عمل المرأة من القضايا التي أثارت جدلاً كبيراً، وأسالت مدادا ليس بالقليل خاصة فيما يتعلق بما تجده المرأة العاملة من المشكلات الجانبية المتعلقة بالبيت وما تتحمله من مسؤولية تجاه الزوج والأبناء وكيفية الموازنة بين مسؤولياتها في العمل وواجباتها الزوجية والأسرية.. ويزداد الأمر تعقيداً عندما تواجه المرأة مشكلات مع زوجها بسبب الراتب الذي تتقاضاه من عملها، مما يكون عائقا دون السعادة في كثير من البيوت...
ترى كيف ينظر الزوج إلى راتب زوجته؟ هل بنظرة الجشع والطمع ؟ أم أنه في غنى عن راتب قد لايسمن ولا يغني من جوع؟ كيف توزع المرأة راتبها بين نفسها وبيتها وأهلها؟
ان للزوجة العاملة حقوق ايضا مادام الزوج سمح لها بالعمل فهي تساعده في مصروف البيت وتربية الابناء وتعليمهم وشغل البيت فهى منقسمة بين شغل البيت وعملها هي التي تقوم بكل هذه الاشياء فهي بجد تتعب والراتب تصرفه على بيتها واولادها ولاتدخراو تشتري لنفسها شيئ لاتخرج لقضاء حاجياتها او للترفيه عن نفسها واولادها او تدهب لزيارة اهلها او تقوم بهواياتها او تحس بانها امراة ونجد هنا ان الرجل لايساعدها في تربية الابناء او شغل البيت بل يزيد من طلباته وكان المراة هنا امراة الية لاتتعب ابدا فلماذا لايساعد الرجل المراة في البيت كما تساعده في المصاريف فهدا ليس بعيب بل يولد المحبة وتطول العشرة بينهما