اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سند الجزائري
شكرا اخي
ولكن المجاميع الجهادية المسلحة تفرض عليها ايديولوجيتها عدم التحالف مع المخابرات والانظمة وهم في نظرها طواغيت ومرتدون يجب محاربتهم
اما ن الاختراق فممكن يكون فيما مضى اما الان فلا اظن ان المخابرات تخترق المجاميع الجهادية لانها طورت من تجاربها السابقة واصبحت هي من تخترق المخابرات كما يحدث في فروع اخرى للمجاميع الجهادية
وهل يؤثر تاريخ زعيم انصار الدين على مصدافية حركته اليوم لا سيما انه كان سابقا ضابط في الجيش المالي ثم قنصلا في جدة ثم اميرا لجماعة جهادية تسيطر على شمال
مالي ؟
اظن هذا لا يدعم نظرة الاختراق الاستخباراتي فهذا تغير طبيعي بعد الاهتداء الى الطريق وتوفر المال والرجال والوقت المناسب والمكان ولنقل ان هذا اختراق لمؤسسة الدولة المخابرتية لصالح المجاميع المسلحة التي تدربت عندها وتوجد عينات كثيرة مثل هذه الحالة
|
صحيح أن للمجاميع عقيدتها الخاصة و لكن كما قلت لك سابقا حرب الوجود تتطلب منك فعل ما لا تريده و أحيانا تتنازل القيادات عن بعض المبادىء لخدمة مصالحها لأن الإيديولوجية شيء و إستغلال الحقائق شيء آخر ففي سوريا مثلا تحول المسلحون في الكثير من الأحيان إلى مجرمين لأن تفاصيل الواقع تفرض عليهم الكثير من المحرمات و تحالفوا مع بعض الأنظمة و الإستخبارات التي ربما كانوا في خصام معها لأنه في السياسة لا يوجد صديق أو عدو دائم..
يعني الأمور نسبية و ليست مطلقة.
أما بالنسبة لإختراق المجاميع للجيوش و المخابرات فهو قد حدث في الجزائر في العديد من الثكنات الجزائرية بحيث نسمع من حين لآخر عن عمليات نوعية و لكن يصعب على الأنظمة إكتشافها نظرا للصعوبة و لتغير استراتيجية المجاميع المسلحة بتغير الظروف و المناخ الدولي السائد.