مسيرة حبي لدراسة خطنا العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسيرة حبي لدراسة خطنا العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-26, 20:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاناث مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا اخي الفاضل موضوعك فعلا اثار اعجابي لاني كنت اعرف ان اللغة و الخط العربيين ينحدران من اصول سريانية آرامية و لكنك تفضلت باسهاب جيد و شرح واف فاشكرك اخي
شكرا لك اخي زناث وهذه سلسلة سوف تكون باذن الله متبوعة المفردات الثرية التي تزخر بها لغتنا العربية من الفاظ وكلمات سريانية ارامية فارسية عبرية
الحمد لله على هذه النعمة التي بفضلها سهل الله للعجم فهم القرأن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة


جزاكم الله خيرا ..

أهلا وسهلا بأهل سورية
[font=traditi من أين أتيت بهذا الكلام والذي قبله ؟ ومن يقول بهذا الكلام ؟[/size][/font]
ثم ما الغرض منه ..؟
ولماذا تفصل بين العامية والفصحى في اللغة العربية وتقدم توضيحات بشأنها وتقارنهما منفصلتين بالبربرية وغيرها

تريد أن تستفرد بالفصحى لوحدها ...أم أن تستقوي عليها غيرها ...!




شكرا اختي الفاضلة على المشاركة بخصوص المنشور او المقالة انا وضعت المصادر مكتوبة بالاحمر للفت الانتباه ,,جيد
اما من يقول هذا فنحن لا نقول نحن نضع ابحاث ومصادر ومعليك الا ان تشاركينا الابحاث ويصرنا ذالك فلقد طرحنا سؤال فنتضرنا الاجابة
فقابلتي السؤال بسؤال وهو اين هم القبائل العربية التي تتحدث الفصحى انا متعطش لمقابلتهم والحديث معهم ؟؟؟؟
اما قولك ان القرأن لم يجئ لشعراء ان اقول انه افصح حتى من كلام الشعراء وهذا هو اعجازه
يجب المعرفة ان الخط العربي في حد ذاته لم يكن زمن الوحي يكتب كما هو الان لانه لم تكن حروفه تنقط او تشكل تماما مثل الحروف السريانية ولكن مع الوقت تم تطوير الخط العربي ليساير اللغات الاخرى فوضعت له قواعد لغوية حيث كان من الصعب التفريق مثلا بين بصير ونصير واعتمدون المقرؤن في ذالك على معنى الاية لسرد الكلمة [/








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-26, 21:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 16:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

QUOTE=عربي سرياني;12546873] جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

[/QUOTE]

[/b]
[/color][/QUOTE]
الاخ الكريم العربي السريانس من سوريا شكرا على مواضيعكم المفيدة اود ان انقل اليك موضوع مقال وجدته في موقع اسلام ويب يرد على شبهة الالفاض الاعجمية في القران الكريم .

الألفاظ الأعجمية في القرآن
===نواصل حديثنا في هذا المقال للرد على الشبهات المثارة حول القرآن، والشبهة التي نناقشها اليوم، مدارها حول بعض الألفاظ الأعجمية التي وردت في القرآن، والتي يرى فيها أصحاب الشبه مطعنًا ومأخذًا على ما وُصف به القرآن في أكثر من موضع من أنه نزل { بلسان عربي مبين } (الشعراء:195) .

وحاصل هذه الشبهة، تقول: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا، وقد تضمن كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها ؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة، ونحو ذلك من الكلمات .

والرد على هذه الشبهة يتضح من خلال النقاط التالية:

- أولاً: إن التوافق والتداخل والاشتراك بين اللغات في بعض الكلمات، أمر شائع ومعروف ومألوف، وهو أمر قد قرره دارسو علم اللغات أنفسهم قديمًا وحديثًا؛ فاللغة العبرية تشتمل على عدد غير قليل من الكلمات التي أصلها عربي، ومع ذلك لا يقال عن الناطق بتلك اللغة: إنه لا يتكلم العبرية؛ وكذلك الشأن في اللغة التركية، إذ تحتوي على العديد من المفردات التي أصلها عربي، ومع ذلك لم يقل أحد عنها: إنها ليست لغة تركية؛ وأيضًا فإن اللغة السريانية، تعد عند علماء اللسانيات شقيقة اللغة العربية في مجموعة اللغات السامية، وهي تشترك مع العربية في كلمات وعبارات وقواعد واشتقاقات كثيرة، ليس هذا مكان الخوض فيها. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يقال في الكلمات المشتركة والمتداخلة بين اللغات: إن لغة ما أخذتها من الأخرى. ومثل هذه الكلمات المشتركة والمتداخلة يوجد الكثير منها في لغات العالم، وخصوصًا بين الشعوب المتجاورة، وذات الأصل الواحد القريب، ومنها اللغات: ( التركية، والكردية، والفارسية ) فلديها كلمات مشتركة كثيرة؛ وكذلك بالنسبة إلى اللغات التي أصلها لاتيني، كاللغة الفرنسية والإسبانية، واللغات التي أصلها جرماني، كاللغة الإنكليزية والألمانية .

- وثانيًا: إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما ترقى جذورها إلى العصور الزمنية التي سبقت دعوة الإسلام؛ فقوافل العرب التجارية كانت تشد رحالها في الصحراء قاصدة اليمن والحبشة وبلاد فارس؛ وكثير من الشعراء العرب كانوا ينـزلون بلاطات حكام تلك البلدان، على نحو ما يُذكر من أخبار اتصال النابغة الذبياني ( ت 604م ) و الأعشى الأكبر ( ت 629م ) بحكام الأمارة الغسانية المتاخمة لبلادهم، واتخاذ ملك الفرس "ابرويز" تراجمة له من العرب، مثل عدي بن زيد ( ت 587م ) الذي كان مقيمًا في الحيرة .

ونحن نعلم أن التلاقح والتفاعل، أمر مألوف ومشهود بين لغات الناس اليوم؛ فاللغات الأجنبية أخذت من اللغة العربية مفردات حافظت على ألفاظها الأصلية إلى حدود معينة؛ فاللغة الإنجليزية - مثلاً- أخذت عن العربية مفردات منها: ( Alembic ) التي أصلها "الأمبيق" و ( cipher ) التي أصلها "الصفر" و ( Alcohol ) التي أصلها "الكحول" و (Chemise ) التي أصلها "القميص" و ( Emir ) التي أصلها " أمير". وكلمة ( satan ) "الشيطان" أصلها عبراني، واللغة العبرانية والعربية من فصيلة اللغات السامية، فأصلهما واحد. وأيضًا فإن اللغة العربية قد أثرت في اللغة الإسبانية، التي احتفظت بكلمات ذات أصول عربية بعد انكفاء العرب عن أرض الأندلس، منها: ( Alferez ) وتعني الملازم، وأصلها العربي "الفارس" و ( Aceite ) التي أصلها "الزيت" و ( Atalaya ) التي أصلها "الطليعة"؛ فإذا كان هذا الأمر واقعًا ومعروفًا في لغات الناس اليوم، فما الذي يمنع من أن يكون موجودًا فيما مضى من العصور والأزمان، بل أليس ما هو واقع اليوم دليلاً واضحًا على ما قد وقع بالأمس، إذ ظاهرة التفاعل بين اللغات - كما يقرر علماء اللغات - سنة ثابتة من سنن الاجتماع البشري، التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأحوال والأزمان، وإذا تقرر هذا، كان دليلاً وشاهدًا على ضعف هذه الشبهة وركاكتها، إذا وزنت بميزان العلم، أو قيست بمقياس الواقع .

- وثالثًا: إن ظاهرة التعريب في كلام العرب، ظاهرة مقررة عند أهل العربية؛ والتعريب ليس أخذًا للكلمة من اللغات الأخرى كما هي ووضعها في اللغة العربية، بل التعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على وزان الألفاظ العربية، أو - حسب تعبير أهل العربية - وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على وزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على وزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها. يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304). ويقول الجوهري في صدد تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله:...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ... وعلى هذا، فاشتمال القرآن على ألفاظ مأخوذة من اللغات الأخرى؛ كاشتماله على لفظ ( المشكاة ) وهي لفظة هندية، ومعناها: الكوة، وعلى لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان، وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ، وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين، وغير ذلك من الكلمات؛ نقول: إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء. وإذا كانت ظاهرة التعريب أمرًا ثابتًا، وضرورة من ضروريات حياة اللغة العربية نفسها، فلا يعول بعد هذا على من ينكر هذه الظاهرة، أو يقول بقول مخالف لما تقرره .

- ورابعًا: مما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل

وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:

وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها

ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:

حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟

وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي، وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب. وغيرها من الكلمات عند كثير من شعراء الجاهلية. فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .

- وخامسًا: أن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم كانوا أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الدعوة، وسقوطها من أساسها جملة وتفصيلاً.

- وسادسًا: إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛ فنحن - مثلاً - كثيرًا ما نسمع فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، أنها تنطق الأسماء العربية نطقًا عربيًا، ومع ذلك لا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً، لمجرد أن بعض المفردات فيها قد نطقت بلغة أخرى .

- وسابعًا: لو تتبعنا الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن، لوجدنا أن مجموعها لا يساوي شيئًا، قياسًا بما تضمنه القرآن من كلام العرب ولسانهم؛ والقليل النادر لا حكم له، ولا يقاس عليه؛ فالمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة، التى تكتب باللغة العربية اليوم، ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء والمصطلحات الأجنبية، ويكتبوها بالأحرف الأجنبية، لا يقال عنها: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية قد وردت فيها. فإذا كان القليل النادر لا يخرج الكثير الشائع عن حكمه وأصله؛ فهل يصح - والحال كذلك - أن يقال: إن القرآن تضمن كلامًا أعجميًا غير عربي ؟

وبعد، فقد أتينا فيما مضى من حديث، على أدلة تثبت سقوط هذه الدعوى من أساسها، وأوضحنا لمن قصد الوقوف على الحق، وطلب معرفة وجه الحقيقة، أنه ليس في القرآن إلا كلام عربي مبين، غير ذي عوج، وأنه لا يوجد في القرآن كلام خارج عن نسيج كلام العرب وسَنَنِها .










آخر تعديل احمد الطيباوي 2012-12-29 في 16:40.
رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 16:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24

QUOTE=عربي سرياني;12546873] جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

[/QUOTE]
]
الاخ الكريم العربي السريانس من سوريا شكرا على مواضيعكم المفيدة اود ان انقل اليك موضوع مقال وجدته في موقع اسلام ويب يرد على شبهة الالفاض الاعجمية في القران الكريم .

الألفاظ الأعجمية في القرآن
===نواصل حديثنا في هذا المقال للرد على الشبهات المثارة حول القرآن، والشبهة التي نناقشها اليوم، مدارها حول بعض الألفاظ الأعجمية التي وردت في القرآن، والتي يرى فيها أصحاب الشبه مطعنًا ومأخذًا على ما وُصف به القرآن في أكثر من موضع من أنه نزل { بلسان عربي مبين } (الشعراء:195) .

وحاصل هذه الشبهة، تقول: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا، وقد تضمن كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها ؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة، ونحو ذلك من الكلمات .

