اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
و قال تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ.
و في سنن أبي داود ، عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((ليس منا من دعا إلى عصبية و ليس منا من قاتل على عصبية و ليس منا من مات على عصبية)).
........
و في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد و لا يفخر أحد على أحد)).
...........
عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس بنو آدم و آدم خلق من تراب و لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)).
و هذا الحديث يوافق قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..
أوضح سبحانه بهذه الآية الكريمة أنه جعل الناس شعوباً و قبائل للتعارف لا للتفاخر و التعاظم، و جعل أكرمهم عنده هو أتقاهم، و هكذا يدل الحديث المذكور على هذا المعنى و يرشد إلى سنة الجاهلية التكبر والتفاخر بالأسلاف و الأحساب، و الإسلام بخلاف ذلك، يدعو إلى التواضع و التقوى و التحاب في الله، و أن يكون المسلمون الصادقون من سائر أجناس بني آدم، جسداً واحداً، و بناءً واحداً يشد بعضهم بعضاً، و يألم بعضهم لبعض، كما في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
و شبك بين أصابعه و قال صلى الله عليه و سلم: ((مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر)) .
.............
فتنبه أيها المسلم الراغب في النجاة، و انظر إلى حقائق الأمور بمرآة العدالة و التجرد من التعصب و الهوى، حتى ترى الحقائق على ما هي عليه، أرشدني الله و إياك إلى أسباب النجاة.
|
وأين رأيت الافتخار بالنسب؟؟؟أسأل الله أن يزيد الأعمى عمى،والجاهل جهلا،والحمد لله على نعمة النسب ونعمة الهداية،الذي لم يجعلنا روافض نعبد 12 إله،الحمد لله