غزوة دمشق: خطأ التكتيك وخطيئة الاستراتيجية

[أبو هاجر القحطاني]

كلام سمعناه دائما والهدف منه احباط معنويات المجاهدين وأمناصريهم ففي كل مرة يهاجم فيها المجاهدون بينما يتخد الجيش العبري موقع المدافع ,ففي معركة دمشق الاولى قيل كلام كثير عن خسائر الارهابيين وانهم تعرضوا لنكسة كبيرة وخسروا الآلاف من عناصرهم بل ذهب بعضهم لقول بأن الجيش السوري الحر قد هزم هزيمة نكراء وانه يتم الأن التفاوض على استسلام بقاياه او هروبهم الى تركيا بينما الواقع والأيام اثبتت عكس ذلك تماما والمعارك في دمشق وماحولها لم تتوقف وتساقطت العديد من المواقع والمطارات في أيد المجاهدين فيما بعد .
وفي معركة حلب كذلك عندما هاجم الآلاف من المجاهدين مواقع وحواجز النظام في المدينة وسيطروا على اكثر من نصفها بسهولة تامة وبعد فشل النظام في استعادتها رغم تفوقه عدة وعتادا خرج بعضهم ليقول ان القوة الضاربة للجيش السوري الحر قد تم القضاء عليها وانهم تعرضوا لكمين في حلب ولا زلت اذكر أن احدهم خرج على قناة الدنيا الرسمية ليقول ان( المؤامرة على سوريا )قد انتهت وان الجيش العبري قد انتصر على الارهابيين بينما الواقع على الأرض الأن يقول ان اكثر من ثلثي المدينة في يد الجيش الحر .