والرد على هذه الشبهة يتضح من خلال النقاط التالية:

- أولاً: إن التوافق والتداخل والاشتراك بين اللغات في بعض الكلمات، أمر شائع ومعروف ومألوف، وهو أمر قد قرره دارسو علم اللغات أنفسهم قديمًا وحديثًا؛ فاللغة العبرية تشتمل على عدد غير قليل من الكلمات التي أصلها عربي، ومع ذلك لا يقال عن الناطق بتلك اللغة: إنه لا يتكلم العبرية؛ وكذلك الشأن في اللغة التركية، إذ تحتوي على العديد من المفردات التي أصلها عربي، ومع ذلك لم يقل أحد عنها: إنها ليست لغة تركية؛ وأيضًا فإن اللغة السريانية، تعد عند علماء اللسانيات شقيقة اللغة العربية في مجموعة اللغات السامية، وهي تشترك مع العربية في كلمات وعبارات وقواعد واشتقاقات كثيرة، ليس هذا مكان الخوض فيها. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يقال في الكلمات المشتركة والمتداخلة بين اللغات: إن لغة ما أخذتها من الأخرى. ومثل هذه الكلمات المشتركة والمتداخلة يوجد الكثير منها في لغات العالم، وخصوصًا بين الشعوب المتجاورة، وذات الأصل الواحد القريب، ومنها اللغات: ( التركية، والكردية، والفارسية ) فلديها كلمات مشتركة كثيرة؛ وكذلك بالنسبة إلى اللغات التي أصلها لاتيني، كاللغة الفرنسية والإسبانية، واللغات التي أصلها جرماني، كاللغة الإنكليزية والألمانية .

- وثانيًا: إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما ترقى جذورها إلى العصور الزمنية التي سبقت دعوة الإسلام؛ فقوافل العرب التجارية كانت تشد رحالها في الصحراء قاصدة اليمن والحبشة وبلاد فارس؛ وكثير من الشعراء العرب كانوا ينـزلون بلاطات حكام تلك البلدان، على نحو ما يُذكر من أخبار اتصال النابغة الذبياني ( ت 604م ) و الأعشى الأكبر ( ت 629م ) بحكام الأمارة الغسانية المتاخمة لبلادهم، واتخاذ ملك الفرس "ابرويز" تراجمة له من العرب، مثل عدي بن زيد ( ت 587م ) الذي كان مقيمًا في الحيرة .

ونحن نعلم أن التلاقح والتفاعل، أمر مألوف ومشهود بين لغات الناس اليوم؛ فاللغات الأجنبية أخذت من اللغة العربية مفردات حافظت على ألفاظها الأصلية إلى حدود معينة؛ فاللغة الإنجليزية - مثلاً- أخذت عن العربية مفردات منها: ( Alembic ) التي أصلها "الأمبيق" و ( cipher ) التي أصلها "الصفر" و ( Alcohol ) التي أصلها "الكحول" و (Chemise ) التي أصلها "القميص" و ( Emir ) التي أصلها " أمير". وكلمة ( satan ) "الشيطان" أصلها عبراني، واللغة العبرانية والعربية من فصيلة اللغات السامية، فأصلهما واحد. وأيضًا فإن اللغة العربية قد أثرت في اللغة الإسبانية، التي احتفظت بكلمات ذات أصول عربية بعد انكفاء العرب عن أرض الأندلس، منها: ( Alferez ) وتعني الملازم، وأصلها العربي "الفارس" و ( Aceite ) التي أصلها "الزيت" و ( Atalaya ) التي أصلها "الطليعة"؛ فإذا كان هذا الأمر واقعًا ومعروفًا في لغات الناس اليوم، فما الذي يمنع من أن يكون موجودًا فيما مضى من العصور والأزمان، بل أليس ما هو واقع اليوم دليلاً واضحًا على ما قد وقع بالأمس، إذ ظاهرة التفاعل بين اللغات - كما يقرر علماء اللغات - سنة ثابتة من سنن الاجتماع البشري، التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأحوال والأزمان، وإذا تقرر هذا، كان دليلاً وشاهدًا على ضعف هذه الشبهة وركاكتها، إذا وزنت بميزان العلم، أو قيست بمقياس الواقع .

- وثالثًا: إن ظاهرة التعريب في كلام العرب، ظاهرة مقررة عند أهل العربية؛ والتعريب ليس أخذًا للكلمة من اللغات الأخرى كما هي ووضعها في اللغة العربية، بل التعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على وزان الألفاظ العربية، أو - حسب تعبير أهل العربية - وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على وزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على وزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها. يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304). ويقول الجوهري في صدد تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله:...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ... وعلى هذا، فاشتمال القرآن على ألفاظ مأخوذة من اللغات الأخرى؛ كاشتماله على لفظ ( المشكاة ) وهي لفظة هندية، ومعناها: الكوة، وعلى لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان، وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ، وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين، وغير ذلك من الكلمات؛ نقول: إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء. وإذا كانت ظاهرة التعريب أمرًا ثابتًا، وضرورة من ضروريات حياة اللغة العربية نفسها، فلا يعول بعد هذا على من ينكر هذه الظاهرة، أو يقول بقول مخالف لما تقرره .

- ورابعًا: مما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل

وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:

وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها

ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:

حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟

وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي، وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب. وغيرها من الكلمات عند كثير من شعراء الجاهلية. فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .

- وخامسًا: أن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم كانوا أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الدعوة، وسقوطها من أساسها جملة وتفصيلاً.

- وسادسًا: إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛ فنحن - مثلاً - كثيرًا ما نسمع فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، أنها تنطق الأسماء العربية نطقًا عربيًا، ومع ذلك لا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً، لمجرد أن بعض المفردات فيها قد نطقت بلغة أخرى .

- وسابعًا: لو تتبعنا الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن، لوجدنا أن مجموعها لا يساوي شيئًا، قياسًا بما تضمنه القرآن من كلام العرب ولسانهم؛ والقليل النادر لا حكم له، ولا يقاس عليه؛ فالمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة، التى تكتب باللغة العربية اليوم، ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء والمصطلحات الأجنبية، ويكتبوها بالأحرف الأجنبية، لا يقال عنها: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية قد وردت فيها. فإذا كان القليل النادر لا يخرج الكثير الشائع عن حكمه وأصله؛ فهل يصح - والحال كذلك - أن يقال: إن القرآن تضمن كلامًا أعجميًا غير عربي ؟

وبعد، فقد أتينا فيما مضى من حديث، على أدلة تثبت سقوط هذه الدعوى من أساسها، وأوضحنا لمن قصد الوقوف على الحق، وطلب معرفة وجه الحقيقة، أنه ليس في القرآن إلا كلام عربي مبين، غير ذي عوج، وأنه لا يوجد في القرآن كلام خارج عن نسيج كلام العرب وسَنَنِها .










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 20:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي;لاخ الكريم العربي السريانس من سوريا شكرا على مواضيعكم المفيدة اود ان انقل اليك موضوع مقال وجدته في موقع اسلام ويب يرد على شبهة الالفاض الاعجمية في القران الكريم .

الألفاظ الأعجمية في القرآن
===نواصل حديثنا في هذا المقال للرد على الشبهات المثارة حول القرآن، والشبهة التي نناقشها اليوم، مدارها حول بعض الألفاظ الأعجمية التي وردت في القرآن، والتي يرى فيها أصحاب الشبه مطعنًا ومأخذًا على ما وُصف به القرآن في أكثر من موضع من أنه نزل { بلسان عربي مبين } (الشعراء:195) .

وحاصل هذه الشبهة، تقول: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا، وقد تضمن كلمات أعجمية كثيرة؛ من فارسية، وسريانية، وعبرية، ويونانية، وحبشية، وغيرها ؟" من أمثال الكلمات التالية: أباريق، إبراهيم، استبرق، إنجيل، توراة، زنجبيل، سجيل، طاغوت، عدن، فرعون، فردوس، ماعون، مشكاة، ونحو ذلك من الكلمات .

والرد على هذه الشبهة يتضح من خلال النقاط التالية:

- أولاً: إن التوافق والتداخل والاشتراك بين اللغات في بعض الكلمات، أمر شائع ومعروف ومألوف، وهو أمر قد قرره دارسو علم اللغات أنفسهم قديمًا وحديثًا؛ فاللغة العبرية تشتمل على عدد غير قليل من الكلمات التي أصلها عربي، ومع ذلك لا يقال عن الناطق بتلك اللغة: إنه لا يتكلم العبرية؛ وكذلك الشأن في اللغة التركية، إذ تحتوي على العديد من المفردات التي أصلها عربي، ومع ذلك لم يقل أحد عنها: إنها ليست لغة تركية؛ وأيضًا فإن اللغة السريانية، تعد عند علماء اللسانيات شقيقة اللغة العربية في مجموعة اللغات السامية، وهي تشترك مع العربية في كلمات وعبارات وقواعد واشتقاقات كثيرة، ليس هذا مكان الخوض فيها. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يقال في الكلمات المشتركة والمتداخلة بين اللغات: إن لغة ما أخذتها من الأخرى. ومثل هذه الكلمات المشتركة والمتداخلة يوجد الكثير منها في لغات العالم، وخصوصًا بين الشعوب المتجاورة، وذات الأصل الواحد القريب، ومنها اللغات: ( التركية، والكردية، والفارسية ) فلديها كلمات مشتركة كثيرة؛ وكذلك بالنسبة إلى اللغات التي أصلها لاتيني، كاللغة الفرنسية والإسبانية، واللغات التي أصلها جرماني، كاللغة الإنكليزية والألمانية .

- وثانيًا: إن التلاقح بين اللغات والتفاعل فيما بينها عبر العصور والأزمان، أمر واقع ومقرر؛ ومسألة التلاقح والتفاعل بين اللغة العربية واللغات الأخرى مسألة ليست وليدة اليوم، إنما ترقى جذورها إلى العصور الزمنية التي سبقت دعوة الإسلام؛ فقوافل العرب التجارية كانت تشد رحالها في الصحراء قاصدة اليمن والحبشة وبلاد فارس؛ وكثير من الشعراء العرب كانوا ينـزلون بلاطات حكام تلك البلدان، على نحو ما يُذكر من أخبار اتصال النابغة الذبياني ( ت 604م ) و الأعشى الأكبر ( ت 629م ) بحكام الأمارة الغسانية المتاخمة لبلادهم، واتخاذ ملك الفرس "ابرويز" تراجمة له من العرب، مثل عدي بن زيد ( ت 587م ) الذي كان مقيمًا في الحيرة .

ونحن نعلم أن التلاقح والتفاعل، أمر مألوف ومشهود بين لغات الناس اليوم؛ فاللغات الأجنبية أخذت من اللغة العربية مفردات حافظت على ألفاظها الأصلية إلى حدود معينة؛ فاللغة الإنجليزية - مثلاً- أخذت عن العربية مفردات منها: ( Alembic ) التي أصلها "الأمبيق" و ( cipher ) التي أصلها "الصفر" و ( Alcohol ) التي أصلها "الكحول" و (Chemise ) التي أصلها "القميص" و ( Emir ) التي أصلها " أمير". وكلمة ( satan ) "الشيطان" أصلها عبراني، واللغة العبرانية والعربية من فصيلة اللغات السامية، فأصلهما واحد. وأيضًا فإن اللغة العربية قد أثرت في اللغة الإسبانية، التي احتفظت بكلمات ذات أصول عربية بعد انكفاء العرب عن أرض الأندلس، منها: ( Alferez ) وتعني الملازم، وأصلها العربي "الفارس" و ( Aceite ) التي أصلها "الزيت" و ( Atalaya ) التي أصلها "الطليعة"؛ فإذا كان هذا الأمر واقعًا ومعروفًا في لغات الناس اليوم، فما الذي يمنع من أن يكون موجودًا فيما مضى من العصور والأزمان، بل أليس ما هو واقع اليوم دليلاً واضحًا على ما قد وقع بالأمس، إذ ظاهرة التفاعل بين اللغات - كما يقرر علماء اللغات - سنة ثابتة من سنن الاجتماع البشري، التي لا تتبدل ولا تتغير بتغير الأحوال والأزمان، وإذا تقرر هذا، كان دليلاً وشاهدًا على ضعف هذه الشبهة وركاكتها، إذا وزنت بميزان العلم، أو قيست بمقياس الواقع .

