فيلم وثائقي عن المعتقلين في بلاد التوحيد..

[Like_An_Angel]

المعتقل الكويتي ناصر الهاجري يحكي معاناته في سجون السعوديه ويقول : خرجت من غوانتامو الخليج

الهاجري هو معتقل كويتي تم اعتقاله تعسفيا في المملكة العربية السعودية وبدون اي تهمة او عرض على محكمة واعتقل لمدة 3 سنوات عانى خلالها الامريين من العذاب الجسدي والنفسي وتم الافراج عنه بسبب تعرضة لمضر السرطان في الجلد في الراس بعد تلقيه عدة ضربات على راسة في السجون السعودية واهمال علاجة او عرضة على الطبيب ممى أدى الى تفقم حالته وانتشار المرض في انحاء رأسة كما في الفيديو حيث تم تسليمة للكويت خوفا عليه من الموت

https://www.youtube.com/watch?v=J4Izsx2QI-Y

[Like_An_Angel]

السعودية : سجن الملز كنموذج لمعاناة السجناء

توصلت الكرامة بأخبار عن الوضع المتأزم والمأسوي الذي يعيشه نزلاء سجن الملز بالرياض أو سجن الإصلاح والتأهيل كما تصفه السلطات السعودية ، وما سجن الملز إلا نموذج لبقية السجون السعودية التي يتكدس فيها ألاف المساجين، وما تعرفه من انتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان.
ويعرف سجن الملز ضغطا ديموغرافيا لا تعرف الجهات المسؤولة كيف تتعامل معه. فالعنابر المعدة أصلا للاستيعاب 100 شخصا تتجاوز بثلاثة إلى أربعة أضعاف قدرتها الاستيعابة ، وأغلب السجناء معتقلون تعسفيا دون أية إجراءات قانونية، فلم يسمح لهم باستشارة أوتوكيل محامي، ولم يعرضوا على القضاء. ومنهم من قضى فترة محكوميته ورغم ذلك لم يطلق سراحه.
ونظرا للاكتظاظ الشديد ينام السجناء على الأرض مكدسين فوق بعضهم البعض، تضيق أنفاسهم بسبب سوء التهوية وانبعاث الروائح الكريهة من دورات المياه، مما يساهم في انتشار أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية ناهيك عن الأمراض النفسية التي يسببها سجن تتجمع فيه كل السلبيات لخلق أفواج من المرضى. وتتعامل إدارة السجن مع السجناء المرضى بكثير من اللامبالاة فلا تكلف نفسها عناء عرضهم على الطبيب، وفي أحسن الأحوال توزع عليهم المهدءات والمسكنات.
و تبقى مسألة الانقطاع المزمن للماء الصالح للشرب و لفترات قد تصل إلى أربعة أيام تزيد من أنواع معاناة السجناء الذين يحتاجونه للشرب وللوضوء ، ويضطرون لشراء مائهم في حالة توفرهم على المال، أو ينتظرون أن يجود عليهم أحد السجناء الميسورين برشفة ماء حتى لا يهلكون وخاصة في الأيام الحارة، فكل شيء يباع ويشترى في السجن، والأفضل أن يتوفر السجين على بعض المال ليفي ببعض حاجياته. ولا يشفع للسجناء قدوم شهر رمضان الكريم، فنصيبهم اليومي من الضرب والإهانات بجميع أشكالها لا ينقص، والسجانون لا يزدادون إلا عنفا وتنكيلا، و لا يحق للسجناء الاحتجاج وإلا كان نصيبهم الجلد.
وتناشد الكرامة السلطات السعودية بالاهتمام بوضعية سجونها، والتحقيق مع المسؤولين عن هذا التردي وإجراء الإصلاحات اللازمة للحفاظ على آدمية السجناء.

[Like_An_Angel]

السعودية تعتقل نساء وأطفالا طالبوا بإطلاق سراح ذويهم

06-01-2013

دانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, تمادي السلطات السعودية في سياستها القمعية لكل النشطاء والمعارضين, باعتقالها مجموعة من النساء والأطفال أثناء تجمعهم للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وكانت قوات الأمن السعودية يوم السبت 5 يناير قد قامت باعتقال عدد من النساء والأطفال أثناء تجمعهم أمام ديوان المظالم ببريدة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ عدة سنوات دون محاكمات أو اتهامات محددة وواضحة, وبعد فترة من اعتصامهم قامت قوات الأمن بمحاصرتهم واعتقالهم, ونقلهم لمقر شرطة الشمالية, قبل أن تبلغ الشرطة أهالي المعتقلات بنقل بعضهن إلى مباحث سجن الطرفية, ونقل بعضهن الأخر إلى مديرية الأمن العام بالصفراء.

وقد خرجت عدة مسيرات ببعض المناطق بالسعودية للتنديد باعتقال النساء والأطفال ببريدة, فقد خرجت مسيرة في مكة المكرمة, وحفر الباطن, فضلاً عن خروج مسيرات شبابية ونسائية ببريدة, بالإضافة إلى اعتصام أهالي المعتقلات أمام سجن الصفراء الذي كان يجري به التحقيق مع النساء, وقد تم الأفراج بعد ذلك عن بعض النساء اللاتى شاركن لأول مرة في المظاهرات مع استمرار احتجاز النساء اللاتى شاركن أكثر من مرة في هذه المظاهرات.

وتري الشبكة العربية إن اعتقال السلطات السعودية للنساء يأتي ضمن الحملة التي تشنها السلطات السعودية على أسر المعتقلين المطالبين بالإفراج عن ذويهم, حيث كانت السلطات السعودية قد اعتقلت خلال شهر فبراير مجموعة من النساء, بالإضافة إلى اعتقال أحد المواطنين بسبب مطالبته بالإفراج عن أخيه.

وقالت الشبكة العربية: “إن تمادي السلطات السعودية في سياستها القمعية التي تطال كل أصحاب الرأي والضمير, وشملت في الآونة الأخيرة النساء والأطفال, لتضرب بذلك عرض الحائط بكافة المعاهدات والمواثيق الموقعة عليها المملكة السعودية, الأمر الذي يتطلب تدخل حاسم وسريع من كافة المهتمين بملف الحريات والحقوق بالسعودية لإجبارها على تغيير مواقفها القمعية لكافة الحريات والحقوق”.

وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن النساء المعتقلات, وعدم ملاحقتهن قانونيًا وعدم تضييق الخناق عليهن.