هل مات شهيدا ام منتحرا...... ام بالامكان ان يطير؟

[بنت الرّحّل]

10ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة

لكني أتمنى منك أختي الكريمة ومن غيرك ممن ينقلون هذه المقولة
تعزيزها بأدلة تثبت أن العرب انشغلوا بالتساؤل عن الشهادة والانتحار في حادثة ابن فرناس بخصوصها ..؟


هذاغريب جدا أن ننقل كلاما بهذا الشكل ولا يوجد فقيه من الفقهاء تحدث في تلك الحقبة عن هذه الحادثة بهذه الصورة


وفرضا أنه وجد من تساءل وحررها فأعتقد أن أبواب الحكم بالشهادة باب شرعي لا يعني إلغاؤه مع وجود الصناعات وما إلى ذلك ولا يعني عدم الاهتمام بالصناعة سببه هو الانشغال بالحكم الشرعي ؟


زيادة على هذا يقال أن الحادثة قرأها الغرب في التصنيفات يعني بعد حدوث الحادثة
يعين ربط استفادتهم منها مع تفريط العرب وانشغالهم بأمر تافه كما يزعمون ربط خاطئ أصلا

فلننصح العرب والمسلمين بالعلم لكن ليس على حساب الشرع ووليس على حساب الحقيقة
ويُتعدى على العالم أو الفقيه إن حرر مسألة في الشهادة الحكمية والشهادة الحقيقية وما يتلبس بها من حالات الانتحار والموت ...

مع أن الحادثة لا شهادة ولا انتحار ولا أتصور أن أحدا انشغل بها حقا
فقبل أن ننقل الكلام حبذا نتعلم المصداقية والإنصاف في الأحكام وليس نقل المقولات الجزافية هكذا بدون تثبت ولا صحة

والدليل أن ترجمة ابن فرناس رحمه الله في كتب التراجم ليس بها أي إشارة إلى اتهامه بالانتحار ولا حيازته للشهادة أصلا
وإنما نقل لتجربته ونظريته فقط
هذا إن لم يكن واضع هذه المقولة التي يسلم ما فيها بكل سهولة وكأنها حقيقة تاريخية حقة

أنه لا يقصد بذلك عموم المسائل التي يهتم بها المسلمون شرعا واعتبارها سببا رئيسا في التدهور العلمي الذي يعانون منه

وكثير من علماء الإسلام القدامى كانوا مع اكتشافاتهم أدباء وشعراء وخدموا اللغة العربية وإن لم يكونوا عربا وحفاظا للقرآن وفقهاء أيضا ...

هذا لا يرونه ولا يقولونه !

[*وائل*]

إبن فرناس لا شك أنه من العلماء الكبار الذين سبقوا عصرهم

لكن في الحقيقة هو عند علماء الدين زنديق من الزنادقة

بل كتب التاريخ نفسها مثل كتاب المقتبس في أخبار بلد الأندلس لإبن حيان ونفح الطيب للمقري تذكر أنه لما قام بالطيران قامت قائمة الفقهاء عليه لأنهم كانوا يرون أن طيران الإنسان هو تبديل لخلق الله !!

