حمام دم "عين أميناس" يعزل الجزائر و أسلوبها في إدارة ملف الرهائن..و طموح فرنسي في ثوب الاستعمار الناعم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حمام دم "عين أميناس" يعزل الجزائر و أسلوبها في إدارة ملف الرهائن..و طموح فرنسي في ثوب الاستعمار الناعم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-21, 20:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن نحاول تركيب مفهوم معين من أجزاء متنافرة و غير متناغمة .... و هو ما يؤدي إلى كثير من اللبس لدينا جميعا ....

التفاوض كمفهوم هو موقف تعبيري حركي قائم بين طرفين أو أكثر حول قضية من القضايايتم خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة أساليب الاقناع للحفاظ على المصالح القائمة أو للحصول على منفعة جديدة باجبار الخصم على القيام أو الامتناع عن عمل معين في إطار علاقة الارتباط بين أطراف العملية التفاوضية .‏
و التفاوض يقوم على فرضية إعتراف كل طرف بالطرف الآخر و بمشروعية مصالحه، فأنت لا تتفاوض مع أحدهم على مصلحة غير مشروعة و لا تتفاوض مع طرف لا تعترف به أصلا.
و ما جرى من إتصال بين السلطات و بين بعض منتسبي الجماعات المسلحة في الجزائر لم يجر مع التنظيم الإرهابي كتنظيم و لم ينصب التفاوض حول حق التنظيم في الوجود و في العمل، بل إقتصر على معالجة حالات فردية الهدف منها إلقاء السلاح مقابل عدم المتابعة القضائية ... و هو أمر يحافظ على المبدأ .. أي عدم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية .. أما منتسبو هذه التنظيمات فمن متطلبات القضاء على الظاهرة أن نفعل كل ما نستطيع لإسترجاعهم و لإضعاف تعداد الجماعات الإرهابية .....إذن علينا أن نميز بين التفاوض مع تنظيم إرهابي و بين التكفل بحالات فردية على أساس إلقاء السلاح و التوقف عن العمل المسلح.

و لكن ينبغي القول أيضا أننا لم نعد نواجه جماعات مسلحة جزائرية متمردة على سلطة الدولة و تتخذ العمل المسلح سبيلا لتحقيق مطالب سياسية ... نحن نواجه اليوم حركة إرهابية عالمية عابرة للحدود و القارات لا مطالب وطنية لها ... فليس صحيحا أن هؤلاء الإرهابيين جزائريون و لم يأتوا من المريخ ... هناك منهم الليبيون و التونسيون و المصريون و الفرنسيون و الكنديون و الجزائريون بطبيعة الحال ... و هو تحالف إجرامي عابر للحدود ضرب اليوم في الجزائر و سيضرب غدا في ليبيا أو مصر أو تونس أو السعودية أو غيرها لا قدر الله.

و مع ذلك كله أتفق مع الرأي القائل أن الحل الأمني وحده لا يكفي ... هذا حين يتعلق الأمر بالجماعات المسلحة ذات المطالب السياسية الوطنية ... و لكنه لا يصح إطلاقا مع هذه الجماعات الإرهابية العابرة للحدود ... فلا أدري كيف نناقش الحل السياسي مع إرهابي نيجيري أو تونسي أو ليبي أو مصري أو كندي أو فرنسي.

و أنت محق أخي حين تتحدث عن جذور الظاهرة و أسبابها و مما تتطلبه من عمل أمني و سياسي و ثقافي و تربوي و إقتصادي ... و لكن ذلك كله يرتبط بالظاهرة في أبعادها الوطنية لا اكثر ....











رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مامي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc