حسن الإصغاء أدب وفن.............

[مسلم سني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

السلام عليكم

كلام مقدم بالورود طبيعي أن نصغي عفوا أن نقرأ

الصورة التي تركتها في الاقتباس هي تحديدا ما أود قوله.
نحن لا نعلم أطفالنا حسن الإصغاء لأننا بكل بساطة لم نصغي إليهم يوما و هم صغار.
لنفرض الموقف الآتي: رجل يمسك بيد ولده الصغير في الشارع و هو يحدث أصحابه ، فيكلمه ولده ، كيف سيرد هذا الأب؟...

لن يجيبه و كأنه غير موجود.و إن ألح الطفل وبخه والده و صرخ في وجهه" تسكت علي ولا ما تسكتش" أو ربما يقول له كلاما جارحا و يعيره بالحيوان وبكلام غير مهذب .

.فماذا يفعل الطفل ؟...سيصرخ و يركل والده و يحاول التملص من يده و يصرخ..كله تعبير على أنه يريد أن يسمع فقط.

أخي، ربما لاحظت أن أطفال الغرب و حتى الرضع منهم لا يصرخون في الشارع،
و المحلات لأنهم بكل بساطة إذا احتاج الطفل منهم شيئا سيجيبه أبوه أوأمه و بكل اهتمام
.
البداية من هنا، ثم المدرسة و بعدها الشارع ثم العمل و بعدها الحكومة
.
الحكمة تقول"تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث"

شكرا على المواضيع المميزة.

السلام عليكم
أهلا بك أختي isyami
والله تدخلاتك دائما تضفي الجديد على مواضيعي
وضعت الورود طبعا لتركزوا جيدا فيما كتبت
لكن في الواقع وليحس غيرنا بأننا نصغي إليهم باهتمام يجب أن ننظر في وجوههم وبابتسامة وكأننا نستمع إليهم ونحن لا نحس بضيق
وهكذا سيعاملونا هم كذلك
معك حق كل شيء يبدأ من مرحلة الطفولة فهي المرحلة التي يمكن أن نرسم فيها شخصية رجل الغد
وكما يقول المثل من شب على شيء شاب عليه
والمثال الذي ذكرته يحدث كثيرا دائما نعتر ذاك الطفل شخص غير مهم وهذا أكبر خطأ نقع فيه
بارك الله فيك
احترماتي

[isyami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
أهلا بك أختي isyami
والله تدخلاتك دائما تضفي الجديد على مواضيعي
وضعت الورود طبعا لتركزوا جيدا فيما كتبت
لكن في الواقع وليحس غيرنا بأننا نصغي إليهم باهتمام يجب أن ننظر في وجوههم وبابتسامة وكأننا نستمع إليهم ونحن لا نحس بضيق

و عليكم السلام و رحمة الله
قلمك أخي يستحق الاهتمام لما يكتبه.
ما كتبته هنا ذكرني بموضوع كنت قد قرأته يوما في مجلة إقتصادية ، كان حول كيفية الاصغاء للشخص الذي سيوظف، أثناء المقابلة.و من بين ما ذكرالابتسامة
و كذلك
أن نجلس أمامه و ننظر إليه و نبتسم حين يجيب:
، أن نضع الأيدي على الطاولة و لا نشغلها بالخربشة على الورق
ولا نطرق على الطاولة بقلم و كأننا نريده أن يسرع و يريحنا
ألا ننشغل بالهاتف أوأي شيء آخرحتي لانربكه....
إنهم يركزون على كل ما يمكن أن يمس شعور الشخص في الوقت الحالي لأنهم يدركون نتائجة الوخيمة في المستقبل.
الأمر ذاته مع موظف جاء يقدم شكوى لمسؤوله، أو زوجة تريد أن تكلم زوجها و هو منشغل بالبحث في مكتبته غير مبال بها، أو الطفل الذي يقص مغامراته لنا و لا نعيره اهتماما.
كما قلت موضوع طويل و عريض يمكننا أن نستفيد من خبرات بعضنا فالمنتديات إنما جعلت لذلك.
شكرا مرة أخرى..

[مسلم سني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

و عليكم السلام و رحمة الله

قلمك أخي يستحق الاهتمام لما يكتبه.
ما كتبته هنا ذكرني بموضوع كنت قد قرأته يوما في مجلة إقتصادية ، كان حول كيفية الاصغاء للشخص الذي سيوظف، أثناء المقابلة.و من بين ما ذكرالابتسامة
و كذلك
أن نجلس أمامه و ننظر إليه و نبتسم حين يجيب:
، أن نضع الأيدي على الطاولة و لا نشغلها بالخربشة على الورق
ولا نطرق على الطاولة بقلم و كأننا نريده أن يسرع و يريحنا
ألا ننشغل بالهاتف أوأي شيء آخرحتي لانربكه....
إنهم يركزون على كل ما يمكن أن يمس شعور الشخص في الوقت الحالي لأنهم يدركون نتائجة الوخيمة في المستقبل.
الأمر ذاته مع موظف جاء يقدم شكوى لمسؤوله، أو زوجة تريد أن تكلم زوجها و هو منشغل بالبحث في مكتبته غير مبال بها، أو الطفل الذي يقص مغامراته لنا و لا نعيره اهتماما.
كما قلت موضوع طويل و عريض يمكننا أن نستفيد من خبرات بعضنا فالمنتديات إنما جعلت لذلك.
شكرا مرة أخرى..

