حتى في كلية الطب

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة il.riquelme

قـُلتُ السلام عليكم و الرحمة ..

أما هذا الشطر ، سأتحرى عن الأمر جيداً و أعود لرد عليه

أما باقي الرد فهو محضُ كلام بدون دليل واقعي و كلا الرابطين الملحوظة نفسُها

إما الدليل أو السُنة

و حبذا لو إجتهدنا و كتبنا من حبرِ قلمنا

و ليس كل ما تتم المناقشة في أمر ما .. نركض إلى قوقل و ننسخ من هنا و نُلصق هناك

وفقكِ لله لما يحب و يرضى

أعتقد أنك لا تفرق بين الإبتلاء والعقاب ، برأيك أن العاصي المذنب مرتكب الفواحش جهارا نهارا إذا عوقب في الدنيا فهو إبتلاء!،بل أعتقد أن الكفار ومن كانوا من غير ملتنا يبتلون هم كذلك فلا عقاب دنيوي يصيبهم !! ، وماذا عن قصص القرآن وما حدث لقوم عاد وثمود و لوط ، أليس عقابا أم أنه إبتلاء !! الأخت تحدثت عن فاحشة الإختلاط بين الجنسين بغير ضابط شرعي ، أي إرتكاب أمر محرم شرعا ، علاقة بين إثنين خارج إطار الزواج أي علاقة غير مشروعة حتى و إن كانت بنية الزواج فقد بنيت على أساس باطل وهي التعد على ما حرم الخالق، وفجأة تفشل العلاقة ويفترق الإثنان و يحرمان من بعضهما أهو إبتلاء أم عقاب !! ، أجبني هل هذا الحرمان عقاب أم إبتلاء ؟ إنه حرمان جاء بعد معصية...هل كل الناس سواسية عندك ؟ هل الجميع يبتلون الصالح منهم والطالح ؟ أليس الإبتلاء نعمة و متى كانت النعمة تصيب العصاة ؟ ألا تعلم أن المصائب والإبتلاءات علامة حب الله لعبده فلا يبتلى إلا الأقربون من خالقهم ليمتحن شدة صبرهم و قوة إيمانهم ، فالمؤمن الحق يمتحن عند البلوى ،ألم يقل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط"...خلاصة قولي لك : إذا عجل الله العقاب لعبده المؤمن القريب من خالقه في الدنيا فهو إبتلاء لكي لا يدخر له العقاب للآخرة ، و إذا عجل الله العقاب لعبده المذنب المصر على ذنبه والذي يتعدى على الحرمات فهو عقاب دنيوي وربما ينتظره ما هو أكثر في الآخرة و قد لا يصيبه العقاب الدنيوي و يدخر الله له عقابا أشد في الآخرة لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة"...بالمناسبة في ردي الأول لم أقم بنسخ ولصق ولو أردت ذلك لما أدرجت الرابطين وإكتفيت بنقل محتواهما كما يفعل الكثيرون هنا ، لكني لا أحب العبث مع المسائل الشرعية فإذا وجدت رابطا يحوي معلومات موثوق منها أدرجته كرابط لا كمعلومات لأبرئ ذمتي .

[bushido germany]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

أعتقد أنك لا تفرق بين الإبتلاء والعقاب ، برأيك أن العاصي المذنب مرتكب الفواحش جهارا نهارا إذا عوقب في الدنيا فهو إبتلاء!،بل أعتقد أن الكفار ومن كانوا من غير ملتنا يبتلون هم كذلك فلا عقاب دنيوي يصيبهم !! ، وماذا عن قصص القرآن وما حدث لقوم عاد وثمود و لوط ، أليس عقابا أم أنه إبتلاء !! الأخت تحدثت عن فاحشة الإختلاط بين الجنسين بغير ضابط شرعي ، أي إرتكاب أمر محرم شرعا ، علاقة بين إثنين خارج إطار الزواج أي علاقة غير مشروعة حتى و إن كانت بنية الزواج فقد بنيت على أساس باطل وهي التعد على ما حرم الخالق، وفجأة تفشل العلاقة ويفترق الإثنان و يحرمان من بعضهما أهو إبتلاء أم عقاب !! ، أجبني هل هذا الحرمان عقاب أم إبتلاء ؟ إنه حرمان جاء بعد معصية...هل كل الناس سواسية عندك ؟ هل الجميع يبتلون الصالح منهم والطالح ؟ أليس الإبتلاء نعمة و متى كانت النعمة تصيب العصاة ؟ ألا تعلم أن المصائب والإبتلاءات علامة حب الله لعبده فلا يبتلى إلا الأقربون من خالقهم ليمتحن شدة صبرهم و قوة إيمانهم ، فالمؤمن الحق يمتحن عند البلوى ،ألم يقل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط"...خلاصة قولي لك : إذا عجل الله العقاب لعبده المؤمن القريب من خالقه في الدنيا فهو إبتلاء لكي لا يدخر له العقاب للآخرة ، و إذا عجل الله العقاب لعبده المذنب المصر على ذنبه والذي يتعدى على الحرمات فهو عقاب دنيوي وربما ينتظره ما هو أكثر في الآخرة و قد لا يصيبه العقاب الدنيوي و يدخر الله له عقابه في الآخرة لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة"...بالمناسبة في ردي الأول لم أقم بنسخ ولصق ولو أردت ذلك لما أدرجت الرابطين وإكتفيت بنقل محتواهما كما يفعل الكثيرون هنا ، لكني لا أحب العبث مع المسائل الشرعية فإذا وجدت رابطا يحوي معلومات موثوق منها أدرجته كرابط لا كمعلومات لأبرئ ذمتي .