- وثالثًا: إن ظاهرة التعريب في كلام العرب، ظاهرة مقررة عند أهل العربية؛ والتعريب ليس أخذًا للكلمة من اللغات الأخرى كما هي ووضعها في اللغة العربية، بل التعريب هو: أن تصاغ اللفظة الأعجمية بالوزن العربي، فتصبح عربية بعد وضعها على وزان الألفاظ العربية، أو - حسب تعبير أهل العربية - وضعها على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية، وإذا لم تكن على وزان تفعيلاتها، أو لم توافق أي وزن من أوزان العرب، عدلوا فيها بزيادة حرف، أو بنقصان حرف أو حروف، وصاغوها على الوزن العربي، فتصبح على وزان تفعيلاتهم، وحينئذ يأخذونها. يقول سيبويه في هذا الصدد: ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304). ويقول الجوهري في صدد تعريف هذه الظاهرة: ( تعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها ) (الصحاح: مادة عرب ) وقد أفرد ابن دريد في كتابه "الجمهرة" بابًا بعنوان: ( باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغة ) ومما جاء فيه قوله:...فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان إلخ... وعلى هذا، فاشتمال القرآن على ألفاظ مأخوذة من اللغات الأخرى؛ كاشتماله على لفظ ( المشكاة ) وهي لفظة هندية، ومعناها: الكوة، وعلى لفظ ( القسطاس ) وهي رومية، ومعناها: الميزان، وعلى لفظ ( الإستبرق ) وهي فارسية، ومعناها: الديباج الغليظ، وعلى لفظ ( سجيل ) وهي فارسية، ومعناها: الحجر من الطين، وغير ذلك من الكلمات؛ نقول: إن اشتمال القرآن على أمثال هذه الكلمات، لا يخرجه عن كونه نزل { بلسان عربي مبين } لأن هذه الألفاظ قد عُرِّبت، فصارت كلمات عربية، فيكون القرآن مشتملاً على ألفاظ معربة، لا على ألفاظ غير عربية؛ فاللفظ المعرَّب عربي، كاللفظ الذي وضعته العرب، سواء بسواء. وإذا كانت ظاهرة التعريب أمرًا ثابتًا، وضرورة من ضروريات حياة اللغة العربية نفسها، فلا يعول بعد هذا على من ينكر هذه الظاهرة، أو يقول بقول مخالف لما تقرره .

- ورابعًا: مما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:

مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل

وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب، وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:

وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها

ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:

حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء ؟

وقد عرَّبت العرب هذه الكلمات وأمثالها، وأصبحت من نسيج كلامها. وعلى قياس ما تقدم، يقال في كلمة: ( التخت ) وهو: وعاء تصان فيه الثياب، أصله فارسي، وقد تكلمت به العرب. ولفظ ( الكوسج ) وهو: الذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان، أيضًا هو لفظ معرب؛ قال سيبويه: أصله بالفارسية كوسه. ومن هذا القبيل لفظ ( الجُدَّادُ ) وهو: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرَّب. وغيرها من الكلمات عند كثير من شعراء الجاهلية. فإذا كان التعريب أمرًا معهودًا عند فحول شعراء الجاهلية أنفسهم، وما عربوه من كلمات قد أصبح لُحمة من لسان العرب، فلا يقال بعد هذا: إن القرآن قد اشتمل على ألفاظ أعجمية غير عربية .

- وخامسًا: أن العرب الذين عاصروا نزول القرآن، وعارضوا دعوة الإسلام، لم يُعرف منهم، ولم ينقل عنهم أنهم نفوا عن تلك الألفاظ أن تكون ألفاظًا عربية، وهم كانوا أولى من غيرهم في نفي ذلك لو كان، وهم أجدر أن يعلموا ما فيه من كلمات أعجمية لا يفهمونها، أو ليست من نسيج لسانهم العربي المبين، ولو كان شيء من ذلك القبيل، لوجدوا ضالتهم في الرد على دعوة الإسلام، ومدافعة ما جاء به القرآن؛ أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك، فقد دل ذلك على تهافت هذه الدعوة، وسقوطها من أساسها جملة وتفصيلاً.

- وسادسًا: إن الناظر في تلك الألفاظ القرآنية، والتي قيل عنها: إنها أعجمية، يجد أنها في أكثرها هي من باب الأسماء والأعلام؛ وقد اتفقت كلمة علماء اللغات قديمًا وحديثًا، أن أسماء الأعلام إنما تُنقل من لغة إلى أخرى كما هي، ولا يخرج اللغة التي نُقلت إليها تلك الأسماء عن أصلها وفصلها الذي اشتهرت به؛ فنحن - مثلاً - كثيرًا ما نسمع فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية، أنها تنطق الأسماء العربية نطقًا عربيًا، ومع ذلك لا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً، لمجرد أن بعض المفردات فيها قد نطقت بلغة أخرى .

- وسابعًا: لو تتبعنا الألفاظ المعربة التي وردت في القرآن، لوجدنا أن مجموعها لا يساوي شيئًا، قياسًا بما تضمنه القرآن من كلام العرب ولسانهم؛ والقليل النادر لا حكم له، ولا يقاس عليه؛ فالمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة، التى تكتب باللغة العربية اليوم، ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء والمصطلحات الأجنبية، ويكتبوها بالأحرف الأجنبية، لا يقال عنها: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية قد وردت فيها. فإذا كان القليل النادر لا يخرج الكثير الشائع عن حكمه وأصله؛ فهل يصح - والحال كذلك - أن يقال: إن القرآن تضمن كلامًا أعجميًا غير عربي ؟

وبعد، فقد أتينا فيما مضى من حديث، على أدلة تثبت سقوط هذه الدعوى من أساسها، وأوضحنا لمن قصد الوقوف على الحق، وطلب معرفة وجه الحقيقة، أنه ليس في القرآن إلا كلام عربي مبين، غير ذي عوج، وأنه لا يوجد في القرآن كلام خارج عن نسيج كلام العرب وسَنَنِه12577539
QUOTE=;12546873] ،

8224)




]
اا . [/QUOTE]


ااهلا بك اخونا الطيباوي او بلاحرى اهلا بنا عندكم
شرفنا جدا انك شاركتنا في هذا لاموضوع المميز

بداية شكرا لانك نبهتنا لموضوع اخر يستغله البعض في امور اخرى من رمي شبهات على لغة القرأن التي نعتبرها المقدسة لنا جميعا والذي نعتبر ماورد فيه اعجازا في حد ذاته يبعهث على الايمان به اكثر
وبذالك ننظرنا للموضوع من باب الاباحاث والمطابقة بين اللهجة المحكية اليوم واللغة الفصحى
وانت ذكرت بعض الالفاظ ومصادرها الفارسية والسريانية وبينت كيف عربت والما
اما القرأن فنحن نشير له كمصدر اعجاز لا ننقاشه او نقاش حتى لغته التي هي لغتنا

لكننا كنا نناقش اللهجة الدارجة في الجزيرة العربية حيث رجعنا اسبب اندثار اللغات الفصحى من اسباب و تاثيرات فوجدنا ان العربية الفصحى كانت دائما المؤثرة وفي الحجاز خاصة اكثر مما تاثرت بغيرها لذا نحن نستغرب فترة الاف وخمسمئة سمة 1500 سنة وهذا الزمن جد قصير لتمحة معالم الفصحى بشكل يكاد يكون شبه كلي حيث كان من المفروض ان تضل لغة بعض الحواظر كما هي وخاصة التي لم تختلط بالعجم مما جعالنا نستغرب وجود تلك الالفاظ والكلمات هناك للان ومن هذا المنطلق قلنا هل كانت اصلنا في الدارجة منذا القديم ام بعد ذالك ؟ وكأحسن مثال اخذنا

الألفاظ الشعبية وأصولها الحميرية والسريانية

مع تطور الكتابة المادية في الخط تطوّر كذلك الوعي الكتابي وهو التصور الذهني ويلاحظ الباحثون أن الإنسان انتقل من علاقته بالأشياء المحسوسة إلى العلاقة المجردة بالمعنويات لا سيما في الأوصاف الشعرية أو في الاعتقادات الباطنية وقد برز هذا الوعي بعد الإسلام على يدي جماعات من أصحاب المذاهب الفكرية التي تجسّد أفكارهم تطوراً في الوعي برز لنا من خلال الشعر الذي تطوّر عن الأنموذج الجاهلي في شكله وفي مضمونه.


سريان ولكنْ سوريون
في كتاب "سريان ولكن سوريون" يورد الباحث السوري سمير عبده عن بعض الألفاظ السريانية في اللهجات العربية العامية بعد أن وضع فصولاً حوت العلاقة بين العربية والسريانية بالتفصيل واختلاف اللهجات في كل من اللهجتين ، وقد استفدت من هذا الكتاب في مقالتي هذه ، كما اقتبست منه بعض المفردات القليلة في لقاء أجري معي في إذاعة الرياض قبل عدّة أشهر نظراً لمحدودية وقت البرنامج .

عند السريانيين تقال كلمة "حيل" التي تعني القوة والحول فهي تنطق بنفس المعنى "Hayla" ومن ذلك قول الشاعر محمد العجيمي:

أحبك للفرح بايع كثر ماللعنا شاري

يقوم الحظ لي مرّة وهو قاعد على حيله

وكذلك كلمة "جوا" التي تعني الداخل "Gaw" مثل قول الأمير عبدالعزيز بن سعود:

ليتك دخلت بداخل القلب جوّا

حتى تشوف بعينك الجرح وتروح

ومثلها كلمة "بير" التي تعني البئر في الفصحى "Bira" ، وأيضاً كلمة "إيد" التي تعني اليد "Eida" مثل قولنا :

بسمة على بسمات وايدي على إيد

ما مثلها بالعمر شعر وأغاني

وكذلك "مي ، ميّا" التي تعني الماء Nayya ، ومثله "قشطة" غشاء يعلو الحليب Qachto ، وغيره "لجلج" لتُغ Lagleg ، بالإضافة إلى "التلميذ" المتعلم والطالبTalmidho .. "التلمود" عند اليهود على وزن ومعنى الكلمة البدوية "تعلوم"، وكذلك نجد كلمة "شاطر" جاهل، غبي shatouro ، وكلمة "عرزال" نظلة ناطور الكرم arzolo ، ومن ذلك قول والدي عبدالعزيز العرفج عافاه الله :

أسهر بليلي تقل ناطور

من شافني قال: عزّى له

على أم حجيّج يشعّ بنور

كنّه تريكٍ بعرزاله

وأيضاً كلمة "مار" مولاي ، سيدي ، Mar ، التي تحوّل معناها مع الوقت إلى كلمة "لكن" .

وفي الكتاب الآخر لسمير عبده "لغة السوريين لغات" يذكر مع مئات الكلمات أن كلمتي "آخ ، آه" التي تدخل في الجملتين "آخ منك ، آه ياحرام" أصلهما سريانيتين !

واللهجة السريانية اختلف فيها من اختلف فمنهم من قال هي نفسها الآرامية وهناك من قال بأنهما مختلفتين . كما أن اللهجة السريانية في المتكلم تسقط الياء وتقف على النون مثل "اضربن" في كلمة "ضربني" كما في اللهجة القصيمية بشمال نجد ، وهذا يتجسّد في قصيدة طويلة للمرحوم إبراهيم الجمحان الشاعر الذي ظلم إعلامياً لدرجة أنني لم أجد صورة شخصية له ، نقتبس منها:

أرجي إنك مع حبيبي تجمعن

وسط جنة عدن من بعد النجاة

راح في عزة شبابه واتركن

فرقتنا قدرة الله يوم مات

صحت بأعلى صوت يامن يسعفن

من يسوي خير يجزى بحسنات

ما مع المقفين احد يرحمن

قاسيات قلوبهم مثل الحصاة

مابهم من رق لي حين سمعن

لا ولا منهم تكرم بالتفات

تجدر الإشارة إلى محاضرة "لهجات فَيفاء: جذور العربية ، المقامة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بمدينة الرياض، مساء الثلاثاء 25 محرم 1433ه= 20 ديسمبر2011م ، حيث ذكر الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد الفيفي عدداً من الجمل منها" يقع ذا وقع" ومعناها: ليحدث ما يحدث ، وكذلك "منها ام رجل ذي تسانا معاتسا" ومعناها من هو الرجل الذي كان معاك . فنلاحظ أن كلمة "ذا" موجودة في اللهجة القصيمية مثل قول الشاعر إبراهيم الجمحان رحمه الله:

الحب أصلاً كذا

عنا وبعد واذا

هذاك .. هذا وذا

الكل يشكي الغرام

كما نجد قبل الكاف سيناً في اللهجة الفيفية وهو مايوافقه في اللهجة القصيمية مثل نطقهم لكلمة "سكين" فيقلبونها إلى "ستسين" وهو ماعرفته لهجة تميم قديماً وما يطلق عليه اللغويون بالكسكسة .

وكم تمنيت أن يكون لأهالي فيفا والخرخير في جنوب السعودية حضور ثقافي في الجنادرية والتلفزيون السعودي والصحافة كذلك ، مثلما يحصل مع بقية الساميين في التلفزيون السوري ومع الأمازيغيين في المغرب العربي الذين يتحدثون لغة سريعة بها خنة ولا يتقنها سواهم ، ومع ذلك يضعون لها أخباراً وبرامج ، مثلهم مثل التلفزيون السوري ، وأرجو ألا يكون في إقصائنا لهم اتهاماً بمعاداة الساميّة ، فالعرب لا يقصون أبناء عمومتهم !











رد مع اقتباس
قديم 2014-12-03, 15:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة
جاء في دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224) تحت عنوان "الكلمات الدخيلة" ما يلي: لم يجد المفسرون الأوائل حرجا في الإقرار بوجود عدد كبير من الكلمات الدخيلة (الأعجمية) في القرآن أو في مناقشتها.
وقد جاء في الأثر أن ابن عباس ومن لفَّ لفَّه كانوا يبدون اهتماما خاصا برصد أصولها وتحديد معانيها.
لكنه الاعتقاد بأن لغة القرآن عربية نقية، ومن ثم إلى إنكار وجود أية كلمات معارة من لغات أخرى.
ولكن عددا من كبار علماء اللغة مثل أبي عبيد (ت224 هـ) لم يكفوا عن القول بوجود كلمات دخيلة (أعجمية) في القرآن.
وهناك عدد من الباحثين قد تحرروا تماما من الاعتبارات الدينية في بحث هذا الموضوع مثل السيوطي (ت911هـ) الذي أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، إذ يخصص فصلا في كتابه "الاتقان" للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141).
وتضيف الموسوعة أنه في دراسة مستقلة (للمتوكلي)، يقدم تصنيفا لعدد كبير من الألفاظ باعتبارها كلمات مستعارة من اللغة الأثيوبية، والفارسية، واليونانية، والهندية، والسريانية،والعبرية، والنبطية، والقبطية، والتركية، والزنجية، والبربرية.
وتورد دائرة المعارف الإسلامية أمثلة ذكرها السيوطي عن العناصر الدخيلة في ألفاظ القرآن إذ قال: "الكلمات التي تعتبر غير عربية على الإطلاق ومن المحال ردها إلى جذور عربية مثل:
ـ استبرق (الديباج الغليظ)
ـ الزنجبيل.
ـ الفردوس.
وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أن هناك نحو 275 كلمة بخلاف أسماء الأعلام اعتبرها العلماء كلمات أجنبية.


بعض الأمثلة من هذه الكلمات الأعجمية ولغتها الأصلية، ومعناها بالعربية، وموقعها في السور القرآنية

في "تأريخ القرآن" للشيخ إبراهيم الابياري (طبعة دار الكتاب المصري بالقاهرة سنة1981م ص 190) أورَد بعض الأمثلة للألفاظ الأعجمية في القرآن: (وأشار إلى كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي [ج1 ص 288]، وكتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج1 ص139):

ـ الطور: سريانية، معناها: الجبل
* البقرة2: 63 وغيرها " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ

ـ طفِقا: رومية، معناها: قصدا
* الأعراف7: 22 " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

ـ الرقيم: رومية، معناها: اللوح
* الكهف18: 9 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا"

ـ هدنا: عبرانية، معناها: تُبْنا
* الأعراف7: 156 " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ "

ـ طه: عبرانية، معناها: طأْ يا رَجُل
* سورة طه20: 1 "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"

ـ سينين: عبرانية، معناها: حسن
* التين95: 2 " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ"

ـ السجل: فارسية، معناها: الكتاب
* الأنبياء21: 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ"

ـ الاستبرق: فارسية، معناها: الغليظ
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السندس: هندية، الرقيق من الستر
* الدخان44: 53 " يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ"

ـ السرىُّ: يونانية، معناها: النهر الصغير
* مريم19: 24 " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"

ـ المشكاة: حبشية، معناها: الكوة
* النور24: 35 " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ"

ـ الدري: حبشية، معناها: المضيء
* النور24: 35 " الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ. الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"

ـ ناشئة الليل: حبشية، معناها: قام من الليل
* المزمل73: 6 " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا"

ـ كِفْلين: حبشية، معناها: ضعفين
* الحديد57: 28 " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ "

ـ القَسْوَرَة: حبشية، معناها: الأسد
* المدثر74: 51 " فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"

ـ الملة الأخرى: قبطية، معناها: الأولى
* سورة ص38: 7 " مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ"

ـ وراءهم: قبطية، معناها: أمامهم
* الكهف18: 79 "وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا" (الطبري وَكَانَ أَمَامهمْ مَلِك)

ـ بطائنها: قبطية، معناها: ظواهرها
* الرحمن55: 54 " مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ"

ـ أباريق: فارسية، معناها: أواني
* الواقعة56: 18

ـ إنجيل: يونانية، معناها: بشارة
* آل عمران3: 48

ـ تابوت: قبطية، معناها: صندوق
* البقرة2: 247

ـ جهنم: عبرية، معناها: النار
* الأنفال8: 36

ـ زكاة: عبرية، معناها: حصة من المال
* البقرة2: 110

ـ زنجبيل: بهلوية، معناها: نبات
* الإنسان76: 17

ـ سجَّيل: بهلوية، معناها: الطين المتحجر
* الفيل105: 4

ـ سرادق: فارسية، معناها: الفسطاط
* الكهف18:29

ـ سورة: سريانية، معناها: فصل
* التوبة9: 124

ـ طاغوث: حبشية، معناها: الأنداد
* البقرة2: 257

ـ فردوس: بهلوية، معناها: البستان
* الكهف18: 107

ـ ماعون: عبرية، معناها: القدْر
* الماعون107: 7

هذه كلها كلمات دخيلة ليست عربية ومنها الكثير،


دائرة المعارف الإسلامية (ج 26 ص 8222ـ 8224)

وهذا لاينقص من قيمة العربية بل يزيد من شأن القرأن الكريم واعجازه
-اذا لما لجئ العرب في القرن الاول لمفسري القرأن مادموا يفهمون الفصحى ؟بل حتى زمن النبي الاكرم كانوا دئما يسئلونه عن معنى الالفاظ والعبارات المصتعصية الفهم عليهم فليس كل عربي يتحدث العربية ويفهما كما انه ليس كل اعجمي لايتقن العربية بل بلعكس الكثير من المفسرين ورواه الاحاديث كانو من العجم مثل البخاري ومسلم الطبري والنيسبوري والشهرستاني,,,,الخ اذا هناك كما قلنا العربية المحكية التي تختلف عن العربية المدونة والتي يمكن ان ندرسها كي نفهمها بستثناء شخص واحد هو العربي الامي عليه الصلاة والسلام
والله المستعان

بارك الله فيك...........................................









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 22:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة



شكرا اختي الفاضلة على المشاركة بخصوص المنشور او المقالة انا وضعت المصادر مكتوبة بالاحمر للفت الانتباه ,,جيد
اما من يقول هذا فنحن لا نقول نحن نضع ابحاث ومصادر ومعليك الا ان تشاركينا الابحاث ويصرنا ذالك فلقد طرحنا سؤال فنتضرنا الاجابة
فقابلتي السؤال بسؤال وهو اين هم القبائل العربية التي تتحدث الفصحى انا متعطش لمقابلتهم والحديث معهم ؟؟؟؟
اما قولك ان القرأن لم يجئ لشعراء ان اقول انه افصح حتى من كلام الشعراء وهذا هو اعجازه
يجب المعرفة ان الخط العربي في حد ذاته لم يكن زمن الوحي يكتب كما هو الان لانه لم تكن حروفه تنقط او تشكل تماما مثل الحروف السريانية ولكن مع الوقت تم تطوير الخط العربي ليساير اللغات الاخرى فوضعت له قواعد لغوية حيث كان من الصعب التفريق مثلا بين بصير ونصير واعتمدون المقرؤن في ذالك على معنى الاية لسرد الكلمة [/

العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله

اقتباس:
هل هناك من يفسر لنا هذا الحديث من فضلكم
رقم الحديث: 21053
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ إِنَّهَا تَأْتِينِي كُتُبٌ " ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : " فَتَعَلَّمْهَا " فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا .



معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 14:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة



العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله



معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))



مرحبا بك اخت مرة اخرى
-اولا انا لست هنا في مناظرة انا قدمت بحثا مفصلا عن تطور الخط العربي وعقبت بسؤال وهولما اختفت الفصحى
لا علينا سنجيب بالاسود على كل سؤال احمر هو لك

س- والمصدر الملون يبدوا استشراقياوالمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام

ج -بصراحة انا لا اؤمن بنظرية المؤامرة عندما نعجز عت تفسير الاشياء
ثم انه علينا نحن العرب ان نقدم دراسات اكاديمية موثقة
وانا هنا لم اجد سوى دائرة المعارف الاسلامية وهي تقول نفس الكلام الذي يقوله علماء اللسانيات

س ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...

ج والله انا استغرب انك لاتثقين لا بكلام الباحثين واشهر الابحاث الاكاديمية
ولا تثيقي في دائرة المعارف الاسلامية مع انها اكبر مرجع للابحاث الاسلامية
اذا ماذا تقترحي علينا كمصدر اخر ؟؟؟؟
هل تنتضري من ان اثق في كلامك وهو مجرد نص نثري لايحوي اي مصدر دليل على الاقل بمستوى المصادر المذكور

س-وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ج-من هم وماهي الفصول المنتقدة فيها ؟وهل لهم مايوازيها من دائرة معارف اخرى ؟؟؟
ام انه مجرد نقد لعدم التقاء افكارهم بلواقع ؟

س-ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..


