التنزيه بين النفي والتشبيه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التنزيه بين النفي والتشبيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-18, 01:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ بن باز رحمه الله:
((و تعالى عن الحدود و الغايات )) هذا الكلام فيه إجمال قد يستغله أهل التأويل و الإلحاد في أسماء الله و صفاته و ليس لهم بذلك حجة لأن مراده رحمه الله تنزيه الباريء سبحانه عن مشابهة المخلوقات لكنه أى بعبارة مجملة تحتاج إلى تفصيل حتى يزول الاشتباه فمراده بالحدود يعني التي يعلمها البشر فهو سبحانه لا يعلم حدوده إلا هو سبحانه لأن الخلق لا يحيطون به علماً كما قال عز وجل في سورة طه ((يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علماً)) و من قال من السلف بإثبات الحد في الاستواء أو غيره فمراده حد يعلمه الله سبحانه و لا يعلمه العباد. و أما (الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات) فمراده رحمه الله تنزيهه عن مشابهة المخلوقات في حكمته و صفاته الذاتية من الوجه و اليد و القدم و نحو ذلك فهو سبحانه, موصوف بذلك لكن ليست صفاته مثل صفات الخلق و لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه, و أهل البدع يطلقون مثل هذه الألفاظ لينفوا بها الصفات بغير الألفاظ التي تكلم الله بها و أثبتنها لنفسه حتى لا يفتضحوا و حتى لا يشنع علهم أهل الحق. و المؤلف الطحاوي رحمه الله لم يقصد هذا المقصد لكونه من أهل السنة المثبتين لصفات الله, و كلامه في هذه العقيدة يفسر بعضه بعصاً و يصدق بعضه بعضاً و يفسر مشتبهه بمحكمه.
و هكذا قوله: (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) مراده الجهات الست المخلوقة و ليس مراده نفي علو الله و استوائه على عرشه لأن ذلك ليس داخلاً في الجهات الست بل هو فوق العالم و محيط به و قد فطر الله عباده على الإيمان بعلوه سبحانه و أنه في جهة العلو و أجمع أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و أتباعهم بإحسان على ذلك و الأدلة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة كلها تدل على أنه في العلو سبحانه فتنبه لهذا الأمر العظيم أيها القاريء الكريم و اعلم أنه الحق و ما سواه باطل و الله ولي التوفيق.


قال الشيخ الألباني رحمه الله:

قلت: مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طائفتين:
الأولى: المجسمة و المشبهة الذين يصفون الله لأن له جسماً و جثة و أعضاء و غير ذلك تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
و الأخرى: المعطلة الذي ينفون علوه تعالى على خلقه, و أنه بائن من خلقه.بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود! وهذا معناه حلول الله في مخلوقاته . وأنه محاط بالجهات الست المخلوقة وليس فوقها فنفى المؤلف ذلك بهذا الكلام . ولكن قد يستغل ذلك بعض المبتدعة ويتأولونه بما قد يؤدي إلى التعطيل كما بينه الشارح رحمه الله تعالى وقد لخص كلامه الشيخ محمد بن مانع عليه الرحمة فقال ( ص 10 ) :
" و مراده بذلك الرد على المشبهة ولكن هذه الكلمات مجملة مبهمة وليست من الألفاظ المتعارفة عند أهل السنة والجماعة والرد عليهم بنصوص الكتاب والسنة أحق أولى من ذكر ألفاظ توهم خلاف الصواب . ففي قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) رد على المشبهة والمعطلة فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ ولا التعويل عليها فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت العظمة والجلال فهو سبحانه فوق مخلوقاته مستو على عرشه المجيد بذاته بائن من خلقه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويأتي يوم القيامة وكل ذلك على حقيقته ولا نؤوله كما لا نؤول اليد بالقدرة والنزول بنزول أمره وغير ذلك من الصفات بل نثبت ذلك إثبات وجود لا إثبات تكييف . وما كان أغنى الإمام المصنف عن مثل هذه الكلمات المجملة الموهمة المخترعة ولو قيل إنها مدسوسة عليه وليست من كلامه لم يكن ذلك عندي ببعيد إحسانا للظن بهذا الإمام وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ومن قرأ ترجمة المصنف الطحاوي لا سيما في لسان الميزان عرف أنه من أكابر العلماء وأعاظم الرجال وهذا هو الذي حملنا على إحسان الظن فيه في كثير من المواضع التي فيها مجال لناقد " . انتهى كلام ابن مانع رحمه الله .








