ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية سيف الله المسلول على الفلاسفة والملحدين وعلى الغلاة المبتدعين،

[jamchid]

ابن تيمية اتهمه ابن بطوطة بالجنون واتهمه بعض العلماء المعلصرين له بالنفاق فهو ليس اهلا للثقة

[farestlemcen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamchid

ابن تيمية اتهمه ابن بطوطة بالجنون واتهمه بعض العلماء المعلصرين له بالنفاق فهو ليس اهلا للثقة

جاء المخاض مرةأخرى وولد عضوجديد بنفس أفكار .
كم مرة تولد ياهذا



قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”

قال أبو حاتم بن حيان الحافظ:

علامات الحمق

سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك،

وكثرة الإلتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار،

والأحمق إن أعرضت عنه أعتم،

وإن أقبلت عليه اغتر،

وإن حلمت عنه جهل عليك،

وإن جهلت عليه حلم عليك،

وإن أحسنت إليه أساء إليك،

وإن أسأت إليه أحسن إليك،

وإذا ظلمته أنصفت منه،

ويظلمك إذا أنصفته،

فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك.



وكذلك روينا عن الأحنف بن قيس أنه قال: قال الخليل بن أحمد: الناس أربعة،

رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالم فخذوا عنه،

ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكروه، ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري، فذاك طالب فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فارفضوه.

وقال أيضاً: الناس أربعة، فكلم ثلاثة،

ولا تكلم واحداً،

رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فكلمه،

ورجل يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه،

ورجل لا يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه،

ورجل لا يعلم ويرى أنه يعلم فلا تكلمه.

قال جعفربن محمد: الرجال أربعة:

رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه،

ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه،

ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه،

ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه.

[بحر قزوين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamchid

ابن تيمية اتهمه ابن بطوطة بالجنون واتهمه بعض العلماء المعلصرين له بالنفاق فهو ليس اهلا للثقة

من هو ابن بطوطة ؟ متى أصبح ابن بطوطة عالم دين ؟

ابن بطوطة اشتهر بسبب كتابته للتاريخ ولكنه اتهم بالكذب في العديد من المواقف (وليس فقط في ماقاله عن ابن تيمية)

فقصة قوله أنه دخل المسجد الاموي ووجد ابن تيمية يخطب على المنبر فقال ابن تيمية : ينزل الله كنزولي هذا من المنبر .

فهذه القصة(حسب بحثي) وصلت الى :

.في كتب ابن تيمية لم نجد أنه يشبه النزول بهذه الطريقة اطلاقا.

.تلاميذ ابن تيمية وغيرهم من الذن ترجموا له لم يكتبوا شيئا كهذا اطلاقا.

.أعداء ابن تيمية الذين عاصروه وعاشوا بقربه لم يقولوا شيئا كهذا اطلاقا فكيف سيسكتون على شيء كهذا وخاصة أن الامر حدث(كما يقول ابن بطوطة)في الجامع الاموي يحضره الالاف؟

.ابن بطوطة قدم الى دمشق في التاسع من رمضان أما ابن تيمية سجن في أوائل شعبان من نفس العام حتى توفي في العام الذي يليه من شهر ذي القعدة


كما ترى هذه الأسباب تثبت عدم صحة قول ابن بطوطة ولكن لنحسن الظن بابن بطوطة-غفر الله له- (بصفته مسلم) سنقول قد يكون أحد ما دسها في كتبه .

والله أعلم