السلام عليكم
كلامك هذا فيه إجمال يفهم منه النقص المتضمن للباطل و المقام يقتضي التفصيل لهذا كان في كلامك كلام يحسب عليك ثم ايها الفاضل من اين لك ان الله قد خلقنا مختلفون في الدين فهذا كلام ليس فيه مقدار ذرة من الصحة بل ان ربنا سبحانه و تعالى خلقنا على دين واحد دين الفطرة و هو توحيده سبحانه و تعالى ثم بعد ان نكبر و نتدرج الى مرحلة التمييز يؤثر فينا من حولنا فنهود ان ننصر كما قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ( كل مولود يولد ععلى الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه( و المراد بالفطرة هنا دين التوحيد و هو دين الإسلام فكل في الحديث تفيد العموم فالله سبحانه و تعالى قد خلقنا كلنا على الفطرة و لم يخلقنا مختلفين في الدين كما زعمت
ثم بعد ذلك لكل دينه الذي اتبعه و قد بين ربنا عز و جل من يقرون على دينهم ممن لا يقرون على دينهم فهذا المقام مقام دين و شريعة الله و ليس مقام اهواء نمتطيها أو اراء نتبعها ......
و هذه اشارة كافية و الله المستعان