الاحتفال برأس السنة الميلادية

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saafia

اما الاحتفال ,,,,,,,فانا لا احتفل و لكن ليس من باب رفض مشاركة بقية الاديان عيدهم و لكن توديع عام يحزنني .....اتدكر فيه من فقد,,,,من غاب ..من انتهت ايامه في عام 2012........لذلك مما لايمكن انكاره ان التعداد الميلادي له اثر في قلوبنا .....ودلك منطقي فجميع وثائقنا مرتبطت به ,,,,اعمارنا.......دخولنا الاجتماعي خروجنا,,,,,,اشغلنا تتعدد به .......حتي نحن نعد به .....دلك انه جزء من حياتنا ,,,,,,,وان نفينا دلك و ادا اردنا ان ترسخ السنة الهجرية في قلوب اطفالنا ,,,,,في عاداتنا نحن علينا ان نغير نضام البلد باجمعه ....و حتي الجزائر لم تختر هدا بل اختا رته العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسة الدولية لدلك ,,,,,قبول او رفض النضام متعلق بالبنية التحتية للدولة التي امرها متعلق بشكل كبير بعلاقاتها الخارجية و ما تفرضه عليها المعاملات الدولية .......خاصةفي المجال الاقتصادي ......هده هي ابعاد ما تقولون ...و انا ليست متخصصة ......اسالو اهل الاختصاص هم ادري و يمكن لهم ان يقنعوكم بادلة اكثر من هته

تقبلو تحياتي

1) الكتاب:
فقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) الفرقان 72 الاية
قال مجاهد في تفسيرها: " إنها أعياد المشركين " ، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.
وقال ابن سيرين : " الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس " .
ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.
2) السنة :
فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر ". رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.
ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال:" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منه..

أدهشتني فعلا اختي الكريمة ...
الاخ تكلم عن بدعة محدثة جاءتنا من الغرب وهي دخلية عن الاسلام في قسم الاسلام والعقيدة بالتحديد
ويصب الرد في فحوى هذه المسألة وليس على الاقتصاد وعلاقات الدولة الخارجية ووووو


قال تعالى : {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} (32) سورة يونس

حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. متفق عليه.


قال الشيخ عبد الرحمن السعدي 1/203 : " فإن الله تعالى خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق وإيثاره، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشر والشرك والكفر والفسوق والعصيان " .

و قال في تفسير قول الله تعالى : " ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) قال أبو الحسين الوراق : النعمة الظاهرة قبول الحق والنعمة الباطنة رضا الرب " 2/132
أيتها الاخت كل هذه الأدلة لا تعني لك شئ تمعني جيدا وتأملي وتقبلي كلام الله وكلام رسول الله لا تنزاغي لأفكار نفسك أو افكار الهوى كل شئ رد ومرفوض ويضرب عرض الحائط مع كلام الله ورسوله الاخ بارك الله فيه جاءك بالادلة من الكتاب والسنة فأي أدلة عندك من نفسك ومخيلاتك يا اختاه أعيدي وقرئي جيدا