ولأن الفقهاء كانوا وما يزالون أعداء للنزعة العلمية, فقد دفع العلماء ثمن هذه العداوة غاليا جدا, وكان نصيب عباس بن فرناس وافيا, فقد ظل ولزمن طويل هدفا لحملات الفقهاء ضده, حيث اتهموه بالزندقة (وهي كلمة عجيبة غريبة لا يوجد تعريف محدد لها رغم معرفة أصلها الفارسي, تستخدم مقرونة بالكفر حينما يراد اتهام أحدهم والحكم عليه بالقتل...) وتعاطي السحر( لأنه كان يقوم بتجارب علمية: كيميائية وفيزيائية...), فحرضوا ضده العامة ( الذين كانوا وما يزالون أداة يوظفها رجال الدين لتصفية حساباتهم الشخصية ) وأمروا بضربه في جامع قرطبة حينما حضر لأداء الصلاة , فقام الناس إليه وجعلوا يضربونه إلى أن أغمي عليه ثم حملوه - وهو في تلك الحالة – إلى القاضي ورفعوا ضده دعوى قضائية بكونه ساحرا... وسمع القاضي شهادة الناس ومضمونها أنه كان يشتغل بالميل في بيته بإحراق النار وان المياه الملونة بالأحمر تجري في قناة داره وأنه في روحاته وغدواته كان يهذي ويقول كلاما غير مفهوم.... ولكن القاضي برأه من التهم الموجهة إليه وذلك – كما يقول المؤرخون- بسبب مكانة عباس بن فرناس عند الأمير عبد الرحمان الثاني الذي كان شغوفا بالعلوم والفنون و الآداب... إن هذا المثال البسيط كاف جدا لمعرفة مدى العداء الذي كانت تلقاه المدرسة العلمية في التاريخ الإسلامي رغم كل ما نحب أن ندعيه من التاريخ المشرق للعلوم عند المسلمين, فقد كان العالم مرادفا للساحر والزنديق المشكوك في إيمانه...

[saafia]

[quote=بنت الرّحّل;12785884]

10ربيع الأوّل 1434 من الهجرة النّبويّة

لكني أتمنى منك أختي الكريمة ومن غيرك ممن ينقلون هذه المقولة
تعزيزها بأدلة تثبت أن العرب انشغلوا بالتساؤل عن الشهادة والانتحار في حادثة ابن فرناس بخصوصها ..؟


هذاغريب جدا أن ننقل كلاما بهذا الشكل ولا يوجد فقيه من الفقهاء تحدث في تلك الحقبة عن هذه الحادثة بهذه الصورة


وفرضا أنه وجد من تساءل وحررها فأعتقد أن أبواب الحكم بالشهادة باب

شكرا حبيبتي علي قرائتكي للموضوع .,,,,لكن الم تنتبهي لهده العبارة في مداخلتي؟؟؟؟؟؟ سأنقلها لكي'''' رغم انني لا اعتقد ان ما قيل وسار علي ألسنة هاته الاجيال صحيح ....فقداما العرب كانو روادا و ان كان هنالك عيب فلااضن ان له مسكن آخر غير عقول عرب القرون الاخيرة''''''

ولعلي اعذركي فمن خلال ردكي تبين لي انكي لم تركزي جيدا في فحو النص بل ناقشتي ما جائت به الصورة .....وبهدا لم تختلف مداخلتكي عن أخريات ,,,,فجل المداخلات انصب بحميته علي مضمون الصورة دون التمعن في النص الدي يرفضها و يشكك في مصداقية ما جائت به ,,,,يدكرني هدا الاسلوب في تناول المواضيع بطلبتي الدين يهملون جوانب كثيرة من نص السؤال و ينشغلون بسرد حكايات طويلة و ما حفضوه بينما لو ركزو علي مضمون نص السؤال لاجابوا بدق و اختصار من دون توتر ولنالو الفائدة ,,,,,

ولأعود لمحور المداخلة دون الخروج عن الموضوع كما يحدث غالبا هنا فأنا اقول حتي نأخد بيدي مجتمعنا و ثقافتنا علينا ان نتعلم ان نفصل الدات عن الموضوع و ان تتاقش كل جوانب حياتنا بموضوعية لا ان نهاجم من عرض فكرته لندرك في الاخير ان الخلل يكمن في قرائتنا لافكارنا لا للموضوع المطروح ....براى ان منتدي الجلفة قد يساعدنا علي تطوير اساليبنا في مناقشة حياتنا كما هي,,,,و براي ان اساس النجاح هو التصالح مع الدات و محاورتها دون الحكم عليها ,,,,,وبدالك عدنا لموضوع الحوار و ثقافة الانصات للغير بموضوعية لا داتية