الإخوان والسلفية لا يملكون الفكر والرؤية لإدارة دولة
الإخوان والسلفية ليست لديهم الكوادر المؤهلة لإدارة مصر بثقلها وعمقها التاريخي وحجمها ومخزونها الحضارى وعدد سكانها, فمصر أعظم بكثير من أن يحكمها فصيل لا علاقة له بإدارة دولة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا وغاية ما حصلوه من خبرة قد لا تتعدى أدارة قنصلية ومركز شباب وتدريب بعض الميليشيات والإشراف على شوادر لحمة ومحلات بيع ملابس وخضروات!!.. الدكتور مرسى إختار أعوانه من الإخوان والسلفية وهم بلا خبرة فى إدارة قرية فما بالك دولة بحجم مصر؟؟ هذا هو الفرق بين أهل الخبرة وأهل الثقة.. أسلوب مرسى فى إختيار مستشاريه وأعوانه والوزراة تدعو الى السخرية.. ترك عمالقة من أساتذة وخبراء وعلماء وأخذ بالموائمة والعشيرة!!.. أيضا أصبح واضحا أنهم يحمون بعضهم البعض فى كل الإتجاهات ويعينون عناصر تحميهم, أى ماسونية الإخوان والسلفية الجديدة!!؟؟.. طبيعى حدث إنهيار كامل وأصبح الإستغفال صفة المتحدث الرسمى وأعوانه الماسونية الجدد.. إعلانات دستورية ولجنة تأسيسية ومجلس شعب وشورى ودستور كلها فاشلة وضد إرادة الشعب معتمدين على الأميين والجوعى.. أنها جماعة تعيش فى أوهام وخرافات لا تتسق ولا تتوافق ولا تتوائم مع فكر وإتجاهات المجتمع الدولى الحديث فى القرن الواحد والعشرون.
هناك من أدرك خطورة فكر وخيال وعقيدة هذه الجماعة التى أنتجت وأخرجت جماعات أخرى كثيرة لا تقل خطورة على مصر والعالم العربى والإسلامى وأيضا السلام العالمى, وقولى هذا لا علاقة له بالإسلام والمسلمين لكن الخطورة عليه وعليهم.
لقد أدرك ذلك أحد أقطاب وقيادة جماعة الإخوان المنفصل عنها وهو الدكتور ثروت الخرباوى عندما أدرك مدى خطورتها على مصر والدول العربية...
قال إن الجماعة هي الأخطر في تاريخ الامة الاسلامية, وسوف تعمل على تزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف أن الجماعة تسعى لإقامة دولة الخلافة بزعامة خيرت الشاطر نائب المرشد العام كخليفة للمسلمين متخذين من منظمة المؤتمر الاسلامي أداة من أدوات إقامة دولة الخلافة.
هناك فقهاً استثنائياً جعله الاخوان قاعدة وهو لا حرام مع ضرورة وأفتي أحد دعاتهم بجواز تزوير الانتخابات بدعوي الضرورات تبيح المحظورات.
وأضاف ثروت الخرباوي أن الإخوان المسلمين يمارسون مع الأمريكيين خبث الفلاحين والتقية عقيدة راسخة في ضمير الإخوان يمارسونها مع الأمريكيين فيقولون لهم ما لا يفعلون.. وقال أن مليشيات الإخوان تدربت في غزة وخان يونس مع حماس وفي وادي أرحب باليمن وفي السودان.
أبشروا بانهيار قريب للجماعة في 2013.. والمصريون كما النيل في هدوئه.. وأيضا في فيضانه.. ومصر مقبلة على ثورتين إحداهما جياع والأخرى من الثوار الذين يريدون استكمال أهداف الثورة..
الخروج من الجماعة مسألة شديدة الصعوبة فالطير المحبوس في قفصه لا يستطيع أن يحلِّق متى ما فُتحت له الأبواب.. لذا أحترم رغبة الهلباوي وحبيب ونوح وغيرهم في عدم البوح بكل شيء فهناك طموحات سياسية تستدعي مواءمة سياسية.
الإخوان يرفعون راية الإسلام ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية لأن في داخل التنظيم توجد مؤامرات وأحقاد وصراعات ومحاولة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وقال أن الفرقة أن الفرقة 95 التى أسسها الإخوان هي الطرف الثالث الذي قتل الشهداء وأحرق الأقسام وفتح السجون وأطلق المساجين.. وأسألوا أسامة ياسين والرويني, وأضاف أن أحد قادة المجلس العسكري قال لي أن أحمد شفيق كان الفائز بالرئاسة لكننا آثرنا السلامة كى لا تتحول مصر إلى بحيرة من الدم.
أن الجماعة ضلت الطريق وباتت ترتكب الحرام بعينه أنها أخطر جماعة في تاريخ الأمة الإسلامية.
من قلم : عادل جارحي