أم القاضي

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اختي
الفرق إحنا ما نحترموش ديننا وما نطبقوهش هوما خير ما في امور بزاف
وتلاحظي إحنا نقلدو في كل شي إلا فالتعامل لأانهم حير من فتعاملاتهم وهوما ما يقلدوناش ودينهم ما راهش كيما ديننا لكن يحترموه بزاف ربي يهدينا هذا كامل على جال بعدنا على الدين شكرا

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اختي
الفرق إحنا ما نحترموش ديننا وما نطبقوهش هوما خير ما في امور بزاف
وتلاحظي إحنا نقلدو في كل شي إلا فالتعامل لأانهم حير من فتعاملاتهم وهوما ما يقلدوناش ودينهم ما راهش كيما ديننا لكن يحترموه بزاف ربي يهدينا هذا كامل على جال بعدنا على الدين شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركانه

أهلا مريومة وألف مرحبا .

والله يا أختي مريم ليس كل ما يلمع ذهبا




فحياتهم ضنكا ومرة , نعم عندهم النظام والاخلاص في العمل عندهم

أشياء كثيرة نتمنى لو أن لنا ربعها فقط ..

لكن الحياة الاجتماعية..... يلزمهم قرون لكي يلحقو بنا ( يكفي أن أخلاقهم .....) اللهم اذا نحن قصرن عليهم الطريق

واتجهنا نحوهم بزيادة في السرعة , وهذا هو الحاصل يكفي أن نسير في الشوارع وخاصة شوارع المدن الكبرى ..

منهم فئة متدينة ( النصارى واليهود ) نجدهم محافضون في قضية الزواج واللباس . ويصل بهم

الحد أحينا الى أن يتبرؤو من أبنائهم اذا ما خالفو الدين .ونجدهم يعتنون بأوليائهم ويوفرون لهم

الراحة والعيش الطيب .

أذكر أنني التقيت بامرأة نصرانية ( غجرية ) كان ذلك في المستشفى واخذنا نتبادل اطراف الحديث

كانت حزينة جدا من أجل أبيهاالذي كان يحتظر وأختها التي كانت في ذات المستشفى

وكان ينبغي أن تولد بعملية قيصرية والا فقدت عيناها ...كانت تدعو الله وتدعو و كان

هذا سبب فتحنا للحوار ( الله ) ومما قالته وبقي عالقا في ذاكرتي أنها أخذت تشتكي من

لبس البنات وتذمهم , وأخبرتني أن لها ابنة عم رفض والدها زواجها من شخص تحبه ....فقالت

لي اني خائفة أن تهرب معه ,فان أهلي سوف يقتلونها لا محالة فلا علاقة عندنا من دون زواج .

وكانت ترتدي لباسا محتشما ....لكن أظن أنها حالة خاصة .....رغم ذلك مثيرة للتسائل . ...

فنحن نعلم أن ديننا أعظم من دينهم المحرف وأن ديننا هو الحق وآيات القرآن تزعزع القلب

فكيف لهذه النصرانية أن تحتشم في لبسها وبعض بناتنا يتجرؤون على لبس ( الفيزو !!!) .

أما عن تقليدهم لنا فبر الوالدين من أكثر الامور التي تثير اهتمامهم , وكيف تتقبل زوجة الابن العيش مع

أم زوجها ومكوث المرأة في البيت دون عمل خارجه .... بالنسبة لهم كان هذا أمرا غريب ولا يزال

عند البعض ( كما يريد البعض من أهلنا جعله غريبا عندنا ) .

اليوم أصبحو يشجعون النساء على البقاء في البيوت , أصبحو ينادون بعيش الاجداد مع أبنائهم

وربما غدا سوف ينهضون لمحاربة التعري كما يحاربون اليوم بعض المناكر .

وعن قصة الشيخ فربما تكون نقطة في بحر, لا أخفي أني أعرف بعض العينات لكن لقلتها

لا يمكننا القول أنهم أفضل منا اذا عممنا لكنها تجعلنا نقف وقفة محاسبة .

شكرا أخيتي سعدت بمرورك

وحي على الصلاة