ج-جاء القرأن بلسان عربي فصيح لكن اين ورد ان العرب كانوا يتحدثوا بنفس اللسان الفصيح ؟وانا اجبتك سابقا لما لجاء المفسرين ماداموا العرب فصحاء يفهمون معاني القرأن
لما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذر من اللحن برأيك ؟يقال: لحنت له لحناً إذا قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى على غيره؛ ولحنه عنى لحناً، أيى فهمه، وألحته أنا إياه إلحانا، وهذا مذهب أبى بكر بن دريد فى تفسيره
وهومنطق صائب
اذا لاعلاقة للحن بختلاف لسنان العرب انما يمكن ان يستعمل اللحن حتى في الفصحى او العامية والنهي جاء لاختلاف النهي عن الحديث بمعاني وهو يقصد بها شيئ خر وليس لعدم الفهم
لا افهم لما تنحرفين عن الموضوع ؟؟ لان هذا لاعلاقة له بموضوع

س-والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟


ج-وانا اساغرب لما لاترتحاين لاعجاز اللغوي العربي الفصيح في القرأن ؟؟؟
وترتاحين لكلام العوام ؟من الذي يقدحون في مصارد كا لموسوعة الاسلامية او دائرة المعارف الاسلاميوهل المقارنة بين اللغات والبحث فيها لصالح العربية تهمة او قدح ؟؟؟


س-ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

ج سؤال بوليسي هذا ؟انا استغرب ان كنت عربية فعلا وتفهمين ما اعني ؟هل بضرورة نحن اعني بها الجماعة ؟؟الجواب لك..

س-وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟

ج-انا اعطيت اسباب لقولي ذالك وانا لا احب التكرار ولكن يمكنك الرجوع لسبب تفسير القران


س- ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

ج-من قال لك انني مدرك لاسباب اندثار العربية الفصيحة يأختي لو كنت ادرك لما كتبت هذا الموضوع واقترحت عليك المساعدة
وانت قلت هناك اسباب عديدة!! لك ان تنورينا ببعض هذه الاسباب بارك الله فيك

س-العامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

ج-هل اخذ كلامك كقاعدة ابني عليها ام انه مجرد تخمين
-1اذا كانت القاعدة لما لم يجري ذالك على الفارسية والسريانية فهي لازالت موجودة ويتحدث بها ملاين الناس في العالم
-2اذا كان تخمين هذا رائيك لكن للاسف يفتقر للمنطق والمصادر ويبقى تخمين فقط

س-التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...

ج-سبحان الله لا اعرف انت تعطي نتائج لكلامك انطلاقا من كلمات مبهمة كـ ,,ذالك معروف ...وذالك مشهور ...:=وهذا دليلك؟
صراحة حين اعرف ماهو المشهور والمعرف سأحكم انه دليل فعلا او غير ذالك اما ان تقولي ذالك معروف كلمة معروف ليست لامصدر او تفسير او مبرر لاي شيئ قلتيه


س-وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه(( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ج-طبعا ان الله حافظ لكلامه وهو باقي كما انزل تماما لا ختلاف في ذالك

س-ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


ج-؟؟؟؟؟؟ هل يجب ان قول ماتقولين لترتاحي انا ابحث وابذل جهدا بضمير واقدم المصادر بغض النظر عن ارضائك الهدف هو ايصال ماتيسر من معلومات لاخوتي هنا

س-أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

ج-القرأن نزل بلسان عربي فصيج وهذا لايختلف فيه اثنان ثم ان تتهمي شخص بتحريف القرأن دون ديليل والله لهذا هو الامر الخطير لمجرد اختلاف عن طبيعة لسان العرب زمن نزول الوحي
وهل من اللائق قول هذا الكلام الرجاء الالتزام بأداب الحوار .بعدم التعرض لشخصي ننحن نناقش موضوع على اسس مبنية على ابحاث ومراجع
اما ان تتعرضي لشخصي وتتهمني بما لم اقل هذا دليل على ضعف الحجة وانعدام الرهان والانحراف بالموضوع للجانب الشخصي المهم سامحك الله
.


يبقى السؤال مطروح لما زال استعمال العربية الفصحى من الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 14:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عودة لموضوعنا الاصلي هذه تكملة ولمحة عن خطنا العربي وانشأته واصوله


يظل الخط العربي من أهم إنجازات العرب في مجال الفنون الجميلة التي قدموها للبشرية منذ قرون .. و يكاد لا يخلو بلد عربي و إسلامي من نماذج أثرية بديعة للخط العربي على جدران العمائر الدينية و المدنية .. ثروة هائلة ورثناها من فنون الخط العربي الذي مرّ بفترات متلاحقة , تغير شكله و خصائص كتابة الحروف , وذلك تبعاً للعصر الذي استخدم فيه , و كان مكمن التغير هو تغير طريقة كتابة الحرف أو تغير شكله و طريقة صلته مع بقية الحروف لتشكيل الكلمة ، انطلاقاً من هذا , نستطيع أن نقيس مدى تطور الخط العربي من خلال كتابة الحرف العربي .

بداية ً ، لنحدد أصل الخط العربي فقد اختلف العلماء في تحديد أصل الخط العربي و من أين جاءت صورته ؟ و ماهي المراحل التي مرّ بها الحرف حتى وصل إلى صيغته الحالية ؟

ترجع أغلب الدراسات و الاستنتاجات المقدمة الفضل في انتقال الكتابات القديمة لمرحلة الحرف إلى الدولة الفينيقية ، و من ثم تفرعت الحروف الفينيقية إلى أربعة أن فروع هي : الآرامية – اليونانية – الحميرية –العبرية

استمر من هذه الخطوط الخط الآرامي الذي تطور بدوره و تفّرع إلى 6 فروع هي :

التدمري – الهندي – الفارسي – الفهلوي – العبري المربع – السرياني

تطور الخط السرياني و نشأ عنه خطين هما : الخط الحميري و الخط النبطي الذي تطور إلى الخط العربي , و الأنباط في أصلهم عرب سكنوا شمالي الجزيرة العربي (الأردن و فلسطين ) و كانت عاصمتهم البتراء , و قد أكدت النقوش المكتشفة من قبل مستشرقين عملوا في سورية أن الخط العربي اشتق من الخط النبطي .

الخط العربي بداية الإسلام : عرف العرب في بداية الإسلام نوعين من الخطوط هما:

الخط الحجازي و الخط الكوفي .

الخط الحجازي : كان يطلق عليه اسم الخط الدارج , يتميز هذا الخط بأنه عملي لين كان يستخدم في الكتابات اليومية , فهو خط شعبي حيث كانت الأيدي تخطه بشكل عشوائي لم يخضع إلى قواعد ثابتة لهذا لم تكتب به المصاحف .

الخط الكوفي : يعتبر الخط الكوفي أساس الخطوط العربية كلها , ظهر بمنطقة الكوفة و يعتمد على الخطوط المستقيمة القاسية , و كان كتّاب الوحي يكتبون به على سعف النخيل الآيات القرآنية , و كتب الخط الكوفي في العصرين الجاهلي و الراشدي بدون و خالي من الهمزات و التشكيل .

تطور الخط الكوفي إلى عدد من الخطوط التي أخذت كل منها اسماً خاصاً بها استنبط هذا الاسم من اسم المدينة التي كتب بها النسّاخ فمثلاً : الخط المدني – الذي هو أحد نتائج تطور الخط الكوفي – منسوب للمدينة و يسمى باسمه الأدبي بالخط المحقق أو الوراقي .

الخط العربي في العصر الراشدي : كان الخط العربي في العصر الراشدي خالياً من التشكيل لعدم حاجة العرب إلى الضوابط الشكلية نظراً لتمكنهم منها لأنهم كانوا لا يخالطون إلا أنفسهم ، لكن و مع اختلاطهم مع الأعاجم و انتشار اللحن في ألسنتهم طلب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من أبو الأسود الدؤلي بوضع القواعد الأساسية للنحو العربي .

الخط العربي في العصر الأموي : قفز الخط العربي في العصر الأموي قفزة نوعية , فأخذ يسمو و يرتقي و تحرر من جموده حيث قام أبو الأسود الدؤلي بوضع الحركات الإعرابية , وتم إكمالها على يد الفراهيدي ، كما وضع أبو الأسود الدؤلي النقاط على بعض الحروف العربية حتى يتم تمييز الحروف المتشابهة عن بعضها لئن لا يؤدي ذلك إلى اختلافات في القراءات ، و بذلك أصبحت النقطة جزءاً من الحرف العربي .

من أهم مظاهر اهتمام الأمويين بالخط العربي إيجاد نوع معين من الورق عرف بالقرطاس الشامي و كان ذلك إحدى إيجابيات الارتقاء بالكتابة .

الخط العربي في العصر العباسي : حافظ الخط العربي على المستوى الذي وصل إليه في العصر الأموي بل تطور و تفّرع إلى أحد عشر نوعاً هي :

الخطوط : السجلات – الجليل – الديباج – اسطوحار – الثلاثين – الزنبور – المفتح – المدمرات – العهود – القصص – الخرفاج

كان لكل هذه الخطوط العربية عمل خاص و كان لكل منها مدرسة خاصة ، فقد تم إنشاء مدارس خاصة بالخطوط العربية حيث تنافس الكتّاب في تجويد الخط و إنشائه و خاصة في زمن الخليفة المأمون .

أسهمت هذه المدارس في تفرع الخطوط إلى فروع متعددة كان لكل فرع شكله الخاص حيث و صلت أنواع الخطوط في العصر العباسي إلى ما يزيد على ثمانين خط , و هذا ترف لم تبلغه أمة من الأمم ,تلاشت الخطوط الثمانون و لم يبق منها إلا ما خلّفه مهرة الكتّاب و ما احتفظت به المتاحف .

الخط العربي في العصر الفاطمي :عني الفاطميون بالخط العربي عناية كبيرة , حيث كان أحد الميادين التي تنافس فيها الفاطميون مع العباسيون في تجميل الخط العربي غير منافستهم على الحكم , مكمن تطور الخط كان في مصر و هو ديوان الإنشاء و كان لا يترأس هذا الديوان إلا كتّاب البلاغة .

نستنتج مما سبق ذكره أن العناية بالخط و الاهتمام بتطوره كان على أعلى المستويات ( من الخليفة نفسه ) , و استمرت هذه العناية أيضاً في عهد الدولة الأيوبية و في عهد دولة المماليك .











