أشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه
ويذم الآخر … فقال الأسود :-
ألم تر أن المســك لا شئ مثله … .وأن بياض الفحم اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شئ فأعــــــلم
فقال الأبيض:-
ألم تر أن البدر لا شئ مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم
وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم
فأظن الوزارة هي الحجاج تمثل على النقابات وبدورها النقابات تمثل على القاعدة فلا القاعدة أخذت حقها بما يلزمه الواجب والحقوق المرسمة في القوانين الجمهورية ولا النقابات تخلصت من مراوغة الوزارة لها