السلام عليكم
بارك الله فيك
أتعلمين والله ذكرتني أيضا بموقف حدث معي شخصيا
كنت أنا والوالد عند الطبيب وهو طبيب مختص في الأمراض التنفسية وقد مدحه العديد ممن نعرفهم
دخلت أنا والواد كان جالسا فسأل الوالد بم تحس وعندما كان والدي يتحدث رن هاتفه والله بقي يتحدث ثم لما أنهى المكالمة أكملنا الحديث معه فجأة نهض واتصل مرة ثانية بأحد معارفه أو صديقه لا أدري ثم فحص الوالد
وفي الأخير طلب منا شراء الأدوية التي كتبها
أتدرين كان مزعجا بتصرفاته واحتراما للوالد لم أتفوه بشيء
وتصرفه هذا يمارسه مع الجميع كانت تلك أول مرة نزوره فيها والأخيرة والآن هو يعالج عند طبيب ماشاء الله متمكن ومؤدب ويصغي للوالد ولا يتحدث إلا وهو يبتسم والله العظيم والدي عندما نخرج من عنده يخرج في حالة نفسية ولا أروع
وكما قلت أختي الفاضلة ينقصنا الكثير لنتعلم آداب الحوار وآداب الكلام
بارك الله فيك
احترماتي

[isyami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
بارك الله فيك
أتعلمين والله ذكرتني أيضا بموقف حدث معي شخصيا
كنت أنا والوالد عند الطبيب وهو طبيب مختص في الأمراض التنفسية وقد مدحه العديد ممن نعرفهم
دخلت أنا والواد كان جالسا فسأل الوالد بم تحس وعندما كان والدي يتحدث رن هاتفه والله بقي يتحدث ثم لما أنهى المكالمة أكملنا الحديث معه فجأة نهض واتصل مرة ثانية بأحد معارفه أو صديقه لا أدري ثم فحص الوالد
وفي الأخير طلب منا شراء الأدوية التي كتبها
أتدرين كان مزعجا بتصرفاته واحتراما للوالد لم أتفوه بشيء
وتصرفه هذا يمارسه مع الجميع كانت تلك أول مرة نزوره فيها والأخيرة والآن هو يعالج عند طبيب ماشاء الله متمكن ومؤدب ويصغي للوالد ولا يتحدث إلا وهو يبتسم والله العظيم والدي عندما نخرج من عنده يخرج في حالة نفسية ولا أروع
وكما قلت أختي الفاضلة ينقصنا الكثير لنتعلم آداب الحوار وآداب الكلام
بارك الله فيك
احترماتي

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
ابتسامة الطبيب و حسن إصغائه للمريض هو جزء من العلاج و الدليل خروج والدك الكريم، شفاه الله، مسرورا بعد هذه الزيارة و هذا ما يفترض أن يكون.
أما عن تعلم هذا الفن و تربية أنفسنا عليه، فأمره يحتاج لقرار و استعداد نفسي له، أنا هنا أتحدث عن تجربة شخصية فقط.
فقراءتي لبعض كتب علم النفس، من باب تثقيف النفس، جعلتني أكتشف قيمة هذا الفن
و أثره البالغ على نفسي قبل كل شيء ثم على الناس.
حين يجد الطفل الصغير من يصغي لحكاياته و مغامراته حتى و إن كانت خيالية و يجيب على أسئلته بكل اهتمام ،سيكبر بنفس مستقرة و فكر سليم. بل سيجعل هذا الشخص محبوبا لديه و محل ثقة أيضا.فهو يجد عنده كل الأجوبة على كل أسئلته ، حينها سيكون كلامه مصدر معرفته و اكتشافه كأنه قاموسه المعين له و سيسمع لكلامه و نصائحه أيضا، .
و للكلام بقية إن شاء الله
تحياتي.

[isyami]

السلام عليكم
بداية أعتذر عن تأخري في مواصلة النقاش بسبب صعوبة تسجيل الدخول للمنتدى
.
مواصلة لموضوعنا، أرى، و الله أعلم ، أن المشكلة في بلدنا هي تحديدا عدم الإصغاء لبعضنا البعض.و أن عدم تواصل الأزواج إنما هو بسبب عددم إصغاء أحد الطرفين للآخر.
و أن الفوضى السائدة في أقسامنا لدى تلاميذنا هي بسبب عدم إصغاء بقيتهم لأحدهم حين الإجابة، بل و حتى في الحصص الإذاعية و التلفزيونية نحن لا نحسن الإصغاء.
.
عجبا ،.الكل يتكلم ( لا أقصد شعار موبيليس طبعا ) و لكنه حقيقة لأننا نتساءل : من يسمع في هذه الحال ؟