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 19:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب أخي الفاضل

ما بك ؟ لماذا تسميها مناظرة ؟ لست هنا للمناظرة ولا للمشاجرة ولا لغيرها ..
اعذرني يا سيدي أسلوبي سيء لا أعرف أعبّر
أنت تكتب شيئا وأنا رددت عليه ... وكما استفسرتَ استفسرت أنا
وحين تقدم شيئا بحثا وتطرحه فللجميع أن يتناول أي شيء فيه ..
وأنت مطالب بالرد ..
أتصور أن هذه هي طبيعة المنتدى فضلا أن تكون طبيعة البحث

اقتباس:
ج -بصراحة انا لا اؤمن بنظرية المؤامرة عندما نعجز عت تفسير الاشياء
ثم انه علينا نحن العرب ان نقدم دراسات اكاديمية موثقة
وانا هنا لم اجد سوى دائرة المعارف الاسلامية وهي تقول نفس الكلام الذي يقوله علماء اللسانيات
أنا لم أستجوبك حتى تحوّلها إلى سين وجيم
كونك لا تؤمن بها ليس شأني ...لم أسألك بما تؤمن وبما تكفر ...
كان شأني أن تعطيني مصدرا موثوقا يتحلى بالصدق والأمانة في موضوعاته
فأنا لا أومن بوجود المثالية والطيبة لهذه الدرجة في تناول دين الله بالموضوعية
حتى ىكونوا أمناء على دينهم أولا ليكون أمناء علينا ...!
عشنا وشفنا ...
وتفضل هذا كتاب من الكتب يشرح لك كل شيء بما فيه هذا الفصل الذي تنقل منه
وكنت سأنقل منه الرد على ما ورد في بحثك فآثرت أن تطّلع عليه أولا
هذا هو الرابط :
دائرة المعارف


اقتباس:
ج والله انا استغرب انك لاتثقين لا بكلام الباحثين واشهر الابحاث الاكاديمية
ولا تثيقي في دائرة المعارف الاسلامية مع انها اكبر مرجع للابحاث الاسلامية
اذا ماذا تقترحي علينا كمصدر اخر ؟؟؟؟
هل تنتضري من ان اثق في كلامك وهو مجرد نص نثري لايحوي اي مصدر دليل على الاقل بمستوى المصادر المذكور
ما بك متشنج هكذا ... كأني سببتك ! وقلت لا أثق فيك .. أنا لا أثق في المصدر
ثمة فرق بينهما ؟
ومن الذي جعلها أكبر ... وهل ضخامة البحوث أو رواجها دليل على قيمتها وصحتها §
ما طلبت منك ثقة بي ..
عموما حاول على الأقل اطلاع على الكتاب رجاء
اقتباس:
ج-جاء القرأن بلسان عربي فصيح لكن اين ورد ان العرب كانوا يتحدثوا بنفس اللسان الفصيح ؟وانا اجبتك سابقا لما لجاء المفسرين ماداموا العرب فصحاء يفهمون معاني القرأن
لما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذر من اللحن برأيك ؟يقال: لحنت له لحناً إذا قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى على غيره؛ ولحنه عنى لحناً، أيى فهمه، وألحته أنا إياه إلحانا، وهذا مذهب أبى بكر بن دريد فى تفسيره
وهومنطق صائب
اذا لاعلاقة للحن بختلاف لسنان العرب انما يمكن ان يستعمل اللحن حتى في الفصحى او العامية والنهي جاء لاختلاف النهي عن الحديث بمعاني وهو يقصد بها شيئ خر وليس لعدم الفهم
وهل اللحن في اللغة العربية بمهذا المعنى فقط حتى تحمله عليه دون غيره
اللحن في المعاجم لمعان كثيرة منها :
بمعنى : أَخطأ الإعرابَ وخالف وجه الصواب في النحو فهو لاحن ولَحَّان .
ولحن بمعنى الفطنة
ولحن بمعنى الميل عن التعبير الصحيح
ولحن بمعنى القول وفحواه ..إلى آخره كما ورد في المعاجم !

و الأحاديث الواردة في اللحن لا تعني بالكلام غير المفهوم الذي تريد أن تحمل اللحن عليه فقط

بل هي متنوعة تخص اللحن في الإعراب .. وهاك الأدلة عليها :
جاء في البيان والتبينن : أن أول لحن سمع في البادية قيل : هذه عصاتي بدل عصاي
ماذا يسمى هذا ؟ وهذه الجملة عند من تقال ؟ عن الفصحاء أم عند عوام الناس ؟
وأثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين مر بقوم أخطؤا في الرمي فقرعهم فقالوا : إنا قوم متعلمين ؟ فأعرض عنهم غاضبا وقال :
والله لخطؤكم في لسانكم أشد من خطئكم في رميكم )

وأيضا ما روي عن الحجاج أنه كان يتكلم مع جاريته فاستنكر منها ذلك ... وقال لها : إنما عني أخوك اللحن في القول إذا كنى المتحدث عما يريد ولم يعن العربية فأصلحي لسانك ؟
وعمر بن عبد العزيز كان يجالس الوليد بن عبد الملك وكان الوليد لحانا فقال : يا غلام أدع لي صالح ٌ فقال الغلام : يا صالحا ..فقال الوليد أنقص ألفا ، فقال له عمر : وأنت يا أمير المؤمنين زد ألفا!

بالله عليك أكذّب كل هذا الدال دلالة واضحة وضوح الشمس أنهم كانوا لا يعرفون إلا الفصحى وتريدني أتقبّل التقسيم لمجرد تساؤل حيّرك مع أن عدم استعمالها في التخاطب راجع لوجود العامية الآن في التخاطب ..هذا تحصيل حاصل
ولا يعني عدم وجودها الآن أنها كانت غير موجودة من قبل إلا في حدود ضيقة كما تقول ...
ولأن أول وجود العامية هو اللحن الذي أحدّثك عنه فإذا عرفت من أين جاء اللحن ومنذ متى بدأ بالضبط عرفت منذ متى نشأت العامية في جميع الأقطار العربية
وعرفت أيضا أن الذي تقوله عن وجود عامية عربية وفصحى عربية
لا أساس له من الصحة

فهمتني الآن
أنت يا أستاذي الكريم والله على عيني وعلى راسي وبحوثك على عيني وعلى راسي
والدكاترة على عيني وعلى راسي ومقامهم محفوظ
لكن إذا كان فيها ما يخالف كتب التّاريخ التي نقلت فصولا عن الأعراب وعن أهل البادية وعن القبائل العربية أنها كانت تتحدث بالفصحى ...
فأنا لا بد أن أستفسر ...

فما رأيك بهذه النقولات والكم الهائل من الموجود بين دفات المجلدات التي تدل دلالة قاطعة على أن الحوار ليس مترجما عن العامية لأن العامية ليس فيها إعراب ولا ضم ولا فتح ولا نصب كما في الفصحى ....

هل أكذّب كل الكتب التاريخية والعربية لأصدق دائرة المعارف ؟

اقتباس:
لا افهم لما تنحرفين عن الموضوع ؟؟ لان هذا لاعلاقة له بموضوع
سبحان الله أين الانحراف أنت وضعت كلاما وأنا أرد عليه
وقلت أن العرب كان عندهم فصحى وعامية .,.. وأن القرآن حين أنزل أنزل بغة قوم الفصحاء فقط
الذي يأتي بقول لم يسبقه فيه أحد مطالب بدليل عليه
وأنا طالبتك بمصدره وبدليله
حتى نستطيع أن نحكم عليه ..لأن إطلاق الأقوال العشوائية المرتبطة بنزول القرآن ليست لك ولا لي التكلم فيها
هذا دين وليس قصيدة شعرية .. ننشر حولها كلام أي أحد دون زمام ولا خطام

فلما أنت تعتبر هذا انحرافا عن خط الموضوع وأنت من أتيت بالتوضيحات حول اللغة العربية وجئت بأن لغة العرب منقسمة منذ القدم
وأنا أعطيك دليلا على عدم وجود ذلك وتاريخ اللحن جزء من الأدلة ..
اقتباس:
ج-وانا اساغرب لما لاترتحاين لاعجاز اللغوي العربي الفصيح في القرأن ؟؟؟
وترتاحين لكلام العوام ؟من الذي يقدحون في مصارد كا لموسوعة الاسلامية او دائرة المعارف الاسلاميوهل المقارنة بين اللغات والبحث فيها لصالح العربية تهمة او قدح ؟؟؟
أنا لا أتحدث عن الإعجاز اللغوي الفصيح الذي لا يشك فيه إلا جاهل بالقرآن الكريم ..
أتحدّث عن نقطة واضحة ذكرتها سابقا
هون على نفسك اقرأ الكتاب وبعدها رد عليّ وعلّمني
ثم ما أدراك بأنهم عوام ؟

أنت لا تتحدث عن الإعجاز فقط ....أنت تتحدث عن شيء يسمى واقعة تاريخية .. لا بد أن تكون موثقة تاريخيا ولا تأتي بالاحتمالات هذا أولا

وثانيا حاول أن تقرأ كلامي على أنه مباحثة على الأقل وليس شجارا أو اتهاما لشخصك

والتحدث عن عن وجود لغة فصيحة ولهجات عامية يمس بالقرآن الكريم لأن إعجازه مرتبط بكون العرب يعرفون لغتهم جيدا ويعظمونها فكيف يكون إعجازه منوطا بخاصتهم وهم أمة لا تقرأ ولا تكتب ولغتهم التي يتخاطبون بها هي الوسيلة الوحيدة لتلقي القرآن الكريم

اقتباس:
ج-من قال لك انني مدرك لاسباب اندثار العربية الفصيحة يأختي لو كنت ادرك لما كتبت هذا الموضوع واقترحت عليك المساعدة
وانت قلت هناك اسباب عديدة!! لك ان تنورينا ببعض هذه الاسباب بارك الله فيك
لأنه برأيي لا يوجد باحث في اللغة العربية لا يعرف أن أول مظاهر ظهور العامية هو اللحن إثر الفتوحات الإسلامية ودخول الأعاجم للإسلام !
وفي الغالب يكون مطّلعا على المراحل التاريخية لتطور اللغة اللغة العربية من الإسلام إلى عصرنا الحالي ...

أنت يا أخي ذهب عقلك إلى شيء ما من ردي لذلك جاء ردك عصبيا
شرحت لك سبب ردي الآن عسى تذهب عنك العصبية وتقرأ كلامي والكتاب بشيء من الهدوء ...

وأؤكد لك أني أحدّثك في إيطار ما تسميه بحثا لا أكثر ولا غير ...وإن عبّرت عن عدم ارتياحي للمصدر لأنه مليء بالشبهات والذي يأخذ منه يجب أن يكون فطنا لهذا على الأقلّ

وفيك بارك الله ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 02:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عربي سرياني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب أخي الفاضل[/fon
[
أنا لم أستجوبك حتى تحوّلها إلى سين وجيم
كونك لا تؤمن بها ليس شأني ...لم أسألك بما تؤمن وبما تكفر ...
كان شأني أن تعطيني مصدرا موثوقا يتحلى بالصدق والأمانة في موضوعاته
فأنا لا أومن بوجود المثالية والطيبة لهذه الدرجة في تناول دين الله بالموضوعية
حتى ىكونوا أمناء على دينهم أولا ليكون أمناء علينا ...!
عشنا وشفنا ...
ما بك متشنج هكذا ... كأني سببتك ! وقلت لا أثق فيك .. أنا لا أثق في المصدر
ثمة فرق بينهما ؟
ولحن بمعنى الميل عن التعبير الصحيح
ولحن بمعنى القول وفحواه ..إلى آخره كما ورد في المعاجم !font=traditional arabic] بل هي متنوعة تخص اللحن في الإعراب .. وهاك الأدلة عليها :

جاء في البيان والتبينن : أن أول لحن سمع في البادية قيل : هذه عصاتي بدل عصاي
ماذا يسمى هذا ؟ وهذه الجملة عند من تقال ؟ عن الفصحاء أم عند عوام الناس ؟
وأثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين مر بقوم أخطؤا في الرمي فقرعهم فقالوا : إنا قوم متعلمين ؟ فأعرض عنهم غاضبا وقال :
والله لخطؤكم في لسانكم أشد من خطئكم في رميكم )
وأيضا ما روي عن الحجاج أنه كان يتكلم مع جاريته فاستنكر منها ذلك ... وقال لها : إنما عني أخوك اللحن في القول إذا كنى المتحدث عما يريد ولم يعن العربية فأصلحي لسانك ؟
وعمر بن عبد العزيز كان يجالس الوليد بن عبد الملك وكان الوليد لحانا فقال : يا غلام أدع لي صالح ٌ فقال الغلام : يا صالحا ..فقال الوليد أنقص ألفا ، فقال له عمر : وأنت يا أمير المؤمنين زد ألفا!
بالله عليك أكذّب كل هذا الدال دلالة واضحة وضوح الشمس أنهم كانوا لا يعرفون إلا الفصحى وتريدني أتقبّل التقسيم لمجرد تساؤل حيّرك مع أن عدم استعمالها في التخاطب راجع لوجود العامية الآن في التخاطب ..هذا تحصيل حاصل
ولا يعني عدم وجودها الآن أنها كانت غير موجودة من قبل إلا في حدود ضيقة كما تقول ...
ولأن أول وجود العامية هو اللحن الذي أحدّثك عنه فإذا عرفت من أين جاء اللحن ومنذ متى بدأ بالضبط عرفت منذ متى نشأت العامية في جميع الأقطار العربية
وعرفت أيضا أن ا
[size=5[/size]

