنها قولي أنني ( مشتركٌ ) في الشركة يعني أن لي أسهما بها ولا يوجد إيحاءٌ أبدا بأنني ( جزءٌ منها ) فلا ادري كيف خطر ببالك ذلك القول , ولا حتى من أين جئت به !! فرُبما اكون جاهلا كفاية لكي لا أعلم ( واحد من ألف ) من العلم فما بالُك بـ (ربعه ) > على قول الشعبي فيما اذكر - على فكرةٍ , الرجل الذي قال لنا الرسول ( أن نقاتله ) , لأنه ( شيطان ) هو ( مسلم ) مثلنا , إن لم يكن احدنا وهو خارج من المسجد مسرعا - وللتنبيه أيضًا فإن ( الأنا ) لا تختص بالمسلم , بل وللكافر أيضًا , (أنا) تتجاذبها الأطراف المتناقضة فلا تقرئي ما تريدين في كذا نصوص , ولكن حاولي أن تكوني متماهية كفاية مع الكاتب لتحزري ما أراد -- وتنبيه آخر : من قال أنني أصف نفسي ! أعيدي قراءة الجملة - أخطئتي مجددا في آخر ما ضخمته بالأحمر فالرسول لم ( ينهانا ) , والنهي في الشرع ( التحريم ) ولكن ( كره لنَا ) >> على رأي معتبر لأئمةٍ وليس رأيي - وكدتُ أنسى أن من الإنس ( شياطينًا ) وصفهم القرآن العظيم بــ ( شياطين الإنس ) كإضافة فقط ربما لما غاب عنك -- ثُم إنني أعرف ان ذلك لا يعنيك ( من أكون ) , ولم أحرص أبدا على أن يعني ذلك أحدٌ ما فهي سطورٌ تراودني , اطرحها فحسب , وفيها من الخطأ الكثير , ولكن ليس ماذكرت وشاكر لك تعاطفك معي , حتى وإن كُنت مخطئة في ( تعاطفك المخطئ ) فيما وضحتُ , ثم إنه لا يوجد إزعاج يا أختنا وما كتبتُ إلا لأتلقى ( ردودًا ) وما كتبته إلا لغيري ولستُ من ذاك النوع , فالحرية مكفولةٌ ما لم تصل للتجريح وشاكر لك .ومرحبا بك دائما |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...., معركتُك, إنهَا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc