تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول

يُفهم من كلامك هذا أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة لا يتعدّى مسألة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
مع أنّهم يلعنون أمّك ويتهموونها بالزنا منذ وجودهم إن كنت طبعا من المؤمنين
وأين كان الوهابيون عندما أُلّف كتاب "فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأربابّ " .. على سبيل المثال لا الحصر
لولا دعوة محمد بن عبد الوهاب لأصبح جزء كبير من الجزيرة العربية الآن على ملّة الروافض
أمّا عن تزايدهم فهو مقترن بتزايد "الإخوان المسلمين" وليس الوهابيين
لأنّ الوهابيين يكشفون إفكهم ويحذّرون الناس منهم
أمّا الإخوان ومن على شاكلتهم من الحزبيين فهم أقرب المنتسبين لأهل السنّة إلى الروافض

يُف

هم من كلامك هذا أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة لا يتعدّى مسألة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

لم أقل ذلك
بل ينطلقون في تشيعهم من موقف الوهابية تجاه أخطاء معاوية رضي الله عنه
ثم قضية فلسطين و موقف السعودية من حماس و عدم نصرتها و طبعا سكوت علماء السعودية عن موقف الرسمي السعودي
فالشيعة في بداية دعوتهم لأهل السنة ينفون سب الصحابة و يفهمون أن كما في أهل السنة يوجد متطرفون , عند الشيعة غلاة

إذا كنت جزائرين حديث عهد بالشيعة إسمع لهم و ستتأكد من قولي.

مّا عن تزايدهم فهو مقترن بتزايد "الإخوان المسلمين" وليس الوهابيين
لأنّ الوهابيين يكشفون إفكهم ويحذّرون الناس منهم
أمّا الإخوان ومن على شاكلتهم من الحزبيين فهم أقرب المنتسبين لأهل السنّة إلى الروافض

التاريخ يكذبك
لم تجد الشيعة طريقا لها ولا إنتشارا في الجزائر و في الدول العربية إلا عند ظهور الوهابية .
بل لما أفلت الدعوة الإخوانية في العشرية الأخيرة لأسباب متعددة, ترك المجال لدعاة الشيعة للعمل مسلحين بمواقف الوهابيين.

[تصفية وتربية]

قد يكون الكلام عن تزايد الشيعة مع انتشار الدعوة السلفيّة المباركة صحيح من جهة مـا
ولكن السبب هو أن الشيعة ما أحسّوا بالخطر إلاّ مع انتشار الدعوة السلفيّة لأنها الدعوة التي تكشف زيغهم وكذبهم
بينما هم حُلفاء للإخوان ويعتبرونهم إخوة ولا فرق بين سُني وشيعي وأهدافهم مُشتركة تقريبًا ومصالحهم واحدة، انطلاقًا من قاعدتهم الشهيرة: (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه) لذا فالشيعة ليسوا بحاجة لتكثيف جهودهم لنشر دينهم البائِس.
بينما الأمر مع الدعوة السلفيّة يختلف تمامًا، فكلما أحسّوا بالخطر أكثر كلما كثّفوا نشاطهم وحملاتهم الدعوية لنشر ذلك الدين المبني على كذب والنفاق والطعن في الصحابة.

[السيد زغلول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

التاريخ يكذبك
لم تجد الشيعة طريقا لها ولا إنتشارا في الجزائر و في الدول العربية إلا عند ظهور الوهابية .
بل لما أفلت الدعوة الإخوانية في العشرية الأخيرة لأسباب متعددة, ترك المجال لدعاة الشيعة للعمل مسلحين بمواقف الوهابيين.

ممكن تعطينا أدلّة

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول

ممكن تعطينا أدلّة

إذا دست تاريخ المعاصر للدول العربية و خاصة مصر و المغرب العربي لم تجد فيه مدا شيعيا ظهر إلا في العشريتين الأخيرتين و خاصة في العشرية الأخيرة
وذلك بعد دخول الوهابية و موقف المتطرف في معاوية و خذلان رموزها في الحجاز للقضية الفلسطينية
أعطيك كيف يبدؤون دعوتهم للفرد السني
المرحلة الأولى:الكلام على حب آل البيت و وجوب موالاتهم و نصرتهم وخاصةعلى و السبطين رضي الله عنهم أجمعين
و هذا حق.
وأثناء هذه الفترة يمهدون للمرحلة الثانية بذكر حديث "تركت فيكم ...وعترتي..."
و الأية".... أهل البيت و يطهركم تطهيرا"
إذا رأوا أن الفرد هضم المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية: ذكر المصائب التي حدثت لأهل البيت من مصادرها السنية
وهنا يبدأ الكلام عن معاوية و موقفه من علي
وهنا الهدف إظهار أن أهل السنة ظلموا عليا و ناصروا معاوية و يفعلون هذا إلى الآن
و هنا يدخل دور الوهابية و موقفهم من معاوية
و يركزون على هذا الجانب
ثم يدخلون الجانب السياسي وموقف حكام السعودية من حماس و موقف علمائها من الحكام.
و طبعا كل هذه المدة لا سب لصحابي و لا غير ذلك.

المرحلة الثالثة التركيز على أن الخلاف بين الشيعة و السنة خلاف فقهي بل من السنة من أجاز إتباع المذهب الجعفري
و أن ما يسمعه من بعض الشيعة من يسب الشيعة فهم غلاة وهم قلة

وهذا لكي يسهل عليه التشيع.
ثم خطوة خطوة حتى التشيع الكامل

المرحلة الثانية هي الأساسية و الطويلة في نفس الوقت.

و يعتمدون فيها أساسا على مواقف الوهابيين من معاوية و الدفاع عليه وكأنه معصوم ,لدرجة أن العريفي قال أن معاوية دخل في حرب مع علي دفاعاعن نفسه من جور علي

https://www.youtube.com/watch?v=EKyubtifakY
أو موقف عرعور
https://www.youtube.com/watch?v=oysEAJuHfOI


لو كان موقف الوهابية من معاوية موقف وسط و لو كان للوهابية موقف المناصر العلني لحماس و المجاهدين رغم أنف الحكام لمانتشرت الشيعة بهذه الطريقة