فهمتني الآن
أنت يا أستاذي الكريم والله على عيني وعلى راسي وبحوثك على عيني وعلى راسي
والدكاترة على عيني وعلى راسي ومقامهم محفوظ
لكن إذا كان فيها ما يخالف كتب التّاريخ التي نقلت فصولا عن الأعراب وعن أهل البادية وعن القبائل العربية أنها كانت تتحدث بالفصحى ...
فأنا لا بد أن أستفسر ...
font=traditional arabic] فما رأيك بهذه النقولات والكم الهائل من الموجود بين دفات المجلدات التي تدل دلالة قاطعة على أن الحوار ليس مترجما عن العامية لأن العامية ليس فيها إعراب ولا ضم ولا فتح ولا نصب كما في الفصحى ....[/font]
هل أكذّب كل الكتب التاريخية والعربية لأصدق دائرة المعارف ؟
سبحان الله أين الانحراف أنت وضعت كلاما وأنا أرد عليه
وقلت أن العرب كان عندهم فصحى وعامية .,.. وأن القرآن حين أنزل أنزل بغة قوم الفصحاء فقط
الذي يأتي بقول لم يسبقه فيه أحد مطالب بدليل عليه
وأنا طالبتك بمصدره وبدليله
حتى نستطيع أن نحكم عليه ..لأن إطلاق الأقوال العشوائية المرتبطة بنزول القرآن ليست لك ولا لي التكلم فيها
هذا دين وليس قصيدة شعرية .. ننشر حولها كلام أي أحد دون زمام ولا خطام
فلما أنت تعتبر هذا انحرافا عن خط الموضوع وأنت من أتيت بالتوضيحات حول اللغة العربية وجئت بأن لغة العرب منقسمة منذ القدم
وأنا أعطيك دليلا على عدم وجود ذلك وتاريخ اللحن جزء من الأدلة ..
أنا لا أتحدث عن الإعجاز اللغوي الفصيح الذي لا يشك فيه إلا جاهل بالقرآن الكريم ..
أتحدّث عن نقطة واضحة ذكرتها سابقا
هون على نفسك اقرأ الكتاب وبعدها رد عليّ وعلّمني
ثم ما أدراك بأنهم عوام ؟
أنت لا تتحدث عن الإعجاز فقط ....أنت تتحدث عن شيء يسمى واقعة تاريخية .. لا بد أن تكون موثقة تاريخيا ولا تأتي بالاحتمالات هذا أولا
وثانيا حاول أن تقرأ كلامي على أنه مباحثة على الأقل وليس شجارا أو اتهاما لشخصك
والتحدث عن عن وجود لغة فصيحة ولهجات عامية يمس بالقرآن الكريم لأن إعجازه مرتبط بكون العرب يعرفون لغتهم جيدا ويعظمونها فكيف يكون إعجازه منوطا بخاصتهم وهم أمة لا تقرأ ولا تكتب ولغتهم التي يتخاطبون بها هي الوسيلة الوحيدة لتلقي القرآن الكريم
لأنه برأيي لا يوجد باحث في اللغة العربية لا يعرف أن أول مظاهر ظهور العامية هو اللحن إثر الفتوحات الإسلامية ودخول الأعاجم للإسلام !
وفي الغالب يكون مطّلعا على المراحل التاريخية لتطور اللغة اللغة العربية من الإسلام إلى عصرنا الحالي ...
أنت يا أخي ذهب عقلك إلى شيء ما من ردي لذلك جاء ردك عصبيا
شرحت لك سبب ردي الآن عسى تذهب عنك العصبية وتقرأ كلامي والكتاب بشيء من الهدوء ...
وأؤكد لك أني أحدّثك في إيطار ما تسميه بحثا لا أكثر ولا غير ...وإن عبّرت عن عدم ارتياحي للمصدر لأنه مليء بالشبهات والذي يأخذ منه يجب أن يكون فطنا لهذا على الأقلّ
font=traditional arabic]وفيك بارك الله ...[/font]
انا لم افهم شيئ
يبقى السؤال مطروح لما زال استعمال العربية الفصحى من الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 12:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة
انا لم افهم شيئ
يبقى السؤال مطروح لما زال استعمال العربية الفصحى من الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تفهم شيئا !
الذي لا يفهم يحاول أن يفهم وإلا فهو لا يستحق أن يكون باحثا
حتى الكتاب لا تفهم كيف تحمّله ولاتقرأه متخصص أنت في االقص واللصق من دائرة المعارف فقط ...

وأنا هنا لأفهمك بكل رحابة صدر ...
وإن كنت لا تفهم العربية التي كتبت بها ... فما عليك إلا أن تتعلمها أو أن تدعها وشأنها

أنت يا أخي الفاضل
تدّعي تقسيما للعربيّة لم يذكره أحد من علماء اللغة والتاريخ والدين وتقول لا تفهم شيئا ..

البحث العلمي لا يكون بالخيالات والاحتمالات يكون بالنقل الأمين والصدق والفهم على من يكتب بالعربية


كتاب : دائرة المعارف أضاليل وأباطيل

التحميل من هنا .... إن لم تفهم قل لي وأنا أشرح لك أكثر

السؤال المطروح ممتعلق بنشأة العامية التي أكد علماء التاريخ المسلمون على أنها متولدة عن الفصحى التي كانت هي لغة القبائل العربية إبان نزول القرآن الكريم
ونقلوا جميعا الإجماع على أن اللغة العربية ازدادت قوة وبلاغة بالقرآن و كلام النبي صلى الله عليه وسلم ...

وأن بداية ظهور العامية راجع إلى ظهور اللحن واستفحاله نتيجة دخول الأعاجم للإسلام ...



وهذا ملخص حتّى تفهم بسرعة ... وإن ل متفهم قل لي بأنك لم تفهم وأنا سأشرح لك

اقتباس:

العامية

ما معنى عامية؟
ومتى ظهرت؟
وما العوامل التي أدت إلى نشوئها؟
وكيف تعامل معها المجتمع وقت ظهورها؟

العامية:
نسبة إلى العامة وهم ضد الخاصة وما نراه في كتب أهل العلم عن الخاصة والعامة هو أن الخاصة هم المشتغلون بالعلم دراسة وتدريسا والعامة هم بقية الناس من أصحاب المهن والحرف وربات البيوت وغيرهم من الذين لا يشتغلون بطلب العلم.

والاصطلاح على لفظ العامية هذا حديث ولكن المسمى قديم حيث أنها لغة العوام مما خالف الفصحى وكلام العرب الخالص من اللحن.

قد لا يصدقني أحد أن العامية ظهرت في عصور الاحتجاج بالفصحى أي أن عمر العامية يماثل عمر وضع قواعد العربية الفصحى وهذا ليس بغريب وإن كان عجيبا حيث أن السلف لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا ودونوها ليتركوا لنا إرثا عظيما من العلم تبني عليه الأجيال بعدهم.

الرأي الذي أراه حقا هو أن العامية هي سبب الجهود اللغوية لعلماء العربية لضبط قواعد الفصيحة وتدوين التراث العربي في عصور الاحتجاج ولكوننا نقرأ أن اللحن هو سبب وضع النحو يغيب عن أذهاننا أن اللحن تطور صوتي والتطور بمعناه الأصيل ( التغير ) هو أول مظاهر نشوء اللهجات واللغات لأن اللحن في عرف علم اللغة ليس خطأ كما هو في عرف القواعد النحوية خاصة إذا علمنا أن العلماء كانوا يعدون كل مخالفة للقواعد النحوية أو الصرفية لحنا وهذا في عرف النحويين خطأ في قواعد اللغة ولا شك في ذلك لكننا من منظور علم اللغة لا يوجد شيء اسمه صواب أو خطأ في التطور اللغوي بل كل ذلك هو تغير وتطور طبيعي للأصوات يجري على جميع اللغات بلا استثناء على مستوى الحديث والخطاب ومصطلح الفصاحة الذي يعني الحديث بلا خطأ في قواعد اللغة النحوية والصرفية ليس ضمن مفاهيم علم اللغة.

بناء على ذلك فإن أول ظهور للحن هو أول ظهور للعامية ولا شك أننا نعلم أن ظهور اللحن كان في القرن الأول الهجري أي في أزهى عصور الفصاحة العربية على المقياس النحوي وقد سجل التاريخ حوادث مختلفة وقع فيها اللحن كلحن ابنة أبي الأسود الدؤلي الذي كان سببا في وضع بدايات علم النحو في عصر الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

إذا عرفنا أن اللحن هو أول مظاهر العامية فإن أسباب ظهور اللحن هي أسباب ظهور العامية إضافة إلى تأثير قانون التطور اللغوي
وليعرف القارئ ما معنى قانون التطور اللغوي فإني سأكتب ما يعرف القارئ على هذا القانون.

من سنن التطور اللغوي ما يلي:

1- تفرع اللغة الواحدة إلى لهجات ثم إلى لغات
2- صراع اللغات المتجاورة
3- التطور الصوتي
4- التطور الدلالي
5- انتقال اللغة من جيل إلى جيل
6- العوامل النفسية والاجتماعية
7- تأثر لغة بلغة أخرى

وتحت هذه الأقسام فروع أخرى أدق وأكثر تفصيلا


نعود إلى قضية اللحن فنقول أن اللحن كان قليلا أو حتى منعدما لدى العرب في عصور الفصاحة الأولى حيث يقول أبو بكر الزبيدي في لحن العوام:" ولم تزل العرب في جاهليتها وصدر إسلامها تبرع في نطقها بالسجية وتتكلم على السليقة حتى فتحت المدائن ومصرت الأمصار ودونت الدوواين فاختلط العربي بالنبطي والتقى الحجازي بالفارسي ودخل الدين أخلاط الأمم وسواقط البلدان فوقع الخلل في الكلام وبدأ اللحن في ألسنة العوام ".

وفي كلام الزبيدي ما يشير إلى قانون التطور اللغوي الذي ذكرته قبل اقتباسي كلامه.

وعندما ظهر اللحن لم يقع العلماء في مصيدة محاربة العامية كما هو واقع الآن لأنهم علموا أن السنن الكونية لا تتبدل فاتجهوا إلى التدوين وضبط اللغة والتعليم لعلمهم أن هذا هو أفضل حل لمواجهة السيل الجارف من العجم الذين سيشبعون الأسماع باللحن فتنشأ عامية عربية نشوءا طبيعيا بسبب العوامل التي أدت إلى ظهورها وبدلا من التشنيع على الناس في كلامهم كانت العربية لغة الحضارة والخاصة والأدب والثقافة والعلم والكتابة بينما اكتفت العامية بالشارع وعوام الناس لتعيش هناك بلا أي ميزة تميزها وتجعل لها درجة على العربية.

وينقل لنا ابن فارس في كتابه الصاحبي في فقه اللغة " قال ابن داود: وإنَّ قبيحاً مُفْرِط القَبَاحة بمن يعيب مالك بن أنسٍ بأنه لَحَنَ فِي مخاطَبَةِ العامَّة بأن قال: " مُطرنا البارحة مطراً أيَّ مطراً " أن يرضَى هو لنفسه أن يتكلم بمثل هَذَا. لأن النَّاس لَمْ يزالوا يلحنون ويَتَلاحَنُون فيما يخاطب بعضُهم بعضاً اتِّقَاءً للخروج عن عادة العامة فلا يَعيبُ ذَلِكَ من يُنْصِفِهم من الخاصة، وإنّما العيب عَلَى من غلِط من جهة اللغة فيما يغير بِهِ حكَم الشريعة والله المستعان."

وينقل لنا ابن خلدون في مقدمته كلاما عن العامية دون أن يسميها بهذا المصطلح حيث يقول "الفصل السابع و الأربعون: في أن لغة
العرب لهذا العهد مستقلة مغايرة للغة مضر و حمير

و ذلك أنا نجدها في بيان المقاصد و الوفاء بالدلالة على سنن اللسان المضري و لم يفقد منها إلا دلالة الحركات على تعين الفاعل من المفعول فاعتاضوا منها بالتقديم و التأخير و بقرائن تدل على خصوصيات المقاصد."


ويقول أيضا في نفس الفصل ". و ما زالت هذه البلاغة و البيان ديدن العرب و مذهبهم لهذا العهد. و لا تلتفتن في ذلك إلى خرفشة النحاة أهل صناعة الإعراب القاصرة مداركهم عن التحقيق حيث يزعمون أن البلاغة لهذا العهد ذهبت و أن اللسان العربي فسد اعتبارا بما وقع في أواخر الكلم من فساد الإعراب الذي يتدارسون قوانينه. و هي مقالة دسها التشيع في طباعهم و ألقاها القصور في أفئدتهم و إلا فنحن نجد اليوم الكثير من ألفاظ العرب لم تزل في موضوعاتها الأولى و التعبير عن المقاصد و التعاون فيه بتفاوت الإبانة موجود في كلامهم لهذا العهد و أساليب اللسان و فنونه من النظم و النثر موجودة في مخاطباتهم و فهم الخطيب المصقع في محافلهم و مجامعهم و الشاعر المفلق على أساليب لغتهم. و الذوق الصحيح و الطبع السليم شاهدان بذلك. و لم يفقد من أحوال اللسان المدون إلا حركات الإعراب في أواخر الكلم فقط الذي لزم في لسان مضر طريقة واحدة و مهيما معروفا و هو الإعراب. و هو بعض من أحكام اللسان. و إنما وقعت العناية بلسان مضر لما فسد بمخالطتهم الأعاجم حين استولوا على ممالك العراق و الشام و مصر و المغرب و صارت ملكته على غير الصورة التى كانت أولا فانقلب لغة أخرى. و كان القرآن منزلا به و الحديث النبوي منقولا بلغته و هما أصلا الدين و الملة فخشي تناسيهما و انغلاق الأفهام عنهما بفقدان اللسان الذي نزلا به فاحتيج إلى تدوين أحكامه و وضع مقاييسه و استباط قوانينه. و صار علما ذا فصول و أبواب و مقدمات و مسائل سماه أهله بعلم النحو و صناعة العربية فأصبح فنا محفوظا و علما مكتوبا و سلما إلى فهم كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم وافيا. و لعلنا لو اعتنينا بهذا اللسان العربي لهذا العهد و استقرينا أحكامه نعتاض عن الحركات الإعرابية في دلالتها بأمور أخرى موخودة فيه تكون بها قوانين تخصها. و لعلها تكون في أواخره على غير المنهاج الأول في لغة مضر فليست اللغات و ملكاتها مجانا."


ويقول في الفصل الذي يليه "الفصل الثامن و الأربعون: في أن لغة أهل الحضر والأمصار لغة قائمة بنفسها للغة مضر
اعلم أن عرف التخاطب في الأمصار و بين الحضر ليس بلغة مضر القديمة و لا بلغة أهل الجيل بل هي لغة أخرى قائمة بنفسها بعيدة عن لغة مضر و عن لغة هذا الجيل العربي الذي لعهدنا و هي عن لغة مضر أبعد. فأنا إنها لغة قائمة بنفسها فهو ظاهر يشهد له ما فيها من التغاير الذي يعد عند صناعة أهل النحو لحنا. و هي مع ذلك تختلف باختلاف الأمصار في اصطلاحاتهم فلغة أهل المشرق مباينة بعض الشيء للغة أهل المغرب و كذا أهل الأندلس عنهما و كل منهم متوصل بلغته إلى تأدية مقصوده و الإبانة عما في نفسه. و هذا معنى اللسان و اللغة. و فقدان الإعراب ليس بضائر لهم كما قلناه في لغة العرب لهذا المهد. و أما أنها أبعد عن اللسان الأول من لغة هذا الجيل فلأن البعد عن اللسان إنما هو بمخالطة العجمة. فمن خالط العجم أكثر كانت لغته عن ذلك اللسان الأصلي أبعد لأن الملكة إنما تحصل بالتعليم كما قلناه. و هذه ملكة ممتزجة من الملكة الأولى التي كانت للعرب و من الملكة الثانية التي للعجم. فعلى مقدار ما يسمعونه من العجم و يربون عليه يبعون عن الملكة الأولى. و اعتبر ذلك في أمصار أفريقية و المغرب والأندلس و المشرق. أما أفريقية و المغرب فخالطت العرب فيها البرابرة من العجم بوفور عمرانها بهم و لم يكد يخلو عنهم مضر و لا جيل فغلبت العجمة فيها على اللسان العربي الذي كان لهم و صارت لغة أخرى ممتزجة. و العجمة فيها أغلب لما ذكرناه فهي عن اللسان الأول أبعد. و كذا المشرق لما غلب العرب على أممه من فارس و الترك فخالطوهم و تداولت بينهم لغاتهم في الأكرة و الفلاحين و السبي الذين اتخذوا خولاً و دايات و أظآرا و مراضع ففسدت لغتهم بفساد الملكة حتى انقلبت لغة أخرى. و كذا أهل الأندلس مع عجم الحلالقة و الإفرنجة. و صار أهل الأمصار كلهم من هذه الأقاليم أهل لغة أخرى مخصوصة بهم تخالف لغة مضر و يخالف أيضا بعضهم بعضا كما نذكره و كأنه لغة أخرى لاستحكام ملكتها في أجيالهم. و الله يخلق ما يشاء و يقدر."









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-29, 12:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي سرياني مشاهدة المشاركة
انا لم افهم شيئ
يبقى السؤال مطروح لما زال استعمال العربية الفصحى من الجزيرة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العربية لم تزل ولن تزول من الجزيرة العربية بل هي باقية إلى حد الآن
والعامية عربيّة وهي تولدت عن الفصحى للعوامل المذكورة سابقة

ولا بأس بالإعادة لأن التكرار يفيد الشطار ...

إذا عرفنا أن اللحن هو أول مظاهر العامية فإن أسباب ظهور اللحن هي أسباب ظهور العامية إضافة إلى تأثير قانون التطور اللغوي
وليعرف القارئ ما معنى قانون التطور اللغوي فإني سأكتب ما يعرف القارئ على هذا القانون.

من سنن التطور اللغوي ما يلي:

1- تفرع اللغة الواحدة إلى لهجات ثم إلى لغات
2- صراع اللغات المتجاورة
3- التطور الصوتي
4- التطور الدلالي
5- انتقال اللغة من جيل إلى جيل
6- العوامل النفسية والاجتماعية
7- تأثر لغة بلغة أخرى











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-28, 18:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زاناث
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة



العفو أخي الفاضل

ما سألتك عنه ليس موجودا قبل المصدر الملون بالأحمر
وإنما بعده وبدون مصدر سوى مصدرك أنت

والمصدر الملون يبدوا استشراقيا والمستشرقون ليسو أمنة على دين الإسلام
ودائرة المعارف أصلا مملوءة بالشبهات والمغالطات فيما يخص الإسلام واللغة العربية ...
وقد انتقدها كثير من الأساتذة الكرام في فصول عديدة منها

ثم أنت تذكر شيئا مخالفا لما في القرآن الكريم لأنك قلت أنهم لم يكونوا يتكلمون بالفصحى وصريح الآيات تتحدث عنهم بأنهم يتكلمونها ..ناهيك عن الأحاديث الواردة بلغة العرب وبلسانهم

إضافة إلى مرويات العرب التي تنقل أحاديثهم وتروي كيف كان العرب يكرهون اللحن في الكلام ...

وإلا لماذا كانعمر بن الخطاب رضي الله عنه يحذّر من اللحن في الكلام عند الصبيان ما داموا لا يتحدثون بالفصحى ؟

برأيك اللحن يكون في الفصحى أم في العامية كما تزعم ؟

والحقيقة الكلام الذي قلته لا يبعث الارتياح له ألبتة وإن كنت تتحدث عن إعجازه
ألا تعرف أن هناك من يتحدث عن الإعجاز لكنه يقدح في شرف اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات ؟
ثم أنت عبرت عن نفسك بـ ( نحن ) من أنتم بالضبط ؟ عرّفني بكم ...

وقل لي من أين أتيت بتقسيم اللغة العربية إلى فصيح وعامي وقت نزول القرآن الكريم ؟
أعطني من قال بهذا باسمه ؟
أريد أن أعرف منك ذلك ...
ثم أنت مدرك جدا أن الفصحى لم يعد يتحدث بها لأسباب كثيرة ولم تعد موجودة خطابا متعاملا به نتيجة لهذه الأسباب ...

والعامية جاءت من الفصحى وهناك من يدعمها ويعززها لتبقى الفصحى خاصة بمجالات محددة فقط وليست منقط عة عنها ولا منفصلة عنها لأن الكلمات الكثيرة تعرضت للنحت وللتآكل بسبب الاستعمال واختلاف المخارج وما إلى ذلك

وتطوير الخط العربي لم يتم ليساير اللغات الأخرى ... وإنما نتج لوجود احتكاك بين اللغة العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية وغيرها فأورث شكلا جذابا للحروف العربية ..هذا ما هنالك ...ولم يفتعل هذا للمسايرة ...
وتاريخ التنقيط معروف ومشهور ... وليس له علاقة بتطور الخط .....وهو أكبر دليل على أن الفصحى هي التي كانت مستعملة بين عامة الناس ولما كثر اللحن بسبب التداخل احتيج للحفاظ على كلام الله سبحانه ...
وهذا من حفظ الله للذكر كما قال جل شأنه (( إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنا له لحافظون ))

ثم بكل صراحة كلامك يثير الاستغراب ولا يبعث على الراحة أبدا


أوله وأخطره ما قلت هو حصر التحدث بالفصحى في الشعراء وكتّاب الوحي ... والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب القوم بلسانهم وما تقوله تحريف للآيات الواردة في هذا والمؤكدة على نزول القرآن بلسان العرب الفصيح

وعموم الآيات دالة على هذا ..
أما الباقي فسيأتي الكلام عليه غدا إن شاء الله






معناه أن رسائل كانت تصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسريانية فأمر الصحابي رضي الله عنه بتعلّمها

وقد جاء في أحاديث أخرى ما نصه :
قال خارجة بن زيد ابن ثابت عن زيدبن ثابت : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب اليهود))

جاء في السلسلة الصحيحة ما نصه : (( و قصة ثابت يمكن أن تتحد مع قصة خارجة ، فإن من لازم تعلمكتابة اليهود تعلم لسانهم ، و لسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهمالعبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك .
قلت : و هذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة : " من تعلم لسان قومأمن من مكرهم " لكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، و لا ذكره أحد ممن ألف فيالأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة .))




كلام مثير للانتباه اختي ولكن ألاحظ انك لم تقدمي اي دليل اكاديمي يعضد ما تفظلتي به لذلك و بإعتباري باحث و لا اقبل اي شيئ بدون دليل فاني اطلب منك الاستشهاد بادلة من فظلك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لدراسة, مسيرة, العربي, خطوا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc