اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
الدين في أوربا حاليا عقيدة وليس تشريعا ولا عبادة
لا أحد في أوربا يطبق الدين إلا من خلال ساعة يوم الأحد في الكنيسة أو عند المدافن حيث يقرأ القداس فقط
وكلمة حزب مسيحي بالاسم فقط .
بالعودة إلى العالم الاسلامي
تعتقدون أن العلمانية هي مستوردة من أوربا
والواقع يقول اننا ابتعدنا عن الدين قبل أن تتطور أوربا
ولكن ماسبب ابتعادنا عن الدين ؟؟
السبب هم من يورطون الدين في كل شاردة وواردة
ويستعملونه شماعة لطاغوتهم وحكمهم الجائر منذ الأمويين إلى اليوم
لجأ المسلمون إلى العلمانية هروبا من كذب الاسلاميين ونفاقهم
سؤال : من يشوه الإسلام في العالم ؟ العلمانيين أم الإسلاميين ؟؟؟
من يشتت صفوف المسلمين ويقسمهم إلى طوائف ومذاهب ؟
من جعل الإسلام رمزا لقطع الرؤوس وتفجير السيارات والقرصنة والكذب والنفاق والشعوذة ؟؟؟
|
ومادام الإسلاميين المنافقين يستعملون الإسلام لطاغوتهم وحكمهم الجائر منذ الأمويين إلى اليوم، فلم لا يقوم العلمانيون بتصحيح المسيرة،ويطبقون الإسلام الصافي الراقي كما أنزله الله، هذه هي الشماعة التي يدفع بها العلمانيون ليثبتوا بها أنهم مؤمنون وملائكة وربانيون عادلون من الفرقة الناجية، وهم الذين جروا الخراب في العالم العربي، وتحولوا بدلا من أن يحشروا الإسلام في كل شاردة وواردة، أن حشروا مخبرين على كل بيت وكل شارع وعلى كل نفس. ليبقى أمثال القذافي والأسد(الجحش التسمية الحقيقية).
صحيح أن بعض الإسلاميين يسيئون للإسلام بتأويلات باطلة لكن العلمانيين أيضا لم ينزلوا الجنة إلى الأرض؟ ولم ينشروا العدل، بل أجروا الدماء أكثر مما أجراها المستغلين للدين في مصالح شخصية دنيوية.
وكل هذا لا يعني أبدا إقصاء الإسلام من الحياة
بل يعني إقصاء المسيئين من دجالي الدين ومعلمني السياسة أتباع ماركس ولينين وستالين وماو وتيتو وأضرابهم في الجهة المقابلة من الليبيراليين