[ خاطِرة ] سأقول يا بلقيس ....!

[العاشق المصرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

سأقول يا بلقيس ان البطولة صارت كحكايا العرب القديمة
حين كان عنترة يصول بسيفه يصون العشيرة
وأن الرجولة صارت لا تعرف في زمننا هذا زمن الرذيلة
صارت الدموع تبكينا في كل وقت ووسيلة
صار الوفاء تحفة قديمة
خبأناها في المتحف نحكي هذا كان زمن الفضيلة
وأختبأنا وراء بطولات الجدود ونسينا بأن الكرامة بنا صارت عليلة
يا ويل أرض قد سكناها وتركناها بالجبن ذليلة
تشكونا لرب السموات وتقول يا رب ما بالبيد حيلة
كيف وماذا اقول يا بلقيس تراه البعد يهجر اوطاني واعود كما كنت بريئة
أحن لوجع الشام وأبكي لأنين فلسطين واحكي عن العراق لأحفادي
اصرخ في نفسي احمل سيفي رشاشا وقلم
استنزف شعري والمداد والورق
البي نداء القلب حين ينادي
هلو يا عرب
والهج بالدعاء
ابلل كفي في خضوع بأن يحمي الله أهلي في كل مكان
من يقول لا اله الا الله



جميلة كلماتك يا اخي
حاورت بلقيس وكأنها تنتظر منك تلك الكلمات
قلت لها ووصفت لها حال أمتنا وكيف صارت ملئسة بالنكبات
وغابت بلقيس في بحور شعرك
تنتظر المزييييييد فلا تحرمها م كل جديد

بارك الله فييييييييييييك
واعذر هذا المزيج من الاحرف الغير متناسقة في لوحتك

لا تعتذرى واللهِ كلماتك أثلج على القلب والنفس
هى دائما تأتى بالوصف الجيد
وتحاور وتناور وتجادل وترسم حدودا لكلماتى
أحاول دائما أن أتقمص وأرتدى ثوباً المحب
لأوطانى ولدينى وللعروبة ولكن أنا حقاً تائة
وهائم بمعشوقتى بلقيس أرتضى منها النظر
بدون حتى أن يرجف جفنها
ولا تحرك شفاهها وأنا لا أُحرك ساكناً
أراها فى عينى عروسة بفستانها الأبيض
تختال بخطاها ولكن فوق رقاب محبيها ومواطنيها
تحمل بدلاً من الزهور المتفتحة سيفاً يسير على الرقاب
تنزع الفكر والأمل الجديد عندى صار لا يولد
فأصبح عقلى عاقراً أنضبه الجهد و لثمة الخجل
فأقول وأنا معصور قهراً ياااااااا بلا لا لا لا د د د ىىىىىىىىىى
ولكن لا أحد يجيب وأخاف أن يغتال فيكى ولالالاددىىى

شكراً عزيزتى وأختى بارك الله فيك
أنا أحتاج دوماً همساتك وحرف كلماتك
أحتاج حضن دافئ وإن كان بين الثرى روفااات
كم حمدت الله كثيراً أننى مصرى وكم كنت دوماً
بها أفتخر .
ولكن اليوم سأقول من يأخذ جنسيتى المصرية ....!
ويبادلنى بها رغيف الخبز ...
أو يعطينى بعض التمرات....

أسف أسف فهذى البلاد لم تعد كبلادى .
قولوا لمن يروى الحكايا
من أين أتيت بقصص الأجدادى
هيا إرفعوا يا عرب لمصر رايه سوداء
رمز حدادى
فقد ماتت مصر وأنا مازلت
أستصرخ أولادى..!