الابتلاء يقاس بقوة الإيمان و هناك المؤمن العاصي و المؤمن التقي و الابتلاء يخص الاثنين.

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bushido germany

الابتلاء يقاس بقوة الإيمان و هناك المؤمن العاصي و المؤمن التقي و الابتلاء يخص الاثنين.

ما دام العاصي يبتلى فما الحكمة من إبتلائه !!!

[bushido germany]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية

ما دام العاصي يبتلى فما الحكمة من إبتلائه !!!

المؤمن مصاب و قد يحسب له صبره تجاه الأمور العسيرة لأن المؤمن العاصي غير مطرود من رحمة الله .
المؤمن العاصي يبتلى في إيمانه فقد يأتي خنزب و يحاول استئصال فكرة الخالق من المؤمن لكن دون جدوى و هذا يحسب للمؤمن عامة

[الصحة النفسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bushido germany

المؤمن مصاب و قد يحسب له صبره تجاه الأمور العسيرة لأن المؤمن العاصي غير مطرود من رحمة الله .
المؤمن العاصي يبتلى في إيمانه فقد يأتي خنزب و يحاول استئصال فكرة الخالق من المؤمن لكن دون جدوى و هذا يحسب للمؤمن عامة

أكيد فلا أحد مطرود من رحمة الله فرحمته وسعت كل شيء ولكن المفاهيم تختلف بين الإبتلاء و العقاب وحتى مسألة العقاب الرجاء منها عودة العاصي للطريق الصواب وهذه رحمة من عند الله أما مسألة الإبتلاء في الإيمان فقد قرأت عنها أنها تصيب أكثر الناس إيمانا فلا يجد لهم الشيطان سبيلا سوى الوسوسة التي تخص مسائل العقيدة وتلك الأسئلة التي تخص الوجود الإلهي هل الله موجود ؟ أين هو؟ و من أين جاء ؟، فمن إبتلي بهذه الوساوس فمن إيمانه العميق بالله...

[bushido germany]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة il.riquelme

سامحكِ الله على عدم ردك لتحية الإسلام مرتين .

لا يُعاقب أصلاً إنما يُبتلى .

و أرجوا التوضيح حين إستثنيت إبتلاء الكافر .. هنا ..



و من آيآت الله جل في عُلاه :

( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )

هل قال:أحسب المؤمنون/والفتنة من الإبتلاء أو هي عين الإبتلاء؟وضحِي لي لو سمحت ؟

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر

الصابرين )

هل قال هنا : و نبلوّن المؤمنين دون الكفار ؟ وضِحي أيضاً

( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )

إبتلاء أيضاً ، هل تشاهدي تخصيص فئة المُبتلين ؟



كانو يعيشون في معجزات حاضرة أمامهم و ليس كحالنا علم غيبي !

الناقة ، المائدة ، و غيرها (أنا أتحدث عن وقتنا الحالي)




و هناك من تكتمل علاقتهما و يصلان إلى الرباط المقدس

هل هذا يعني أن الله يعاقب أشخاص و آخرين (لآ) الله ظالم ؟ بل قضاء الله و قدره .




من محتوى كلامك .. إذا أحب قوم إبتلاهم ، أي أن هناك أقوام لا يحبهم و كذلك يبتليهم ..

لعلمك ، رحمة الله تشمل الطائع و الكافر .



حقيقة ردك فيه الكثير من الأخطاء و إكتفيت بهذه الإقتباسات ، و ربما هي آثآر المُهلوسات



كما أقول أن في ردودي هناك أخطاء أيضا و لكني سبق و أن قلت ..

(سأتحرى عن الأمر جيدا ثم لي عودة)

خلاصة القول أن عقولنا القاصرة لا يمكنها تفسير هذه الأمور لأن البعض قد احتكم لحكم العقل و هذا مرفوض جدا و لا اجتهاد مع الدين لكن لا بأس أن نبحث و نتبين في الأمر باستفسار أهل الذكر .
من المروءة مناقشة الجنس الآخر في إطار ما تسمح به النخوة والشهامة !