لدينا مشكلة كبيرة فعلا، فنحن نعاني الكبت و بعدها نقول لماذا الجزائري عصبي و لا يعرف كيف يعبر عن شعوره ؟...السبب هنا ، نحن لا نصغي لبعضنا و لا نحسن هذا الفن..
،

[مسلم سني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

السلام عليكم

بداية أعتذر عن تأخري في مواصلة النقاش بسبب صعوبة تسجيل الدخول للمنتدى
.
مواصلة لموضوعنا، أرى، و الله أعلم ، أن المشكلة في بلدنا هي تحديدا عدم الإصغاء لبعضنا البعض.و أن عدم تواصل الأزواج إنما هو بسبب عددم إصغاء أحد الطرفين للآخر.
و أن الفوضى السائدة في أقسامنا لدى تلاميذنا هي بسبب عدم إصغاء بقيتهم لأحدهم حين الإجابة، بل و حتى في الحصص الإذاعية و التلفزيونية نحن لا نحسن الإصغاء.
.
عجبا ،.الكل يتكلم ( لا أقصد شعار موبيليس طبعا ) و لكنه حقيقة لأننا نتساءل : من يسمع في هذه الحال ؟

لدينا مشكلة كبيرة فعلا، فنحن نعاني الكبت و بعدها نقول لماذا الجزائري عصبي و لا يعرف كيف يعبر عن شعوره ؟...السبب هنا ، نحن لا نصغي لبعضنا و لا نحسن هذا الفن..
،

السلام عليكم
أهلا بك أختي isyami
كل ماذكرته صحيح على فكرة أنا ذكرت آداب الحوار يعني كيف يمكن أن نستفيد من بعضنا البعض من خلال حسن الإصغاء ولم أذكر أمثلة ملا يكون فيها حسن الإصغاء حلا لبعض المشاكل كالتي ذكرتها وأقصد بالخصوص إصعاء التلاميذ للاستاذ فكرت في هذا وها أنت الآن تذكرينه حقيقة لو كان التلميذ يصغي جيدا لما يقوله الأستاذ نتخلص عندها من مشكل الفوضى ويعم الهدوء داخل القسم مما ينعكس إيجابا على صحة الأستاذ أولا وعلى نتائج التلاميذ ثانيا وكما نعلم جميعا مشكل الفوضى تعاني منه كل ولايات الجزائر وهو عامل هدم لا بناء
وكما قلت تعلمنا أن نتحدث أكثر مما نسمع وبالتالي نحكم بالخطأ على غيرنا وهذا يجعلنا عصبيين متوترين
حتى في المنزل أحيانا تجدين الجميع يتحدث ولا أحد يصغي
أما ما ذكرته بخصوص الأزواج فغالبا ما يكون الحوار غائبا والاحترام أيضا وهذا من أهم أسباب عدم التوافق بين الزوجة والزوج للأسف
نحتاج إلى دروس كثيرة وفي أمور كثيرة أيضا لنستعيد توازننا
الاجتماعي والثقافي وأولهما النفسي والفكري
بارك الله فيك على الإضافة المفيدة
احترماتي

[isyami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

1- لو كان التلميذ يصغي جيدا لما يقوله الأستاذ


2- وهو عامل هدم لا بناء

3-نحتاج إلى دروس كثيرة وفي أمور كثيرة أيضا لنستعيد توازننا
الاجتماعي والثقافي وأولهما النفسي والفكري

بارك الله فيك على الإضافة المفيدة
احترماتي

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

1- لماذا لا يصغي التلميذ لمعلمه ؟
2- الهدم جاء مع المنظومة الجديدة أكثر من ذي قبل
3- هذه الدروس، كلنا بحاجة إليها ، و لكن
من يقدمها لنا ؟ و كيف ؟ و من يعدها ؟ و متى ؟ من المسؤول عن هذه الدروس ؟ من يضع لها البرنامج ؟من يحدد لها الأهداف ؟

نحن نعيش وضعا كارثيا و لكننا لا نشعر أو لا ندرك خطورته وهذه كارثة بحق.
نحسب أن أدب الإصغاء، و الكلام، و أدب التواصل الإجتماعي و المهني أيضا شيئا يمكننا تعلمه من الكتب هكذا ، إذا أنا رغبنا في ذلك .و لكن ما أقرأه و ما تقرأه أنت يختلفان في الهدف ، فمن أين سنتعلمه؟

أتعجب و في نفس الوقت تقتلني الحسرة حين أجد الغرب متفقون على مثل هذه الدقائق من الأمور ، الكل يسير على نفس المنهج ، الكل يعرف كيف يتواصل و يصغي
و يتحاور. من علمهم ؟

أرجو الا أكون قد اثقلت عليك بتدخلاتي و لكن الموضوع يستحق نقاشا واسعا و تبادل أفكار وخبرات علنا نفيق على الأقل.
معذرة مرة أخرى، و أشكرك على ردك الطيب و مواضيعك القيمة.دام قلمك مميزا و هادفا إن شاء الله

تحياتي