![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
الاجتماع بالإخوان قسمان : أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت ، فهذا مضرَّته أرجح من منفعه ، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت 0
الثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر ’ فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها ، ولكن فيه ثلاث آفات : إحداها : تزّين بعضهم لبعض 0 الثانية : الكلام والخلطة أكثر من الحاجة0 الثالثة : أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود0 وبالجملة ، فالاجتماع والخلطة لقاح إما للنفس الأمّارة وإما للقلب والنفس المطمئنة ، والنتيجة مستفادة من اللقاح ، فمن طاب لقاحه طابت ثمرته ، وهكذا الأرواح الطيبة لقاحها من المَلَك ، والخبيثة لقاحها من الشيطان ، وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيّبين والطيّبين للطيّبات ، وعكس ذلك
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لهذا قلت لك من قبل: طبعا محاربة للمناوئين للإسلام و المحرفين للحق لا ينبغي 1-أن يتصدي له أي واحد 2-لا تجالسهم للعب معهم بل لدحض شبهاتهم و إلا ترك العلماء و أصحاب العقيدة الصحيحة و الفكر السليم العلمانيين و المبتدعين يعبثون بالعقائد وينشرون شبهاتهم بحرية. و طبعا بل من المعلوم بالبديهة المجالسة شيئ و فضح منكراتهم شيئ آخر هل وجدت عالما يحذر من دحر حجج الشيعة و المبتدعة بدعوى "وهكذا الأرواح الطيبة لقاحها من المَلَك ، والخبيثة لقاحها من الشيطان ، وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيّبين والطيّبين للطيّبات ، وعكس ذلك" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال ابن القيِّم -في معرض حديثه عن فضول المخالطة- :
«ومنهم من مخالطته حمَّى الروح، وهو الثقيل البغيض العقل الذي لا يُحسن أن يتكلَّّم فيفيدَك، ولا يُحسن أن ينصت فيستفيدَ منك، ولا يعرف نفسه فيضعَها في منزلتها، بل إن تكلَّم فكلامه كالعصا تنزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه وفرحه به، فهو يُحْدِث من فيه كلَّما تحدَّث ويظنُّ أنه مسكٌ يطيِّب به المجلس، وإن سكت فأثقلُ من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملُها ولا جرُّها على الأرض، ويُذْكَر عن الشافعيِّ -رحمه الله- أنه قال: «ما جلس إلى جانبي ثقيلٌ إلاَّ وجدتُ الجانبَ الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر»، ورأيتُ يومًا عند شيخنا -قدَّس الله روحه- رجلاً من هذا الضرب والشيخ يحمله، وقد ضعفت القوى عن حمله، فالتفت إليَّ وقال: «مجالسة الثقيل حمَّى الربع»، ثمَّ قال: «لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمَّى فصارت لها عادةً» أو كما قال، وبالجملة فمخالطة كلِّ مخالفٍ حمَّى للروح فعرضيةٌ ولازمةٌ. ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحدٍ من هذا الضرب وليس له بدٌّ من معاشرته ومخالطته، فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجًا ومخرجًا» [«بدائع الفوائد» لابن القيِّم (2/822)]. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ذكرتني بجليس الصالح و جليس السوء و لهذا أنصح دائما الشباب قليلي العلم بعدم الدخول في مناقشات مع العلمانين أو أصحاب البدع. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc