![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أحتاج الى مساعدة أرجوكم ساعدوني في اجاد حل لهدا السؤال اليكم السؤال "ماحكم مرتكب الكبيرة عند اهل السنة والجماعة " وفقكم الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وراكممممممممممممم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة؟ الجواب: هو عند أهل السنة فاسق أو ناقص الإيمان، وذلك لإقدامه على اقتراف الكبائر وإصراره عليها وتهاونه بخطرها، فلذلك نخاف عليه من العذاب، بل نخاف عليه من الكفر والردة؛ لأن المعاصي بريد الكفر، فهي تنشأ وتتمكن في القلب، فيضعف الإيمان، وتقوى الدوافع نحو المحرمات، من زنا ومسكر وغناء وكبرياء، واعتداء على المسلمين بقتل أو سلب أو نهب أو سرقة أو قذف ونحو ذلك. فهذه الذنوب مع الاستمرار تضعف سير القلب والجوارح نحو الطاعات؛ فتثقل الصلوات والصدقات وسائر العبادات، ولا شك أن ذلك منذر بخروج عن الدين، ولعل ذلك هو السر في إطلاق الكفر في الأحاديث على بعض الكبائر، أو نفي الإيمان عن أهلها، كقوله -صلى الله عليه وسلم-: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»، وقوله: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» إلخ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله القاعدة الخامسة والثلاثون أهـل السنة والـجماعـة لا يسلبـون مرتكب الكبيـرة مطلـق الإيمـان ولا يعطونـه الإيمان المطلق إن من القواعد المفيدة لطالب العلم هو التفريق بين مطلق الشيء والشيء المطلق ، فإذا قيل الشيء المطلق فيدخل فيه كل ما يطلق عليه هذا الشيء فإذا قلنا الإيمان المطلق فيدخل فيه كل ما يسمى إيمانًا ، وإذا قلنا المعرفة المطلقة فيدخل فيه كل ما يسمى معرفة ، وإذا قلنا المحبة المطلقة فيدخل فيه كل ما يطلق عليه محبة ، وإذا قلنا التوكل المطلق فيدخل فيه كل ما يطلق عليه توكل وهكذا ، وأما قولنا مطلق الشيء فإن يدخل فيه أدنى ما يطلق عليه هذا الشيء ، فإماطة الأذى عن الطريق من مطلق الإيمان ، وأدنى درجات التوكل أن يقال لها : مطلق التوكل ، وأدنى درجات المحبة يقال له : مطلق المحبة ، إذا عرفت هذه القاعدة أعني قاعدة الفرق بين مطلق الشيء والشيء المطلق فإنها تعتبر قاعدة كبرى يدخل تحتها قواعد كلية ومنها هـذه القاعدة التي معنـا فأهل السنـة والـجماعة يحكمون على مرتكب الكبيرة بحكمين : الأول : أنهم لا يسلبونه مطلق الإيمان أي لا يقولون إنه ليس معه أدنى درجات الإيمان كما تقوله الخوارج والمعتزلة ، بل معه من الإيمان مطلقه ، أما الخوارج والمعتزلة ويقال لهم : الوعيدية فإنهم يسلبونه مطلق الإيمان ولذلك حكموا عليه بالكفر وبالمنـزلة بين المنـزلين ، وهذا مخالف للأدلة الشرعية ، وهم كذلك أعني أهل السنة والجماعة لا يعطونه الإيمان المطلق أي لا يحكمون له بالإيمان الكامل ، بل يعطونه إيمانًا ناقصًا بقدر هذه الكبيرة ة، بخلاف المرجئة الذين يعطونه الإيمان المطلق وهو مخالف للأدلة الشرعية فصارت المذاهب عندنا في مرتكب الكبيرة كما يلي : أهل السنة : لا يسلبونه مطلق الإيمان ولا يعطونه الإيمان المطلق ، والخوارج والمعتزلة : يسلبونه مطلق الإيمان ، والمرجئة تعطيه الإيمان المطلق وقد ذكرنا ذلك في القاعدة السادسة فارجع إليها ، قال الناظم : والفـاسق الـملي بالعصيــان لا يسلبـن مطلـق الإيـمـان كـذلكـم لا يعطـيـن مطلقـه من دون تقييـد بمـا قـد فسقه بـل مـؤمـن بباقـي الإيـمان وفـاسـق بالفـسـق والعصيان وأماني الآخرة فأهل السنة يجعلونه تحت المشيئة إن شاء غفر الله له وإن شاء عذبه بذنوبه ثم يدخله الجنة ، وأما الخوارج والمعتزلة فإنهم يقولون هو خالد مخلد في النار - وتقدم هذا الكلام في قاعدة الوسطية - ، والله أعلى وأعلم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() https://www.alifta.net/Fatawa/FatawaD...eNo=1&BookID=2
مجلة البحوث الإسلامية تصفح برقم المجلد > العدد الأربعون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1414هـ > البحوث > وسطية أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة بين الخوارج والمرجئة > المبحث الثالث الذين توسطوا في حكم مرتكب الكبيرة وهم أهل السنة والجماعة > أولا حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة في الدنيا أولا : حكم مرتكب الكبيرة - عند أهل السنة - في الدنيا : لبيان رأيهم نشير إلى شيء من أقوالهم : يقول الإمام أحمد : ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النار لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها ![]() ويقول ابن تيمية : وقد صرح أحمد في غير موضع أن أهل الكبائر معهم إيمان ![]() ويقول ابن تيمية : ومن أصول أهل السنة أن الدين والإيمان قول (الجزء رقم : 40، الصفحة رقم: 271) وعمل . . إلى أن قال : وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر . . ولا يسلبون الفاسق الملي اسم الإيمان بالكلية . . ويقولون : هو مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، فلا يعطى الاسم المطلق ، ولا يسلب مطلق الاسم ![]() وسئل - ابن تيمية - عن العبد المؤمن هل يكفر بالمعصية أم لا ؟ . فأجاب بقوله : لا يكفر بمجرد الذنب ؛ فإنه ثبت بالكتاب والسنة وإجماع السلف أن الزاني غير المحصن يجلد ولا يقتل ، والشارب يجلد ، والقاذف يجلد ، والسارق يقطع ، ولو كانوا كفارا : لكانوا مرتدين ، ووجب قتلهم ، وهذا خلاف الكتاب والسنة وإجماع السلف ![]() وقال الإمام الطحاوي : ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ![]() وقال ابن أبي العز - في شرحه هذه العبارة - : أهل السنة متفقون كلهم على أن مرتكب الكبيرة لا يكفر كفرا ينقل عن الملة بالكلية كما قالت الخوارج . . . ![]() ![]() من هذه النصوص يتضح أن أهل السنة يرون أن مرتكب الكبيرة من (الجزء رقم : 40، الصفحة رقم: 272) أهل القبلة مؤمن ناقص الإيمان - مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته - وهو المذهب الوسط ، فلم يعطوه الاسم المطلق كما قالت المرجئة ، ولم يسلبوه مطلق الاسم كما قالت الخوارج . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مساعدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc