حبس الداعية عبد الله بدر بتهمة "سب وقذف" الفنانة الهام شاهين

[~~ أغيلاس ~~]

العلمانيون الجهلة و الأقباط الكفرة عبدة الثالوث سيُجن جنونهم لوصول الإخوان إلى الحكم و الإخوان يسعون لتهدئة الأوضاع غير أن شرذمة الخونة متآمرين مع أمريكا لتبقى مصر في اللاأمن .

هذه هي الفورات العربية؛ التونسيون يضربون رئيسهم بالحجارة و يُطالبون بتنحيه، مظاهرات كل يوم، المصريون كذلك، هذه الشعوب لو عُين أبو بكر أو عمر رئيسا لها لخرجت عليه و طالبته بالتنحي إلا من رحم الله .

الطريف أن كلبة برميل النفط القطري النباحة لم تمل و لا زالت تنبح باسم الجزائر،

قبل أيام كنت أقلب القنوات فإذا بي بالعاصمة الجزائرية، إنها قناة الخسيرة تبث برنامجا وثائقيا عن الهيجان الجزائري، كل الشريط تحريض و تزييف للوقائع، صوروا للمشاهد العربي و المسلم عموما أن الجزائريين يعيشون أوضاعا مزرية لا تُتتصور، أن مظاهراتهم ضد النظام المجرم أسبوعية، أن شبابها حلمهم إسقاط النظام .

عرضوا مظاهرات الأطباء، مظاهرات عمال بعض الشركات، حتى مظاهرات طلبة الليسونس حشروها في شريطهم و صوروها بما يوافق هدفهم الذي هو إسقاط النظام الجزائري، تناول الشريط أيضا تذكيرا بموعد الثورة الوهمية التي رسمتها الكلبة الفاجرة نفسها بمساعدة جرائها المنتشرين في الأنترنت، الثورة التي فشلت العام الماضي عندما لم نُبَال كجزائريين لنباحها و نباح جرائها، الطريف أنها ذكرت أن الجزائريين حينها خرجوا بالآلاف في مختلف الولايات للمطالبة بإسقاط النظام، و من مطالبهم أيضا الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية !!! على حسب علمي المغرب الأقصى هو من اعترف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية قبل سنة فقط أما الجزائر فسبقته إلى ذلك .

كذب، دجل، نفاق ....... .

كلبة برميل النفط القطري لم تعد تُسمعنا أخبار ليبيا بتفاصيلها مع أنها أخبار دسمة لأنها أنهت عملها في ليبيا، هي الآن تحلم بالجزائر .

آخر عبارة ذكرها التقرير : هل هدوء الجزائر هو الهدوء الذي تسبقه العاصفة ؟

تسبق عواصف الهلاك كل من يريد بالجزائر و بلاد المسلمين شرّا .

قناة إخبارية عاهرة تلبس جلباب العروبة و الإسلام .

عليها و على من يقف وراءها من الله ما يستحقون، خربوا العالم الإسلامي و لا يزالون يريدون المزيد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعتذر عن بعض الألفاظ الواردة في التعليق لكنني صراحة أرى أن من يسعى لتدمير بلاد المسلمين و إرجاعهم سنين إلى الوراء بدعوى الحرية و الديموكفرية يستحق أكثر من هذه الأوصاف، عملاء أمريكا و الشيطان .