 


قديم 2013-01-18, 11:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
قال الشيخ بن باز رحمه الله:
((و تعالى عن الحدود و الغايات )) هذا الكلام فيه إجمال قد يستغله أهل التأويل و الإلحاد في أسماء الله و صفاته و ليس لهم بذلك حجة لأن مراده رحمه الله تنزيه الباريء سبحانه عن مشابهة المخلوقات لكنه أى بعبارة مجملة تحتاج إلى تفصيل حتى يزول الاشتباه فمراده بالحدود يعني التي يعلمها البشر فهو سبحانه لا يعلم حدوده إلا هو سبحانه لأن الخلق لا يحيطون به علماً كما قال عز وجل في سورة طه ((يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون به علماً)) و من قال من السلف بإثبات الحد في الاستواء أو غيره فمراده حد يعلمه الله سبحانه و لا يعلمه العباد. و أما (الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات) فمراده رحمه الله تنزيهه عن مشابهة المخلوقات في حكمته و صفاته الذاتية من الوجه و اليد و القدم و نحو ذلك فهو سبحانه, موصوف بذلك لكن ليست صفاته مثل صفات الخلق و لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه, و أهل البدع يطلقون مثل هذه الألفاظ لينفوا بها الصفات بغير الألفاظ التي تكلم الله بها و أثبتنها لنفسه حتى لا يفتضحوا و حتى لا يشنع علهم أهل الحق. و المؤلف الطحاوي رحمه الله لم يقصد هذا المقصد لكونه من أهل السنة المثبتين لصفات الله, و كلامه في هذه العقيدة يفسر بعضه بعصاً و يصدق بعضه بعضاً و يفسر مشتبهه بمحكمه.
و هكذا قوله: (لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) مراده الجهات الست المخلوقة و ليس مراده نفي علو الله و استوائه على عرشه لأن ذلك ليس داخلاً في الجهات الست بل هو فوق العالم و محيط به و قد فطر الله عباده على الإيمان بعلوه سبحانه و أنه في جهة العلو و أجمع أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و أتباعهم بإحسان على ذلك و الأدلة من الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة كلها تدل على أنه في العلو سبحانه فتنبه لهذا الأمر العظيم أيها القاريء الكريم و اعلم أنه الحق و ما سواه باطل و الله ولي التوفيق.


قال الشيخ الألباني رحمه الله:

قلت: مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طائفتين:
الأولى: المجسمة و المشبهة الذين يصفون الله لأن له جسماً و جثة و أعضاء و غير ذلك تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
و الأخرى: المعطلة الذي ينفون علوه تعالى على خلقه, و أنه بائن من خلقه.بل يصرح بعضهم بأنه موجود بذاته في كل الوجود! وهذا معناه حلول الله في مخلوقاته . وأنه محاط بالجهات الست المخلوقة وليس فوقها فنفى المؤلف ذلك بهذا الكلام . ولكن قد يستغل ذلك بعض المبتدعة ويتأولونه بما قد يؤدي إلى التعطيل كما بينه الشارح رحمه الله تعالى وقد لخص كلامه الشيخ محمد بن مانع عليه الرحمة فقال ( ص 10 ) :
" و مراده بذلك الرد على المشبهة ولكن هذه الكلمات مجملة مبهمة وليست من الألفاظ المتعارفة عند أهل السنة والجماعة والرد عليهم بنصوص الكتاب والسنة أحق أولى من ذكر ألفاظ توهم خلاف الصواب . ففي قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) رد على المشبهة والمعطلة فلا ينبغي لطالب الحق الالتفات إلى مثل هذه الألفاظ ولا التعويل عليها فإن الله سبحانه موصوف بصفات الكمال منعوت بنعوت العظمة والجلال فهو سبحانه فوق مخلوقاته مستو على عرشه المجيد بذاته بائن من خلقه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويأتي يوم القيامة وكل ذلك على حقيقته ولا نؤوله كما لا نؤول اليد بالقدرة والنزول بنزول أمره وغير ذلك من الصفات بل نثبت ذلك إثبات وجود لا إثبات تكييف . وما كان أغنى الإمام المصنف عن مثل هذه الكلمات المجملة الموهمة المخترعة ولو قيل إنها مدسوسة عليه وليست من كلامه لم يكن ذلك عندي ببعيد إحسانا للظن بهذا الإمام وعلى كل حال فالباطل مردود على قائله كائنا من كان ومن قرأ ترجمة المصنف الطحاوي لا سيما في لسان الميزان عرف أنه من أكابر العلماء وأعاظم الرجال وهذا هو الذي حملنا على إحسان الظن فيه في كثير من المواضع التي فيها مجال لناقد " . انتهى كلام ابن مانع رحمه الله .

-هل هناك جهات غير مخلوقة؟؟؟؟هل يريد شيخك ان يقول ان العرش كان مع الله منذ الازل؟؟؟؟؟
-بذاته فوق عرش اين في كتاب الله وسنة رسوله هذا الكلام بذاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين اين وجد ذلك؟؟
-نحن نقول بما في الكتاب والسنة ولا نزيد من حسنا شيء ، قال الله قال الرسول وفقط اين اذن بذاته؟؟؟؟؟
- لم تذكر قول شيخك في حدود الله والذي قال فيها ان لله حدود يعرفها هو.
-فهل له اعضاء وجوارح وادوات يعلمها هو؟؟؟
-









 

الكلمات الدلالية (Tags)
التنزيه, النفخ, والتشبيه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc